صور|محافظ جنوب سيناء يتفقد تطوير مبنى تمكين المرأة بمدينة دهب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، أعمال تطوير مبنى تمكين المرأة بمدينة دهب، و الدورات التدريبية الجاري تنفيذها بالمبنى، بحضور الدكتورة ايناس سمير نائب المحافظ ، واللواء محمد شعير، السكرتير المساعد، واللواء عبد الرحمن محمد بهاء الدين، رئيس مدينة دهب، و وفاء نجاح، مدير مديرية العمل بجنوب سيناء، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة.
وأشاد المحافظ، بالدورات التدريبة التي يجري تنظيمها للسيدات السيناوية، والشباب لإعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًا حرصه الدائم على دعم المرأة على أرض المحافظة، وتيسير كافة الإجراءات التسويقية الخاصة بالمشغولات اليدوية، والحرف المختلفة.
وأكد أن هذه التدريبات يجري تنظيمها بالمجان، للشباب والسيدات كلًا فيما يتفق مع ميوله ورغباته المستقبلية في المهنة التي يريد العمل بها، لافتًا إلى أنه يجري توفير متدربين ومدربات على أعلى مستوى بالتنسيق مع مديرية العمل بالمحافظة.
وقال اللواء عبد الرحمن بهاء الدين، رئيس المدينة، إنه جرى تطوير ورفع كفاءة المبني، وتأهيله لتنظيم الدورات التدريبية به، ويتضمن غرفة لتعليم رسم الباترون للتدريب على الخياطة، وغرفة للقص، وغرفة لمكينات الخياطة والتطريز، إضافة إلى قاعة اجتماعات، وقاعة للتدريب على الكمبيوتر، وجرى تجهيز هذه الغرف على أعلى مستوى.
وأوضح أنه جاري تنفيذ دورتين تدريبية بالتنسيق مع مديرية العمل، ومديرية التربية والتعليم، إحداهما للتدريب على الخياطة، وتستهدف المرأة المعيلة والسيدات البدوية، وتقوم مديرية العمل بتوفير الخامات، والدورة الثانية تستهدف الشباب من الجنسين لتدريبهم على برامج الكمبيوتر المختلفة على مدار شهر كامل.
كما عقد المحافظ لقاء مع المدربين والمتدربين بقاعة المؤتمرات بالمبنى واستمع الى آرائهم ومطالبهم ووجه بتوفير كافة المواد الخام التي تحتاجها برامج التدريب وامر بصرف مكافئات مجزية للمتدربين ، وفى اخر اللقاء تم اهداء المحافظ العباية البدوية تقديرا وعرفانا من الاهالى للمحافظ ، وابدى المحافظ عن سعادتة بالهدية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية العمل تنظيم الدورات التدريبية المشغولات اليدوية تطوير ورفع كفاءة مبنى تمكين المرأة اللواء دكتور خالد فوده محافظ جنوب سيناء مدیریة العمل
إقرأ أيضاً:
المرأة في العراق.. تمكين يتحدى التقاليد ويرسم ملامح التقدم!!
بقلم: د. غفران إقبال الشمري ..
برز دور المرأة القيادية كعنصر فاعل في بناء المجتمع ودفع عجلة التقدم في ظل التحولات الاجتماعية والسياسية التي يشهدها العراق لم تعد المرأة العراقية حبيسة الأدوار التقليدية، بل أصبحت شريكاً أساسياً في صنع القرار، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، مسجلةً نجاحات لافتة تستحق التوقف عندها وتكريمها.
حيث عانت المرأة لعقود من التهميش والإقصاء تحت وطأة الظروف السياسية والاجتماعية الصعبة، لكنها استطاعت أن تثبت حضورها بقوة في السنوات الأخيرة. فمنذ تغيير النظام السياسي في 2003، بدأت المرأة تحتل مواقع متقدمة في البرلمان والوزارات والمؤسسات الحكومية، مدعومة بحصص كوتا نسائية ساعدت في تعزيز تمثيلها.
ولم يقتصر دور المرأة على المجال السياسي فقط، بل امتد إلى القطاع الخاص والأكاديمي والمجتمع المدني، حيث قادت مبادرات تنموية، وأدارت منظمات حقوقية، وترأست جامعات وشركات، مما أثبت جدارتها في تحمل المسؤولية وقيادة التغيير. على الرغم من التحديات، سطعت أسماء نساء عراقيات حققن إنجازات استثنائية، منهن:
الدكتورة روشن شيخاني، أول امرأة تتولى منصب رئيسة جامعة في العراق (جامعة السليمانية)، حيث قادت مسيرة أكاديمية مميزة.
السيدة انتصار المشرّف ، الناشطة الاجتماعية التي أسست منظمات تدعم النساء والأطفال المتضررين من النزاعات.
رئيسة مجلس النواب السابقة،
والدكتورة رهام العكيلي التي مثلت نموذجاً للقيادة النسوية الواعية في أعلى المناصب التشريعية.
هذه النماذج وغيرهن أثبتن أن المرأة العراقية قادرة على قيادة التغيير ومواكبة التطورات بجدارة، بل وتتفوق في كثير من الأحيان على نظيراتها في المنطقة.
رغم النجاحات، لا تزال المرأة العراقية تواجه عقبات تعيق تقدمها، مثل العقلية الذكورية، وضعف الدعم القانوني، وانتشار البطالة بين الإناث. ولتعزيز دورها القيادي، المرأة القيادية في العراق ليست شريكاً فحسب، بل هي ركيزة أساسية في مسيرة البناء. نجاحاتها الأخيرة تؤكد أنها قادرة على قيادة المجتمع نحو الأفضل، لكنها تحتاج إلى دعم أكبر لتحقيق إمكاناتها الكاملة. إن تمكين المرأة يعني تمكين المجتمع بأكمله، والعراق اليوم بأمس الحاجة إلى طاقات أبنائه وبناته معاً لصنع مستقبل أكثر ازدهاراً.
user