منير فخري: السفيرة الأمريكية توسطت لتعيين نواب الرئيس في عهد مرسي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قال منير فخري عبدالنور، السياسي البارز، وزير السياحة والتجارة والصناعة الأسبق، إن محمد مرسي اتخذ قرارات غير دستورية كارثية منذ اليوم الأول لرئاسة مصر.
وأضاف فخري عبد النور، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز عبر قناة «إكسترا نيوز»: أن من تحمس وتزعم قرار استقالتنا جميعًا من الحكومة، هي الوزيرة فايزة أبو النجا، بالإضافة إلى وزير العدل، والتنمية المحلية، الدكتور فتحي البرادعي وزير الإسكان، ومحمد سالم وزير الاتصالات.
وأشار وزير السياحة الأسبق، ذهبنا للدكتور الجنزوري وطلبنا منه أن يتقدم بالاستقالة، وعلى الفور اتصل بالمشير، الذي قال لنا: «روح طمنهم وأن المجلس سيجتمع غدًا للسيطرة على الوضع».
ونوه إلى أن وزارة الجنزوري استمرت لـ 2 أغسطس، مضيفًا أن السفير محمد رفاعة رئيس الديوان في عهد محمد مرسي، دعاني على العشاء في منزله، ووجدت عنده سفيرة الولايات المتحدة الامريكية وزوجها، وعرض علي تعيني نائبًا لرئيس الجمهورية، وكان هذا الأمر غريب بالنسبة لي.
وتابع، أن «مرسي» طلب أن يعين 3 نواب له «شاب، امراة، وقبطي»، ورفضت على الفور، مؤكدًا ان السفيرة الأمريكية هي التي كانت تتوسط من أجل القبول بالمنصب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة الأسبق إكسترا نيوز الإخوان
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق: مصر دعمت الثورة ودرّبت المقاتلين في "الصاعقة"
أكد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، أن مصر وقفت بجانب الثورة في الجنوب، وأنها كانت بحاجة إلى الدعم العربي، فدعت إلى مؤتمر للجامعة العربية لعقد مؤتمر بالقاهرة عام 1964 حضره جميع قيادات جنوب اليمن، واتخذت خلاله الجامعة قرارًا بدعم الثورة، طبعا كان هناك تباين في وجهات النظر، لكن الرأي المصري كان هو الحاسم في دعم الثورة، ما اعتبر انتصارًا آخر للثورة اليمنية من خلال الوقوف العربي إلى جانبها.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، أنه بعد انتهاء المؤتمر في الجامعة العربية، نظمت لهم دورة عسكرية في مدرس الصاعقة بأنشاص، ليس كل المشاركين في المؤتمر انضموا للدورة، ولكن الصالحين منهم نظرا لأن دخول الصاعقة صعبة، شارك فيها حوالي 9 أشخاص وكان هو من ضمنهم من إجمالي 500 مشارك من مصر واليمن وفلسطين وأفريقيا، واصفا الدورة بأنها "مصنع الرجال والأبطال"، وحصلوا على دورة أخرى في سلاح المهندسين في حلمية الزيتون، وكذلك الحرس الوطني.
وأشار إلى أن التطورات اللاحقة شهدت توحيد الجبهات، مشيرًا إلى أن الانقسام الذي حدث في معسكر الثورة لم يؤثر على سير العمليات العسكرية في عدن.