عودة عينات الصخور الصينية من القمر إلى الأرض
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
هبطت العينات الأولى على الإطلاق من الجانب البعيد من القمر على الأرض. هبطت الكبسولة الصينية "تشانج آه 6" يوم الثلاثاء في منغوليا الداخلية، حاملة صخورًا يمكن أن تؤكد أو تدحض نظريات العلماء الحالية حول أصل القمر.
يمكن أن تساعد العينات العلماء على تأكيد الفرضية الحالية حول أصل القمر: وهي أن الأرض المنصهرة اصطدمت بجسم بحجم كوكب المريخ، مما أدى إلى تمزيق المواد التي اتخذت مدارًا بجوارنا وتشكل القمر.
"فكر في جيولوجيا الأرض: إذا هبطت في أمريكا الشمالية فقط، فستفقد جزءًا كبيرًا من القصة، أليس كذلك؟" وقال ريتشارد كارلسون، المدير الفخري لمختبر الأرض والكواكب في جامعة كارنيجي للعلوم، لإذاعة NPR:
ويعتقد الباحثون أنه إذا أظهرت عينات الصخور الصينية نفس عمر ما جلبه برنامج أبولو التابع لناسا إلى الوطن في القرن الماضي، فإن ذلك سيؤكد هذه الفرضية. إذا لم يحدث ذلك، فسيؤدي ذلك إلى عرقلة الأعمال، مما يجبرنا على مراجعة فهمنا لولادة القمر.
قال جيم هيد، عالم الكواكب في جامعة براون، لـ NPR: “من الواضح جدًا أن الجانب البعيد والجانب القريب لديهما العديد والعديد من الاختلافات”. "إنها قضية حرجة حقًا. لا يمكنك فهم أصل كوكب بنصف كرة واحد”.
وهبطت المركبة الفضائية Chang’e 6 على الجانب البعيد من القمر مطلع هذا الشهر، وهي ثاني مهمة ناجحة فقط لنهاية جار الأرض الذي يواجهه دائمًا. يدور الزوج بشكل متزامن، مما يبقي جانبًا واحدًا مخفيًا عن أعيننا دائمًا. وهذا يجعل عمليات الهبوط صعبة لأن الأرض ليس لديها خط اتصال مباشر مع الجانب البعيد، مما يجبر برنامج الفضاء الصيني على الاعتماد على مرحل الأقمار الصناعية بدلا من ذلك.
وعرضت الصين مشاركة بعض العينات مع العلماء الأمريكيين في علامة على التعاون خلال الأوقات المتوترة بين البلدين. أعطت ناسا الضوء الأخضر للباحثين الأمريكيين لتقديم مقترحات لدراسة العينات التاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجانب البعید
إقرأ أيضاً:
"فلكية جدة": قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
يظهر القمر في طور التربيع الأخير بعد منتصف ليل اليوم، ويبقى يُزين السماء حتى ساعات الفجر في مشهد بديع بسماء الوطن العربي.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن طور التربيع يظهر خلاله النصف الشرقي من قرص القمر مضاءً، بينما يغرق نصفه الآخر في الظل، وهو ما يميز طور التربيع الأخير الذي يمثل المرحلة الأخيرة قبل تحوله إلى هلال نهاية الشهر ثم المحاق.
وبين أن القمر سيُرصد عاليًا في السماء مع بداية شروق الشمس صباح الثلاثاء, قبل أن يغرب قرابة منتصف النهار حسب التوقيت المحلي، عادًا فترة التربيع الأخير من أفضل الأوقات لرصد تفاصيل سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير, حيث تظهر الجبال والفوهات القمرية بوضوح خاصة على امتداد الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم, والمعروف باسم "الحد الفاصل" نتيجة تداخل الضوء والظلال, مما يمنح المشهد مظهرًا ثلاثي الأبعاد, وتُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي.
يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس تدريجيًا، حتى يتحول إلى هلال نهاية الشهر، ويُرصد قبيل شروق الشمس استعدادًا لوصوله إلى منزلة الاقتران لشهر ذي الحجة.
فلكية جدةقمر التربيعقد يعجبك أيضاًNo stories found.