فاشل .. كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الشرقي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الشرقي، اليوم الأربعاء، لكن يبدو أن الإطلاق فشل، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، بعد أن حذرت بيونج يانج من اتخاذ إجراءات ردع جديدة ضد وصول حاملة طائرات أمريكية إلى الجنوب.
وقال مصدر عسكري لوكالة يونهاب للأنباء، إنه يبدو أن كوريا الشمالية قامت باختبار إطلاق صاروخ يفوق سرعة الصوت، إلا أن الاختبار يبدو أنه انتهى بالفشل بعد أن طار الصاروخ لمسافة حوالي 250 كيلومترًا.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة أن الصاروخ أطلق من منطقة في بيونج يانج أو حولها في حوالي 5 صباحًا، موضحة أن سلطتي المخابرات في سول وواشنطن تجريان تحليلًا مفصلًا.
وجاء إطلاق الصاروخ بعد أن انتقدت كوريا الشمالية وصول حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس ثيودور روزفلت إلى كوريا الجنوبية، وحذرت من اتخاذ إجراءات ردع "ساحقة وجديدة" ضد ما وصفته بـ"العمل الاستفزازي".
وصلت حاملة الطائرات إلى بوسان، على بعد 320 كيلومترًا جنوب شرق سول يوم السبت للمشاركة في مناورة ثلاثية مع كوريا الجنوبية واليابان.
وصعد الرئيس يون سوك-يول على متن حاملة الطائرات، يوم الثلاثاء، وقال إن الزيارة ترمز إلى الالتزام الأمني الأمريكي "الثابت" تجاه كوريا الجنوبية، موضحًا أن التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان سيكون بمثابة رادع "قوي" آخر.
يُشار إلى أن إطلاق الصاروخ تم أيضا بعد أن وقعت كوريا الشمالية معاهدة شراكة استراتيجية شاملة مع روسيا خلال قمة الأسبوع الماضي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، والتي تتضمن تعهدًا بأن يساعد البلدان بعضهما البعض في حال تعرض أحدهما لهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاروخ ا باليستي ا بيونج يانج حاملة طائرات أمريكية الجيش الكوري الجنوبي كوريا کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة بعد أن
إقرأ أيضاً:
مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
سول "رويترز": قال لي جاي ميونج، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك التواصل عبر خط عسكري ساخن.
وتواصلت الكوريتان في الماضي عبر خطوط ساخنة لكن بيونجيانج متوقفة عن الرد منذ 2023 وسط تدهور حاد في العلاقات بين الجارتين.
وقال لي، الذي يتصدر استطلاعات الرأي لانتخابات الثالث من يونيو حزيران، أيضا في منشور على فيسبوك إنه سيعمل على "إدارة متوازنة" للعلاقات مع الصين التي قال إنها قد بلغت "أسوأ حالاتها" خلال عهد الإدارة السابقة.
وتعهد بتطوير علاقة كوريا الجنوبية بالولايات المتحدة لتصبح تحالفا استراتيجيا شاملا، والتوصل إلى اتفاقات من حيث المبدأ بشأن القضايا السابقة التاريخية والإقليمية المتعلقة باليابان مع العمل على تعزيز التعاون بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة واليابان.
وقال مستشارون لكيم مون-سو، المنافس الرئيسي المحافظ للي في الانتخابات، أن مقترحات لي تتشابه إلى حد كبير مع تعهد كيم بتقوية التحالف مع واشنطن وإبقاء الأبواب مفتوحة للحوار مع بيونجيانج.
غير أن كيم جون المبعوث السابق لشؤون الطاقة النووية ومستشار كيم للسياسة الخارجية انتقد لي لتغيير اتجاه سياسته في إطار ما رآه مسعى من المرشح للتودد إلى الناخبين الأكثر اعتدالا.
وقال كيم هيونج سوك، وهو مستشار آخر ونائب سابق لوزير التوحيد، إن وعود لي لم تتناول التهديد النووي الخطير الذي تشكله كوريا الشمالية، لكنها تشمل فقط السعي إلى إعادة التواصل مع الدولة المنعزلة.
وقال كيم جون خلال مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية اليوم "أعتقد أنه فيما يتعلق بالتعهدات التي قطعها السيد لي، يتعين علينا أن نرى ما إذا كان قادرا على تنفيذها".