الإمارات تجمع 1.5 مليار دولار من طرح سندات دولية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
باعت دولة الإمارات سندات دولية لأجل 10 سنوات، بقيمة 1.5 مليار دولار، وهي الأولى منذ سبتمبر الماضي، وسط إقبال كبير من المستثمرين العالميين، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصدر مطلع.
وحددت وزارة المالية الإماراتية، السعر الاسترشادي الأولي للطرح عند نحو 90 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية المماثلة، لكن نظرا للإقبال على الطرح، فقد تم خفض السعر إلى 60 نقطة أساس، حيث تجاوز الطلب 5.
تتمتع دولة الإمارات بواحد من أعلى التصنيفات الائتمانية. ومنحت وكالة "موديز" الإمارات التصنيف الائتماني عند درجة "Aa2" وهو نفس تصنيف المملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.
هذا الإصدار من السندات المقومة بالدولار، يعد الرابع على المستوى الاتحادي.
وكانت العاصمة أبوظبي قد باعت سندات بقيمة 5 مليارات دولار في أبريل الماضي. وتم تحديد عائد السندات ذات أجل 10 سنوات في هذه الصفقة عند 5.04 بالمئة، وعلاوة قدرها 45 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية المماثلة، فيما يجري تداولها حالياً مقابل نحو 4.8 بالمئة، بحسب بلومبرغ.
وتمتعت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بطفرة مالية خلال السنوات القليلة الماضية بفضل عائدات النفط والغاز الطبيعي المرتفعة. وتُعد واحدة من أغنى دول العالم ومن بين عدد قليل من الدول التي تدير صناديق سيادية تتجاوز قيمتها تريليون دولار.
وذكر تقرير وكالة بلومبرغ، أنه في حين أن الإمارات ليست بحاجة إلى جمع الأموال من سوق السندات، فإن طرح السندات الجديدة قد يهدف إلى تحسين السيولة في السوق عبر إتاحة أدوات دين بآجال مختلفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دولة الإمارات المملكة المتحدة سوق السندات الإمارات سندات دولية دولة الإمارات المملكة المتحدة سوق السندات اقتصاد
إقرأ أيضاً:
«وقف الحياة» تجمع 509 ملايين درهم
أبوظبي: «الخليج»
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» تحت شعار «معك للحياة»، تماشياً مع عام المجتمع الذي أطلقه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 509 ملايين درهم من 93 ألف مساهم وذلك بعد أسبوعين من إطلاقها.
وتدفقت هذه الحصيلة من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وسط زخم كبير تشهده الحملة منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج لمرضى الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويعبر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة، عن حرص مجتمع الإمارات على فعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، بما يجسد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وأكد فهد عبد القادر القاسم، المدير العام ل«أوقاف أبوظبي»، أن الحملة تمثل علامة فارقة في مسيرة الخير الإماراتية، وتقدم نموذجاً يحتذى به في تلبية احتياجات المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، بما يجسد تكاتف أفراد مجتمع الإمارات وسعيهم إلى البذل بلا حدود، وينسجم مع النهج الذي اعتمدته دولة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، منذ عشرات السنين والذي يستند إلى مبدأ العمل الجماعي المنظم والتخطيط بعيد المدى، واستدامة المنفعة للمستفيدين.
وقال: «تعبر حصيلة الخير التي حققتها الحملة منذ انطلاقها، عن التزام راسخ من قبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه، بمساندة الحملات الإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة المباركة مثالاً ساطعاً على اهتمامهم البالغ بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة».