كشف هيئة بحرية، الأربعاء، عن وقوع هجوم جديد ضد سفينة تجارية خلال إبحارها قبالة سواحل اليمن، وذلك في ظل استمرار عمليات جماعة أنصار الله الحوثيين ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي البحرية والسفن المنتهكة للحظر المفروض على العبور للموانئ الإسرائيلية.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها "تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 52 ميلا بحريا جنوبي مدينة عدن اليمنية"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول السفينة المستهدفة أو الجهة المملوكة لها.



ولفتت الهيئة في بيان، إلى أن ربان السفينة التجارية المستهدفة أبلغ عن سقوط صاروخ في المياه على مقربة من السفينة.


وأوضحت أنه تم الإبلاغ عن سلامة الطاقم وأن السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي، وفقا لرويترز.

والثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن استهدافها سفينة (MSC SARAH V) الإسرائيلية خلال إبحارها في بحر العرب، مشيرة في بيان إلى أن العملية استخدم فيها "صاروخ باليستي جديد دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية".

ولفت المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إلى أن "الصاروخ يتميز بالقدرة على إصابة الأهداف بشكل دقيق وعلى مسافات طويلة وكما أثبتت هذه العملية ذلك"، حسب تعبيره.



وتتصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار الحوثيين في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمن الحوثيين الاحتلال عدن اليمن الاحتلال عدن الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اعتراف بارز يكشف حجم حضور «حزب الله» داخل جماعة الحوثي

ويأتي هذا الاعتراف النادر، الذي أُعلن خلال خطاب تأبيني عقب مقتل طبطبائي بغارة إسرائيلية دقيقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليؤكد حجم انخراط «حزب الله» في الملف اليمني، ويكشف جانباً من علاقة الحزب العسكرية المباشرة بالحوثيين.

طبطبائي، الذي أعلنت واشنطن منذ سنوات عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، كان – وفق قاسم – شخصية مؤثرة «ترك بصمة مهمة» داخل بنية الجماعة، التي أظهرت خلال الأعوام الأخيرة تطوراً لافتاً في قدراتها الصاروخية والهجومية.

دعم عسكري ممتد ويرى مراقبون أن هذا التصريح العلني يشكل أول اعتراف مباشر من قيادة «حزب الله» بدور أحد أبرز قادته في تطوير القدرات العسكرية للحوثيين، وهو ما يعزز ما تسرّب سابقاً عن وجود مدربين ومستشارين من الحزب داخل اليمن.

وتقول مصادر عسكرية إن طبطبائي يعد من أبرز قادة «قوة الرضوان»، الوحدة المتخصصة في التدريب والتسليح والدعم العملياتي.

وقبل طبطبائي، عمل عدد من قادة القوة في فترات مختلفة داخل اليمن، بينهم محمد حسين سرور (أبو صالح)، وعلي عادل الأشمر (أبو مهدي)، وإبراهيم عقيل، وباسل مصطفى شكر، وجميعهم قُتلوا في ضربات إسرائيلية خلال العامين الماضيين، وفق تقارير منصة «ديفانس لاين» العسكرية.

دلالات سياسية وأمنية

تزامنت تصريحات قاسم مع رسائل عزاء مكثفة بعثها كبار قادة الحوثيين، والتي اعتبرها محللون «إشارة واضحة» لرغبة الجماعة في استمرار التصعيد الإقليمي، خصوصاً بهدف إبقاء جبهة لبنان مشتعلة بما يوفر غطاءً لعملياتها في البحر الأحمر.

وتخشى الجماعة – بحسب خبراء يمنيين – من أن أي تهدئة في لبنان أو غزة ستدفع إسرائيل إلى توجيه تركيزها نحو ضرب البنية العسكرية للحوثيين، لاسيما بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت أهم قادتهم، بينهم رئيس الأركان محمد عبد الكريم الغماري، وعدد من أعضاء حكومة صنعاء غير المعترف بها.

واشنطن: «مطلوب لزعزعة الاستقرار» كانت الولايات المتحدة قد أدرجت طبطبائي ضمن قوائم المطلوبين، مؤكدة أنه لعب دوراً محورياً في «زعزعة استقرار المنطقة». ونشر برنامج «مكافآت من أجل العدالة» إعلاناً رسمياً تضمن وسائل للتواصل عبر «تلغرام» و«واتساب» و«سغنال»، إضافة إلى خط اتصال عبر متصفح «تور» للإبلاغ عن أي معلومات تتعلق به.

ويعيد هذا الكشف إحياء النقاش حول مستوى الدعم الإيراني – عبر «حزب الله» – للجماعة الحوثية، وحجم الدور الذي لعبه طبطبائي في تطوير قدراتها خلال سنوات الحرب، في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي وتزداد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة.

مقالات مشابهة

  • جهاز مدينة حدائق أكتوبر يعلن عن طرح وحدات ومحال تجارية وصيدليات بالمزاد العلني
  • مصر تستغني عن سفينة التغويز بالأردن.. وتؤكد: إمدادات الغاز مستقرة بفضل الواردات الإسرائيلية
  • بمشاركة الجالية اليمنية..مظاهرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للمقاومة الفلسطينية
  • مواجهات مع قولت الاحتلال خلال اقتحام بلدتي قصرة وعقربا جنوبي نابلس
  • تركيا تُخمد حريق سفينة نفط روسية بعد هجوم أوكراني في البحر الأسود
  • اعتراف بارز يكشف حجم حضور «حزب الله» داخل جماعة الحوثي
  • خفر السواحل اليمنية تشيد بعملية “أتلانتا” لدعمها بالعثور على سفينة دم الأخوين المفقودة وتأمين نقلها
  • بعد يومين من هجوم البيت الأبيض.. 4 قتلى و10 جرحى بإطلاق نار في كاليفورنيا
  • "حماس": أغلب الشاحنات التي تدخل غزة تجارية ولا تحمل مساعدات
  • دعم خليجي متواصل يعزّز الإصلاحات اليمنية ويواجه التحديات الاقتصادية في عدن