كساد رياضي في كرتنا العمانية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gamil.com
مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي في السابع عشر من أغسطس بانطلاق دوري عمان تل بمشاركة اثنا عشر فريقا بعد انسحاب الجارين السويق والمصنعة نتيجة وضعهما المادي الصعب وصعود عبري والشباب والوحدة كضيوف جدد بعد أن هبط الاتحاد والعروبة البشائر.
الميركاتو العماني لم يشهد تعاقدات قوية سوى لفريقي النهضة والسيب وبدرجة أقل صحار وباقي الأندية جددت للاعبيها.
اللافت أن السويق والمصنعة المنسحبان من الدوري لم نسمع عن انتقال لاعبيها إلا القليل منهم، ويبقى مصير الآخرين مجهولا على الرغم من أنهم مثلوا المنتخب في فترات سابقة كعمر الفزاري وفايز الرشيدي.
المدربون الوطنيون أيضًا يعيشون بطالة مقنعة حيث لم نسمع عن تعاقد للمدرب رشيد جابر بطل كأس الاتحاد الآسيوي مع السيب وكذلك مصبح هاشل بطل الثلاثية مع السويق وعلي الخنبشي مدرب عمان والرستاق والشباب سابقا وكذلك مهنا سعيد وغيرهم.
هل استوعبت الأندية الدرس بعد سنوات من سباقها المحموم على نجوم المنتخب وخرجت بمديونيات كبيرة أجبرت بعضها على تجميد الفريق الأول؟! وكيف سيؤثر على مستوى المنافسة في بطولة الدوري؟! وكيف سيؤثر على أداء المنتخب وخيارات مدرب المنتخب المحدودة؟!
هل كرتنا العمانية بحاجة إلى صياغة إستراتيجية بناء جديدة؟!
بعد إعلان ناديي السويق والمصنعة الانسحاب، لم يظهر الاتحاد العماني لكرة القدم أي ردة فعل، ولا أي جهة مختصة؛ كأن الأمر لا يعنيها على الرغم من إشرافها المالي والإداري على الأندية.
وفي الختام نسأل: كم لاعب ومدرب اليوم بدون نادٍ!! والسبب الظروف المادية واللجوء إلى لاعبي فرق أهلية لتكوين فريق جديد من أجل تأدية الواجب في المشاركة في دوري عمانتل لا أكثر.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة لحكومة عدن.. كيف ظل “القاتل” طليقاً وكيف قتل اليوم..!
الجديد برس|
قبل ثلاثة أعوام اطلق الجندي/هارون البكري (احد جنود) الفصائل الموالية للتحالف النار عمدا على باص متوقف في أحدى النقاط في ردفان لحج .
لم تكن طلقة طائشة بل رصاصة أدت لمقتل مواطنة برئية امام اطفالها وزوجها .
ماطل قادته العسكريون في الميليشيات الموالية للتحالف ومنهم مختار النوبي في تسلميه وبعد ضغوط شعبية تمت محاكمته وصدر عليه حكمٌ بالاعدام وظن كثيرون وأولهم اهل الضحية ان القصة انتهت الى هنا .
يوم امس فقط وبشكل مفاجئ عثر على الجندي/هارون البكري (الذي صدر عليه حكم الاعدام ومن المفترض ان يكون بالسجن يتنظر التنفيذ بالقصاص) مقتولا ومرميا في أحد شعاب مديرية ردفان.
كيف خرج القاتل.. ومن الذي اخرجه.. واليوم من الذي قتله..!
هكذا تدير حكومة عدن وفصائل الامر الواقع الامن في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم وما هو تحت الرماد اكثر من النار فوقها.