اجتماع وزاري لتحديد آلية ضريبية للمنتجات النفطية
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
ترأس وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الاربعاء، اجتماعاً وزاري لتحديد آلية الضريبة للمنتجات النفطية.
وذكر بيان للوزارة تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير التخطيط، محمد علي تميم، ترأس اليوم اجتماعا مشتركا بين الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية، في وزارة النفط، والهيأة العامة للضرائب في وزارة المالية، فيما حضر الاجتماع مدير عام توزيع المنتجات النفطية، حسين طالب ومعاون مدير عام الهيأة العامة للضرائب هيام محمد علي، وعدد من رؤساء الاقسام في الدائرتين".
واشار وزير التخطيط الى ان "هذا الاجتماع، جاء بناء على توجيه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، لايجاد الية ضريبية مناسبة، للمنتجات النفطية، في ضوء نسب الدعم التي تقدمها وزارة النفط، للمعامل والمصانع، ومنها معامل الطابوق والجص والاسفلت والاصباغ".
واكد على "اهمية دعم المنتج الوطني وان الحكومة ملتزمة بهذا الدعم من اجل سد الحاجة المحلية وخفض معدلات الاستيراد عبر تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال وضع اليات تتلائم بين حجم الدعم المقدم من الحكومة، وبين المخرجات الانتاجية للمعامل، وبين حاجة السوق".
وشهد الاجتماع مناقشات مستفيضة حول كميات وانواع المنتجات النفطية، المقدّمة للمعامل والمصانع، والمخرجات الانتاجية لتلك المعامل، والاليات الضريبية المفروضة عليها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
• كان هناك اتفاق أبرمته الرباعية بعدم قيام ميليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي (تأسيس) بإعلان أي حكومة، تفادياً لتفاقم الأوضاع.
• نقضت الإمارات هذا الاتفاق، وحثّت – كلاب صيدها – ميليشيا الدعم السريع لتسريع إعلان حكومتهم الانفصالية، لتسافر إلى واشنطن وهي تحمل ألغامًا تُفجّر الاجتماع، بهدف استمرار الحرب.
• سعت الإمارات إلى إشعال الخلافات بين الدول الوسيطة وتعطيل الجهود في صياغة خارطة طريق لوقف إطلاق النار والانتقال السياسي.
• طالبت الإمارات، قبل يومين، بعدم مشاركة الجيش خلال الفترة الانتقالية في أي سلطة سياسية، وأشارت إلى احتمال عدم مشاركة الدعم السريع أيضًا في تلك الفترة. ويرى الخبراء أن خطوة الإمارات التصعيدية تنبع من أسباب استراتيجية تتعلق بمصالحها في البحر الأحمر ومصادر المياه من نهر النيل والذهب في السودان.
• تشير تقارير أمنية من دول صديقة للسودان إلى أن موقف الإمارات من استبعاد القوات المسلحة من أي دور في الفترة الانتقالية يعكس دعمها المستمر غير المحدود لميليشيا الدعم السريع، عبر شبكات إمدادات عسكرية قادمة من تشاد وليبيا وجنوب السودان.
• توضح التقارير أن تداعيات تأجيل الاجتماع قد تعقد جهود الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم والانتقال السياسي في السودان، لا سيما مع استمرار الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص، وحصار المدنيين في الفاشر، حيث بات الناس يموتون من الجوع ويطهون علف الحيوانات.
• أشارت التقارير أيضًا إلى أن واشنطن وتل أبيب يساندان أبوظبي في مؤامرتها لإضعاف الجيش السوداني، وأن هذه الخلافات تعكس أجندات إقليمية متداخلة تؤثر على الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في السودان.
Ataf Mohamed