دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت السلطات العراقية، الثلاثاء، نجاح مراسم "عيد الغدير" بحضور 4 ملايين زائر للنجف وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية عن عضو مجلس ادارة العتبة العلوية المقدسة، أحمد القريشي، وفيما يلي نستعرض لكم تعليقات عدد من الشخصيات العراقية الدينية والرسمية.

نقلت وكالة الأنباء العراقية بتقرير على لسان زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر تعليقه بهذه المناسبة: "الحمد لله الذي جعلنا متمسكين بولاية علي، ووفقنا الله بأن يكون لنا عيداً في عراقنا الحبيب بيوم الغدير الذي جعل فيه الرسول عليّ خليفة من بعده"، مضيفا: "الإمام علي (ع) لكل المسلمين بسنتهم وشيعتهم، بل للإنسانية جمعاء، فنحن العراقيين يجمعنا الوطن، ويجمعنا الرسول وحبّ عليّ والاعتدال".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الحكومة العراقية السنة الشيعة تغريدات علي خامنئي مقتدى الصدر نوري المالكي

إقرأ أيضاً:

المتحف الدولي للسيرة النبوية.. قبس من نور الرسول الكريم بلمسة عصرية

في أحضان أطهر بقاع الأرض، وتحديدًا داخل برج الساعة الشهير بمكة المكرمة الملاصقة للحرم المكي الشريف، يتربع أحد أهم المعالم الثقافية والإيمانية الحديثة في العالم الإسلامي: المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث تندمج الروحانية بالمعرفة، ويُبعث التاريخ النبوي حيًّا من جديد في تجربة بصرية وتفاعلية مبهرة.

نافذة على حياة أعظم الخلق
افتُتح المتحف الدولي للسيرة النبوية في مكة المكرمة عام 2023، ضمن مشروع عالمي ضخم تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، بهدف تقديم السيرة النبوية المطهرة برسالة إنسانية شاملة وبأسلوب معاصر يخاطب العقل والقلب في آنٍ واحد. يقع المتحف داخل مركز برج الساعة الشهير، أحد أطول ناطحات السحاب في العالم، ويطل مباشرة على المسجد الحرام، مما يمنح زائريه أجواء روحانية فريدة لا مثيل لها.
ويمتد المتحف على مساحة تزيد عن خمسة آلاف متر مربع، ويضم عشرات الأقسام التي تُحاكي مشاهد من حياة النبي الكريم محمد (ص)، منذ مولده وحتى وفاته، مرورًا بالغزوات، والمعجزات، والأحداث المفصلية التي شكّلت الدعوة الإسلامية.

ويستخدم المتحف تقنيات حديثة، منها:
• العرض ثلاثي الأبعاد (3D)
• الواقع الافتراضي (VR)
• الواقع المعزز (AR)
• شاشات تفاعلية ضخمة، تُمكن الزائر من التفاعل المباشر مع المعلومات والصور والمجسمات.
ويعتمد المتحف على توثيق أكاديمي رفيع المستوى، بإشراف لجنة علمية من كبار علماء السيرة، الذين راجعوا أدق تفاصيل المحتوى المعروض. 

ويتميز بتقديمه معلومات مبسطة للزائر العام، وأخرى متعمقة للباحثين والمهتمين، ما يجعله مناسبًا لكل الفئات العمرية والثقافية.

كما يقدم المتحف محتواه بأكثر من 13 لغة عالمية، من بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والأردو، مما يجعله نافذة عالمية لغير الناطقين بالعربية لفهم سيرة النبي الكريم محمد (ص) ورسالة الإسلام الحقيقية.

("بشير”.. الشخصية الافتراضية للمتحف)
واحدة من أبرز الابتكارات في المتحف هي إدخال الذكاء الاصطناعي ضمن التجربة، وذلك من خلال شخصية افتراضية تفاعلية تُدعى “بشير”، تم تصميمها بدقة عالية لتمثيل مرشد معرفي رقمي داخل المتحف.

"بشير" ليس مجرد شخصية افتراضية، بل هو مساعد معرفي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتحدث بلغات متعددة، ويستطيع التفاعل مع الزوّار والرد على أسئلتهم حول السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بطريقة مبسطة ودقيقة في الوقت نفسه. 

كما يستخدم “بشير” تقنيات التعلّم الآلي لتحسين تفاعله مع الزائرين وتقديم معلومات أكثر دقة وسلاسة بناءً على اهتمامات كل زائر.

هذه الخطوة تعكس توجه المتحف نحو دمج القيم الروحية بالتطور التكنولوجي، بما يجعل زيارته تجربة تعليمية فريدة تُخاطب الزائر بلغته الرقمية المعاصرة دون أن تمس قدسية المحتوى.

ولا يركّز المتحف على الجانب التاريخي فقط، بل يُبرز القيم الأخلاقية والإنسانية التي شكّلت جوهر دعوة النبي الكريم محمد (ص)، مثل الرحمة والعدل والمساواة والتسامح والحوار الحضاري.

ويُعد ذلك جزءًا من رسالة المتحف الكبرى التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، والتعريف بالنبي محمد الكريم محمد (ص) كرجل دولة، ومُعلّم، وقائد، وإنسان.

ومنذ افتتاحه، استقبل المتحف آلاف الزوّار يوميًا من مختلف الجنسيات، خاصة في مواسم الحج والعمرة، ولاقى إشادة كبيرة من زواره، الذين عبّروا عن انبهارهم بالتجربة الغامرة التي أعادت إليهم سيرة النبي الكريم محمد (ص) حيّةً نابضةً بالإيمان والمعرفة.

ويمكن القول إن المتحف الدولي للسيرة النبوية في مكة المكرمة يمثل نقلة نوعية في نشر السيرة المحمدية السيرة النبوية بأسلوب عصري يليق بعظمة صاحبها. 
وفي ظل التحديات المعاصرة التي تواجه صورة الإسلام، يُعد هذا المشروع نموذجًا ملهمًا يجمع بين الرسالة، والعلم، والتقنية لخدمة الإنسانية كلها.

في زمن تتسارع فيه التقنيات وتتزايد الحاجة لفهم الدين وقيمه بطريقة عقلانية وإنسانية، يأتي المتحف الدولي للسيرة النبوية في مكة المكرمة ليكون جسرًا بين الماضي المجيد والمستقبل الذكي، ينقل رسالة النبي الكريم محمد (ص) إلى العالم بلغات المحبة.

طباعة شارك المتحف الدولي للسيرة النبوية الرسول مكة

مقالات مشابهة

  • وكالة الأنباء السورية تبدأ بث أخبارها باللغة العبرية.. ما حقيقة الادعاء؟
  • رئيس الوزراء الإنتقالي: سنركز على الاستشفاء الوطني الشامل والحوار (السوداني- السوداني) الذي لا يستثني أحد
  • لا يتذكرون الشعب إلا خلالها.. مقتدى الصدر يجيز أخذ أموال الفاسدين وعدم التصويت لهم بالانتخابات
  • خطرفات وثغرات في رؤيا الحكيم المنامية
  • مدير عام وكالة الأنباء القطرية يجتمع مع سفير الهند
  • الحكومة: السوداني وعون سيعقدان مباحثات رسمية تتناول مجمل العلاقات العراقية اللبنانية
  • مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
  • الصدر يحظر استخدام اسم آل الصدر في الانتخابات العراقية المقبلة
  • المومني ينعى الزميل محمد الخطايبة
  • المتحف الدولي للسيرة النبوية.. قبس من نور الرسول الكريم بلمسة عصرية