ليبيا – قال حافظ معمر الناطق باسم معبر راس جدير سابقاً إن أحد اسباب ما يحصل حالياً هو الاعتصام الذي حدث في زوارة والمنطقة الرابطة براس اجدير بعد أن رأوا أن العديد من القرارات والوعود التي وعدت بها الحكومة لم تنفذ.

معمر أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن كل المطالبان هي احتياجات حياتية.

وتابع “طموحاتنا بسيطة نتكلم عن مياه صالحة للشرب ومستشفى يعمل ويغطي المنطقة  ونتكلم عن مجمع مليتة الذي سبب المشاكل اورام وامراض للناس كلها تراكمات من سنوات وكلها وعود لم تنفذ، نتكلم عن منطقة تحلية زوارة وسكان مدينة زوارة عايشين في الاجار ويدفعون من مرتباتهم 400 دينار، الكهرباء وتدني مستواها وهذا ما جعل الناس ملت من الوضع والموضوع للامانه الكل عارف أنه اخذ منحنى آخر”.

كما أضاف “الاعتصام الموجود الآن في مصنع أو منطقة بوكماش اعتقد في اعتصام أمام مجمع مليتة لمنتسبي وزارة الداخلية، يطالبون مرتباتهم لكن الاعتصام الرئيسي هو في بوكماش يهدف منه المطالبة بتحقيق أدنى مستويات الحياة  في زوارة و المدن المجاورة” .

واعتبر أن أزمة معبر راس جدير اخذت منعطف آخر، بالرغم أن هناك اكثر من 10 منافذ في ليبيا لكن التركيز كله على منفذ رأس جدير وكل السيارات التي تدخل ليبيا من تونس تأخذ البنزين وتعود وهن بمثابة التهريب الذي يتحدثون عليه، مضيفاً “لكن تهريب آخر لا يرونه، جرارات تخرج من المصافي تمشي لا يرونه والمنافذ البعيدة التي تخرج منها 30 جرار مع بعضهم هذا لا يروه والبواخر التي تخرج من الشواطئ كذلك هذه ليست تهريب ؟ هل التهريب فقط في منفذ رأس جدير ؟ و بشفايفه هو يأخذ ابعاد اخرى”.

كما استطرد خلال حديثة “كنت متحدث لمنفذ رأس جدير لعدة سنوات وعاشرت عدة وزراء خارجية لم يكن هناك مشاكل بهذه الطريقه حتى القرارات التي تخص النقل يحق لوزير الداخلية ان يحول من يريد. جباية الجمارك تحول لوزارة المالية ولا تأخذها زوارة ومن يقول غير ذلك كلامه غير صحيح، هناك جباية قليلة تأخذها زوارة مقابل خدمات، اساس مشكله راس جدير الخلل في الازدحام الاكتضاض ليس من الجانب الليبي، تدخل للدولة عندها باب واحد، 5 منافذ ليبية ولها باب واحد وهنا تبدأ مشاكل الازدحام وتبدأ الرشوة والمحسوبية والواسطة”.

وأكد على أن منفذ رأس جدير يحتاج لإدارات فنية وبعيدة عن الجهوية، معتبراً أن طريقة التخاطب مع الناس غير صحيحه فلا يجوز لوزير الداخلية تهديد المواطنين لأنه معه قوة كأنه يريد أن يحارب بها.

وبيّن أن آلية تعامل وزارة الداخلية في حل مختنقات منفذ رأس جدير غير صحيحة بالرغم من أنه منفذ ومن حق الوزارة أن تبسط سيطرتها على المنافذ لكن ليس فقط رأس اجدير.

وعلق على الملتقى الأول للسبع بلديات من منطقة الساحل الغربي الذي عقد في زوارة، معتبرًا أن كل البلديات في المنطقة الغربية تعاني من نفس الفكرة لكن هذه البلديات قريبة لبعضها، وزلتن كانت غائبة عن هذا الاجتماع لأنه حدث خلاف وخلل فني سيعالج بين الأهل ومجلس الاعيان والحكماء للمنطقة بالكامل.

وأوضح أن كل هذه الاجتماعات ايجابية وليست سلبية لبناء الدولة ولم يكن هناك أي نقطة سيئة في البيان بل كانت ايجابية، متابعاً “مجمع مليتة سمومه على المنطقة بالكامل وكذلك إن كان هناك استفادة يستفيد منه الكل بالتالي أي خدمة تتحصل في أي بلدية تجري في أي بلدية تخص جميع البلديات، عقدوا اجتماع من دعوة في بلدية زوارة وتكلموا عن محول الكهرباء الذي يغطي ويحل مشكلة لعدة بلديات، تعاني من نقص الكهرباء ويغطي زوارة ورقدالين وجميل”.

وفي الختام أعرب عن تمنياته باصلاح محطة التحلية لتوفير مياه الشرب وكذلك صيانة المستشفى.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منفذ رأس جدیر راس جدیر

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: وفاة شاب بسوء التغذية منعطف خطير بمسار الكارثة

يمن مونيتور/قسم الاخبار

اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، وفاة شاب فلسطيني نتيجة إصابته بسوء تغذية حاد “منعطفا خطيرا في مسار الكارثة الإنسانية بما يشير إلى بدء مرحلة أكثر قسوة”، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ مارس/ آذار.

ومساء الاثنين توفي الشاب أيوب أبو الحصين بمدينة خان يونس جنوب القطاع، متأثرا بإصابته بـ”سوء تغذية حاد” جراء التجويع الإسرائيلي بمنع دخول الإمدادات الإنسانية والإغاثية منذ أكثر من 120 يوما.

وقال مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة: “ما ورد عن استشهاد شاب يبلغ من العمر 29 عاماً نتيجة سوء تغذية حاد، كما وثّقه مستشفى الكويت الميداني، يمثل تطورا مأساويا وصادما في مشهد الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.

وتابع: “وصول شاب في مقتبل العمر إلى حالة من الهزال التام حتى أصبح هيكلاً عظمياً، دليل حي على فظاعة الجريمة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين عبر سياسة التجويع المتعمدة والمنهجية، والتي لم تَعُد تقتصر على الأطفال فقط”.

مع توثيق حالة وفاة لشاب بالغ، فإن قطاع غزة أمام تطور خطير قد يفتح الباب لارتفاع هذا الرقم في صفوف البالغين أيضاً، ما لم يتم التدخل العاجل

وأوضح أنه “مع توثيق حالة وفاة لشاب بالغ، فإن قطاع غزة أمام تطور خطير قد يفتح الباب لارتفاع هذا الرقم في صفوف البالغين أيضاً، ما لم يتم التدخل العاجل” لفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وأكد على أن هذه الحالة “المُفجعة تمثل وجهاً آخر من أوجه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت الحصار والحرمان التام من الغذاء والدواء”، معتبرا إياها “وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت والمتقاعس”.

وقال بهذا الصدد: “بينما كانت معظم الإصابات والوفيات (بسوء التغذية) في بداية العدوان من بين الأطفال بسبب هشاشة أجسامهم، فإن الحديث الآن عن بالغين يتساقطون بفعل الجوع والحرمان يثبت أن دائرة الخطر اتسعت لتشمل الجميع دون استثناء”.

وأشار إلى أن سياسة التجويع الإسرائيلية “شاملة وتستهدف المدنيين بغض النظر عن أعمارهم، فيما ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بوعي وإصرار كاملين، بما يخالف جميع الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.

وطالب بضرورة “التحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الحصار وإدخال المواد الغذائية والطبية فوراً لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مصدر طبي في “مستشفى الكويت التخصصي الميداني” بوفاة الشاب أيوب أبو الحصين (29 عاما)، متأثرا بسوء التغذية الحاد.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مرفق: منشور معمر الذي يتواجد مع الجيش ويشجع ويشيد بالدعم السريع
  • لوكاشينكو: العالم عند منعطف حاد ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • العلامة فضل الله استقبل خلف: لبنان أمام منعطف خطير والحل بالحوار الوطني الشامل
  • الداخلية تُنهي مغادرة الحجاج الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر
  • "الداخلية" تنهي كافة عمليات إجراءات مغادرة الحجاج الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر
  • وزارة الداخلية تنهي كافة عمليات إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر
  • “الداخلية” تنهي كافة عمليات إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر
  • حكومة غزة: وفاة شاب بسوء التغذية منعطف خطير بمسار الكارثة
  • حركة البضائع عبر معبر جابر بين الأردن وسوريا ترتفع أكثر من 272 بالمئة