أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن النخبة الأمريكية تؤمن بـ"الاستثناء الأمريكي" بشكل أعمى، وأن رغبة إدارة بايدن في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا محكومة بالفشل.

وجاءت تصريحات لافروف خلال خلال منتدى "قراءات بريماكوف" الدولي الـ10 في موسكو اليوم:

ادعاءات الغرب بأن النزاع في أوكرانيا سينتهي بالعودة إلى حدود عام 1991 هي مجرد ادعاءات مضحكة.

إقرأ المزيد لافروف: شيء واحد يهمنا وهو عدم صدور أي تهديد غربي لأمننا سعي عدد من الدول في الماضي لضمان الهيمنة العسكرية والسياسية انتهت بالبكاء بالنسبة لهم.لقد حدث "أستونة" الاتحاد الأوروبي، تقرر أن يصل الكارهون لروسيا إلى مراكز القيادة في الاتحاد الأوروبي مستقبلا.روسيا مهتمة فقط بضمان ألّا تأتي التهديدات لأمنها من الاتجاه الغربي.تخطط موسكو وبكين ونيودلهي لإعادة تجميع صيغة "روسيا - الهند – الصين".تحتاج الأمم المتحدة إلى التكيف مع التعددية القطبية، لكن هذا صعب بسبب الهيمنة الغربية هناك.في منطقة الشرق الأوسط، هناك خطر من وصول العنف إلى لبنان بسبب التصرفات الإسرائيلية.يجب على روسيا أن تعيد العلاقات مع ألمانيا يوما ما، لكن كل شيء سيعتمد على برلين: "لن نجري خلف أحد".

وبرز في تصريحات لافروف قوله: "حتى لو ظلت الولايات المتحدة في المستقبل المنظور أحد مراكز العالم، وهذا ما قد يحدث على الأرجح، فهذا لا يعني على الإطلاق أن ذلك سيتحقق في إطار الحفاظ على نظام عالمي يتمحور حول أمريكا".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط برلين بكين تل أبيب جو بايدن حلف الناتو سيرغي لافروف قطاع غزة كييف موسكو نيودلهي هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الروسية بريماكوف

إقرأ أيضاً:

انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي


انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.

سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.

بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.

تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.

أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية

لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".

يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.

سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".

طباعة شارك صادرات السيارات صناعة السيارات الاتحاد الأوروبي السيارات الكهربائية

مقالات مشابهة

  • انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
  • ترامب: لم أطلع بعد على مشروع قانون العقوبات الجديد على روسيا
  • ترامب يكشف عن مفاجأة من روسيا أثناء اقتراب المفاوضات من نهايتها
  • بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
  • تركيا: روسيا وأوكرانيا تبديان رغبة في وقف إطلاق النار
  • «يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
  • وزير خارجية ألمانيا من واشنطن: روسيا هي من تنتهك القانون الدولي
  • روسيا تقترح عقد مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول بهذا التاريخ
  • لافروف: الجولة الثانية من المفاوضات بين «روسيا وأوكرانيا» ستعقد في إسطنبول
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم مواجهة روسيا في البحر الأسود