حذّر وزير خارجية إسرائيل إيلي كوهن من مغبة المغامرة، مشيراً الى انه "باستطاعة إسرائيل إعادة لبنان إلى العصر الحجري". 
كوهين وفي حديث عبر الموقع الالكتروني لـ"إيلاف" اعتبر ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يقوم بخداع اللبنانيين، "لأنه ضعيف وهو يختبئ في القبو"، لافتاً الى ان "حزب الله" هو فرع إيران في لبنان، ولقد حوّله من دولة مزدهرة الى دولة مدمرة، من كل النواحي، بينما تستمر إسرائيل في كونها دولة قوية.

نصر الله قال في العام 2006 انه لم يعرف قوة إسرائيل، ونحن نقترح عليه الا يختبرها مجددًا. إسرائيل تستطيع إعادة لبنان الى العصر الحجري."
ورداً على سؤال حول الطريقة التي ستعتمدها اسرائيل ازاء نصب الخيمتين داخل الاراضي اللبنانية، قال: "إسرائيل تجيد إغلاق الحسابات في التوقيت المناسب لها. لقد محونا كل قادة الجهاد في غزة، ونشطنا ضد إرهابيين في خارج البلاد. نحن نستطيع الوصول الى كل شخص في كل مكان، لكننا نعالج كل شيء في الوقت المناسب. وفي هذا الموضوع، نترك لأنفسنا كل الإمكانيات متاحة، الدبلوماسية والعسكرية أيضًا. "
وحول ما اذا كان يقصد بكلامه نصرالله، قال: "نحن لا نفصّل الطريقة التي سنعمل بها. ولكن، أقول بشكلٍ واضح: دولة إسرائيل تستطيع الوصول الى كل شخص في كل مكان." (ايلاف)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل

هدد دبلوماسي أوروبي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيادة الضغط الأوروبي على إسرائيل إذا لم تغير الحكومة الإسرائيلية مسارها.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم، إن آلية المساعدات الجديدة لغزة تحولت إلى فوضى وإطلاق نار وإصابة عشرات الفلسطينيين، مؤكدين أنه لا نية لدى الاتحاد الأوروبي لتحويل مساعداته إلى غزة عبر الآلية الجديدة.

وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إن "الصور المروعة من غزة أوصلتنا إلى أقصى ما نستطيع تحمله"، مؤكدا أن مستوى السخط يتزايد في أوروبا مع فقدان المسؤولين صبرهم على نتنياهو.

شهدت أوروبا خلال الأيام الماضية تحولًا لافتًا في لهجتها تجاه إسرائيل، وسط تصاعد الغضب الشعبي والسياسي جراء استمرار العدوان على غزة، وتزايد عدد الضحايا المدنيين، وظهور مشاهد صادمة من الدمار والجوع.

وفي خطوة نادرة، وجهت ألمانيا، إحدى أقوى حلفاء إسرائيل، انتقادًا صريحًا لسياسات تل أبيب، في مؤشر على تنامي الضغوط الأوروبية التي قد تترجم إلى إجراءات أكثر صرامة.

ووصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة في غزة بأنها لم تعد مبررة بذريعة محاربة "إرهاب حماس"، مؤكدًا أن على إسرائيل ألّا تتجاوز حدودًا قد تدفع حتى أقرب حلفائها إلى التخلّي عنها.

إعلان

التصريحات الألمانية جاءت تزامنا مع إعلان الاتحاد الأوروبي بدء مراجعة علاقاته التجارية مع إسرائيل، في خطوة قادتها هولندا، إحدى الدول المعروفة تقليديًا بدعمها تل أبيب.

واليوم الجمعة، قالت رئيسة حزب الخضر الألماني لصحيفة دير شبيغل الألمانية، إنه لا يجوز استخدام أسلحة ألمانية في غزة بطريقة تنتهك القانون الدولي.

حتى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، المعروفة بمواقفها المؤيدة لإسرائيل، وصفت توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنه "مروّع".

كذلك، فقد أعلنت فرنسا وبريطانيا وكندا أخيرًا دعمها خطوات قد تصل إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوات أغضبت نتنياهو، الذي اتهم هذه الدول بمحاولة "مكافأة الإرهابيين".

أما إسبانيا، التي تقود حملة أوروبية ضد العدوان الإسرائيلي، فترى أن ما غيّر مواقف بعض الدول هو "مستوى العنف اللامسبوق" والصور التي "تهز إنسانية أي شخص"، بحسب وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
  • إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"
  • إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
  • إعلام عبري: إسرائيل قررت منع وزراء الخارجية العرب من الوصول إلى رام الله
  • دبلوماسي أوروبي يهدد بتصعيد الضغط على إسرائيل
  • دعاء آخر ساعة يوم الجمعة.. ردده بعد صلاة العصر
  • مصدر : إسرائيل اخترقت هيكلة حزب الله السابقة استخباراتيا
  • تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
  • شهيد إثر غارة للاحتلال على جبل شقيف جنوبي لبنان (شاهد)
  • إسرائيل تعيد تنظيم قواتها على الحدود مع لبنان