القدس المحتلة -ترجمة صفا

تنظر محكمة الاحتلال الإسرائيلي العليا، يوم الأربعاء، في التماس قدمته مؤسسة "هموكيد" الإسرائيلية لحقوق الإنسان بشأن عملية تجويع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبر عبر تقليص كبير في كميات الطعام المقدمة لهم.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن إدارة السجون قررت- وبتوجيهات من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير- إحداث تقليص دراماتيكي في كميات الطعام المقدمة للأسرى الفلسطينيين، الأمر الذي أحدث حالة من المجاعة في السجون، حيث خسر الأسرى عشرات الكيلوغرامات من وزنهم بعد السابع من أكتوبر.

وقالت الصحيفة إن بن غفير قرر قبل حوالي أسبوع حرمان الأسرى من أي نوع من أنواع اللحوم على الرغم من أنه كان يقدم لهم عيّنات فقط منها ، حيث يتم تقديم وجبة طعام لثمانية أسرى في كل غرفة في وقت لا تكفي الكمية لأسيرين.

في حين، شنّ قضاة المحكمة العليا هجوماً حاداً على سياسة إدارة السجون وبن غفير في التجويع الممنهج للأسرى، في الوقت الذي زعم فيه ممثل بن غفير في الجلسة أن تقليص كميات الطعام يعد "وسيلة ردع" للأسرى الفلسطينيين.

فيما عقّب قاضي المحكمة خالد كبوب على أقوال ممثل بن غفير بأنه "من المعروف أن عملية هدم المنازل تشكل عامل ردع، ولكن لا يمكن أن يتم ردع الفلسطينيين عبر تقليص وجبات الطعام".

واستغرب القاضي من التمييز الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين، حيث يحصلون على عيّنات مقلّصة من الطعام في الوقت الذي يحظى فيه الأسرى الجنائيون بوجبات طعام كاملة.

وطالب قضاة المحكمة حكومة الاحتلال والنيابة الإسرائيلية ببلورة رد على استفساراتهم في الجلسة حول سبب تقليص وجبات الطعام وعن الجهة التي قررت ذلك.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تجويع الاسرى بن غفیر

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية يختتم زيارة إلى الإمارات

أجرى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -اليوم الجمعة- زيارة إلى الإمارات، بحث خلالها مع الرئيس محمد بن زايد التطورات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة.

وأفاد لبيد -في منشور على منصة "إكس"- بأنه اختتم صباح اليوم زيارة قصيرة إلى الإمارات، التقى خلالها ابن زايد في قصره بالعاصمة أبوظبي، ووزير الخارجية عبد الله بن زايد، مضيفا "ناقشنا التطورات الإقليمية، والأهمية القصوى لعودة جميع المختطفين".

وتأتي زيارة لبيد التي لم يعلن عنها سابقا، في وقت تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة بمشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.

يُذكر أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحديث عن قرب إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، حيث نقل إعلام إسرائيلي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار الاثنين المقبل خلال اجتماعه مع نتنياهو.

وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بموافقته على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء، موضحا أن إسرائيل تنتظر الرد من حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • ‏برنامج الغذاء العالمي: فلسطيني من بين كل 3 في قطاع غزة محروم من الطعام لأيام متتالية
  • بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة
  • نتنياهو والقبول بوقف القتال.. ما الذي تغير؟
  • المحكمة الدستورية العليا تصدر 3 أحكام جديدة اليوم.. التفاصيل كاملة
  • تجويع وأوبئة في سجن مجدو: جثمان أسير شهيد بدون أنسجة دهنية في جسمه
  • المحكمة العليا الأمريكية تنحاز لترامب كرة أخرى 
  • المحكمة العليا في لندن تنظر بقرار حظر جمعية مؤيدة لفلسطين
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يختتم زيارة إلى الإمارات
  • المحكمة العليا تنحاز لترامب بمعركة ترحيل المهاجرين