انتحار صهر المتهم الرئيسي في "اختلاسات دانيال" بتطوان بسبب تداعيات الفضيحة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
لا يزال ملف اختلاسات وكالة بنكية في تطوان، يثير الكثير من المستجدات، حيث فجعت عائلة دانيال زيوزيو، المتهم الرئيسي في هذه القضية، والقابع في السجن على ذمة التحقيق، بانتحار أحد أصهاره أمس الثلاثاء.
وكشف مصدر من أسرة الضحية لموقع « اليوم24″، أن الضحية حاول قبيل عيد الأضحى إنهاء حياته قبل أن تتمكّن زوجته من إنقاذه في آخر لحظة، إلا أن محاولة الثلاثاء نجحت، مخلفةً مأساة وصدمة لدى عائلته ومعارفه.
وأفاد المصدر أن زوجة الهالك، كانت في زيارة لزيوزيو المتابع في ملف الاختلاسات بسجن تامسنا، ولما رجعت بعد منتصف الليل لمنزلها وجدته فارق الحياة، حيث هرعت السلطات لعين المكان لاتخاذ الإجراءات اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة بتطوان.
وأبرز المصدر أن الهالك كان شخصا بسيطا وفي عقده السادس، ومحبا للحياة وعاشقا لتسلق الجبال، وينعم باستقرار نفسي وأسري، قبل أن تنهال عليه تداعيات تفجر قضية الاختلاسات البنكية، مشيرا إلى أن سبب الحادثة المأساوية يرجع لعدم قدرة الهالك على تحمل الإشاعات.
ومن المنتظر أن تثير قضية اختلاسات الوكالة البنكية بتطوان، مزيدا من المستجدات مع اقتراب انتهاء قاضية التحقيق المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، من التحقيق التفصيلي، إذ يرتقب أن تضع الأبحاث مجموعة من الشخصيات ورجال الأعمال تحت طائلة الشبهة والمتابعة.
كلمات دلالية تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تطوان
إقرأ أيضاً:
النقض تؤيد حبس سائق "أوبر" 5 سنوات في قضية وفاة حبيبة الشماع
المحكمة رفضت طعنه وأكدت اطمئنانها لأدلة الاتهام.. والفتاة قفزت من السيارة خوفًا من محاولة خطفهاأسدلت محكمة النقض الستار على قضية وفاة الشابة حبيبة أيمن الشماع، برفض الطعن المقدم من سائق "أوبر" المتهم بالتسبب في وفاتها، وأيدت الحكم الصادر ضده من محكمة الجنايات بمعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات، بعد إدانته بتعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة، وإلغاء رخصة قيادته، وتغريمه 10 آلاف جنيه، فيما حصل على البراءة من تهمة الشروع في القتل.
التفاصيل الكاملة للحادث المأساويوبحسب ما ورد في حيثيات حكم محكمة جنايات القاهرة، فإن الواقعة تعود إلى 21 فبراير الماضي، حين استخدمت المجني عليها تطبيق "أوبر" لطلب سيارة تقلّها من مسكنها في "مدينتي" إلى مدينة الرحاب. فاستجاب لطلبها المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي، الذي حضر بسيارته واصطحبها في الرحلة المشؤومة.
وأكدت المحكمة في حيثياتها، أنها اطمأنت إلى ما جاء بالأوراق، وما ثبت من التحقيقات، بأن المتهم قاد السيارة بسرعة جنونية، بينما كان تحت تأثير مخدر الحشيش، متجاهلًا طلب الفتاة خفض صوت الأغاني العالية، ما أثار فزعها وشعورها بالريبة.
وأضافت الحيثيات، أن السائق أغلق نوافذ السيارة، فدفع ذلك الفتاة إلى فتح الباب وإلقاء نفسها في الطريق خوفًا من محاولة اختطافها، كما أخبرت أحد المارة الذين توقفوا لإنقاذها، قبل أن تفقد وعيها وتنقل إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة في 14 مارس.