حزب المصريين يدعم حملات ترشيد استهلاك الكهرباء: خطوة مهمة لحل الأزمة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة، تحت شعار «استهلاك أقل.. تأثير كبير»، التي تُعد الأكبر من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة، وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات وممارسات مستدامة، وكذلك حملة، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ لترشيد استهلاك الكهرباء.
قال «أبو العطا»، في بيان اليوم، إن الدولة المصرية لم يعد لديها أي رفاهية أمام العمل جديًا على ترشيد استهلاك الكهرباء، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده البلاد، من ارتفاع درجات الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ما يُشكل خطورة كبيرة على حياة بعض المواطنين، مطالبًا بضرورة قيام الحكومة بوضع خطة متكاملة تضم كافة الجهات المعنية لمواجهة إهدار الكهرباء وأهمية الحفاظ عليها وترشيد الاستهلاك.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أنه يجب على جموع المواطنين، مساعدة الحكومة في خطة ترشيد استهلاك الكهرباء، وصياغة حملة إعلانية بكل الوسائل الإعلامية المختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، بأهمية ذلك الأمر، مشيرًا إلى أهمية صياغة رسائل تُخاطب جميع فئات الشعب المصري للتوعية بأهمية مبادرة حياة كريمة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة.
حملة حياة كريمةأشار إلى أننا نعلم جميعًا حجم ما تبذله الدولة من جهود، لتوفير الكهرباء لمواجهة العجز، بالإضافة إلى ترشيد الاستهلاك، إلا أن الجميع عليه المشاركة في حملة حياة كريمة لمواجهة العجز المتوقع خلال الفترة المقبلة والعبور بسلام من تلك الأزمة؛ التي تؤثر بدورها على جموع الشعب، موضحًا أن أزمة الطاقة الراهنة تأتي نتيجة التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على هذه الأزمة التي عانت منها كل الدول المحيطة بنا، وعلى المجتمع المدني أن يتعاون مع الدولة للتوعية بهذه التداعيات في تغير المناخ الذي يُعد سببًا أصيلًا في أزمة الكهرباء الحالية.
وأكد أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حول ترشيد استهلاك الكهرباء تضع كل جهة معنية في الدولة سواء كانت حكومة أو مواطن أمام مسؤولياتهم ومهامهم الواجب اتباعها، موضحًا أن ترشيد استهلاك المواطن يوفر على المواطن مبالغ مالية، بالإضافة إلى أنه مُفيد للموازنة العامة للدولة، خاصة وأنه يسمح لها بالتصدير والحصول على العملة الصعبة، وهو ما يصب في مصلحة المواطن والدولة المصرية.
ونوه بأنه يجب رفع مستوى التوعية لدى المواطن في تصرفاته والمنهجية التي يجب أن يتبعها، خاصة وأن القطاع المنزلي هو الأكثر استهلاكًا للكهرباء، مؤكدًا أن الأهم في خطة الحكومة هو التنفيذ بكل حسم وقوة لهذه الخطة وتطبيق عقوبات حاسمة ضد كل من يُخالفون هذه القرارات من أجل إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء؛ خصوصًا خلال هذه الفترة بسبب الارتفاعات الكبيرة في درجات الحرارة، مطالبًا جميع المحافظين والقيادات المحلية من رؤساء المدن والمراكز والأحياء والقرى بتشكيل لجان لمتابعة تنفيذ هذه القرارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك الكهرباء استهلاك الكهرباء ترشيد الكهرباء حزب المصريين حياة كريمة التنسيقية ترشید استهلاک الکهرباء حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
خطوة مفاجئة تثير جدلاً واسعاً.. ترامب يسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة «ناسا»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، أحد أبرز رواد الفضاء المدنيين والحليف المقرب من إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً سياسياً وتكنولوجياً واسعاً.
وجاء القرار بعد تقارير صحفية أشارت إلى أن إيزاكمان، مؤسس شركة “شيفت4 للمدفوعات” وأحد أبرز المتعاونين مع شركة “سبيس إكس”، قد قدم في السابق تبرعات لعدد من السياسيين الديمقراطيين البارزين، ما اعتبره فريق الرئيس تعارضاً مع أجندته السياسية.
وكتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال“: «بعد مراجعة شاملة لارتباطات سابقة، أسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا».
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن الرئيس اتخذ القرار بعد ضغوط من داخل فريقه، وخصوصاً بعد الكشف عن علاقات مالية سابقة بين إيزاكمان والديمقراطيين، رغم دعمه العلني لبرامج الفضاء الخاصة التي تندرج ضمن رؤية ترمب الطموحة لـ”أميركا أولاً” في مجال الفضاء.
بدوره، علّق البيت الأبيض بالقول: «من الضروري أن يكون الرئيس القادم لوكالة ناسا متوافقاً تماماً مع برنامج الرئيس ترمب +أميركا أولاً+»، مؤكداً أن الدور المنتظر لمدير الوكالة يشمل قيادة مهمة طموحة لغرس العلم الأميركي على سطح كوكب المريخ.
من جانبه، دافع إيلون ماسك عن إيزاكمان عبر منصة “إكس”، وكتب: «من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب»، في إشارة إلى تقديره العميق لصديقه وشريكه في عدة مهمات فضائية ضمن “سبيس إكس”.
وكان إيزاكمان قد صنع التاريخ العام الماضي عندما أصبح أول مدني غير محترف يسير في الفضاء، خلال مهمة استكشافية على متن مركبة “كرو دراغون”، ما عزز مكانته كأحد رواد الفضاء التجاري الأكثر تأثيراً.
يشار إلى أن إيزاكمان، البالغ من العمر 42 عاماً، يُعد من أبرز الداعمين لبرامج الفضاء الخاصة، وقد أسس ثروته من قطاع المدفوعات الرقمية، قبل أن يتوسع في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال شراكات متقدمة مع “سبيس إكس”.