إيران الغنية بالغاز لماذا تلجأ لاستيراد الغاز الروسي؟
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
قالت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم اليوم الأربعاء إنها وقعت مذكرة مع الشركة الوطنية الإيرانية للغاز لتوفير إمدادات غاز روسية لإيران.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل المذكرة التي تم التوقيع عليها خلال زيارة رئيس شركة غازبروم أليكسي ميلر لإيران في احتفال حضره الرئيس الإيراني المؤقت محمد مخبر.
وتملك إيران ثاني أكبر احتياطيات للغاز في العالم بعد روسيا، وتسعى موسكو منذ فترة طويلة للاستفادة من أعمالها في مجال الغاز الطبيعي، وأعاقت العقوبات الأميركية وصول إيران للتكنولوجيا اللازمة وأبطأت تعزيز صادراتها من الغاز.
وتراجعت إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا، والتي كانت ذات يوم مصدرا لثلثي إيرادات مبيعاتها من الغاز، لأدنى مستوياتها بسبب الصراع في أوكرانيا.
وفي العام الماضي تكبدت الشركة خسائر بلغت نحو 7 مليارات دولار، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999.
وفي يوليو/تموز 2022، وقّعت غازبروم مذكرة بشأن التعاون في قطاع الطاقة مع الشركة الوطنية الإيرانية للغاز بنحو 40 مليار دولار، لكن لم تخرج أي صفقات ملموسة من تلك الاتفاقية للنور.
وبموجب الشروط، كان من المفترض أن تساعد غازبروم الشركة الإيرانية في تطوير حقول غاز كيش وحقل بارس الشمالي و6 حقول نفط وأن تشارك في استكمال مشروعات غاز طبيعي مسال وبناء خطوط أنابيب لتصدير الغاز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكداً أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخراً في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنياً له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.