بوابة الوفد:
2025-06-13@14:29:47 GMT

سميحة أيوب.. مسيرة إبداع

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

إطلاق اسمى على الدورة الـ 17للمهرجان القومى للمسرح لمسة وفاء

المسرح الآن مستواه متواضع ويحتاج التفاف أبنائه حوله

البطل الشعبى أصبح يروج للعنف والمخدرات بعدما كان يقدم قصصا إنسانية وأخلاقية

 

ساهمت سيدة المسرح العربي، فى إثراء الساحة الفنية وصنعت مجدا صعب الوصل اليه، وكانت أيقونة للمسرح والدراما والسينما والاذاعة، جسدت العديد من الشخصيات الدرامية الخالدة، والتى تشمل «450» عملا على مدار تاريخها الفن، ما جعل المسرح القومى يحتفى بها بإطلاق اسمها على الدورة الـ17 للمهرجان القومى للمسرح.

وقفت سميحة أيوب لأول مرة على خشبة المسرح مع الفنانة فاتن حمامة كما ذكرت فى مذكراتها، وذلك أثناء الدراسة بالسنة الأولى بمعهد التمثيل من خلال مسرحية «البخيل» لموليير والتى قدمتها على خشبة دار الاوبرا المصرية.

نجحت «سميحة أيوب» بموهبتها القوية فى خطف قلوب المشاهدين من خلال مشاركاتها الفنية المتتالية وإبداعاتها خلال مسيرتها الفنية، وتحقيق مكانة خاصة لها على مدار عدة أجيال، واستطاعت أن تصبح علامة من علامات الفن بمصر والوطن العربى.

بداية احتراف النجمة القديرة، كانت من خلال أستاذها زكى طليمات الذى ضمها إلى فرقة «المسرح المصرى الحديث» التى أسسها عام 1950، وفى أول عمل فنى قدمته وهو أوبريت «عذراء الربيع» غيرت اسمها بناء على طلب أسرتها واختارت لنفسها اسما هو «سميحة سامي»، ولكن عندما أذيع الأوبريت وأشاد به النقاد ووجدت استحسانا غضبت من نفسها وشعرت بالندم لرضوخها لرغبة أهلها وقبولها تغيير اسم عائلتها، فقررت التمرد على العائلة وعادت مرة أخرى لتقديم جميع أعمالها الفنية باسمها الحقيقى «سميحة أيوب».

من أروع المسرحيات التى قامت ببطولتها الفنانة سميحة أيوب: سكة السلامة، السبنسة، الندم، فيدرا، الوزير العاشق، السلطان الحائر، ثم تولت إدارة المسرح الحديث عام 1972 وفى عام 1975 تولت إدارة المسرح القومى لمدة 14 عاما، وبلغ رصيدها المسرحى على مدار مشوارها الفنى 170 مسرحية، أخرجت منها خمس مسرحيات منها مسرحية «مقالب عطية» ثم توقفت عن الإخراج وقالت «هى ليست سكتى».

«الوفد» كان لها لقاء مع سيدة المسرح العربى سميحة أيوب، التى يحتفى بمسيرتها المهرجان القومى للمسرح، وتناول الحديث مشوارها الفنى وتقييمها للمسرح والسينما والدراما فى الوقت الحالى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيدة المسرح العربي الدراسة بالسنة سمیحة أیوب

إقرأ أيضاً:

توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته


في مثل هذا اليوم، الثاني عشر من يونيو، وُلد أحد أبرز رموز الكوميديا المصرية في القرن العشرين، الفنان الكبير محمد عوض، الذي امتلك موهبة فريدة جعلته يترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون. 

 

 

 

 

ورغم رحيله قبل أكثر من ربع قرن، لا تزال أعماله خالدة في ذاكرة الأجيال، تحمل نكهة خاصة من البهجة والضحك الأصيل. في هذا التقرير نستعرض محطات مهمة من حياة محمد عوض، من نشأته وبداياته الفنية، إلى أهم أعماله وحياته الشخصية، وانتهاءً بوفاته.

   النشأة والبدايات

وُلد محمد عوض في 12 يونيو 1932 بحي العباسية في القاهرة، وينحدر من عائلة مصرية من محافظة الشرقية. منذ صغره، أظهر شغفًا بالفن والأنشطة الاجتماعية، حيث انخرط في الكشافة وشارك في العديد من الرحلات والمسابقات الثقافية.

 

 

 

 

لم يكن الطريق نحو الفن مباشرًا، إذ درس في البداية الفلسفة بكلية الآداب جامعة عين شمس وتخرج عام 1957، قبل أن يتجه إلى دراسة الفن بشكل أكاديمي ويحصل على دبلوم المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962، ليبدأ بعد ذلك رحلته الحقيقية مع عالم التمثيل.

 

 

 

 

المسرح في حياة محمد عوض
 

بدأ محمد عوض رحلته الفنية من خلال المسرح الجامعي، حيث أسّس فرقة لتقديم مسرحيات الفنان الكبير نجيب الريحاني، وهو ما جذب انتباه العديد من المتخصصين في المجال. بعد تخرجه، انضم إلى فرقة الريحاني وفرقة المسرح الحر، وبدأ في تقديم العروض الكوميدية التي كانت تلامس هموم الناس بروح خفيفة.

 

 

 

 

قدّم عددًا من المسرحيات الناجحة التي أصبح بعضها من علامات المسرح المصري مثل: جلفدان هانم، أصل وصورة، العبيط، مطرب العواطف، نمره 2 يكسب، تجاوز عدد المسرحيات التي قدّمها 80 عملًا مسرحيًا، ما يجعله واحدًا من أكثر الفنانين المصريين إنتاجًا في المسرح.

  السينما والتلفزيون

دخل محمد عوض عالم السينما عام 1960 من خلال فيلم "شجرة العائلة"، ثم توالت أدواره السينمائية التي لاقت رواجًا كبيرًا، خصوصًا في فترة الستينيات والسبعينيات، ومن أبرزها: للنساء فقط، أميرة العرب، نمر التلامذة، بابا عايز كده، المساجين الثلاثة، السيرك

وفي التلفزيون، برز بدور شرارة في مسلسل "برج الحظ"، كما شارك في عدة مسلسلات مهمة مثل: البراري والحامول، بنت الحتة، زقاق السنجقدار

أما في الإذاعة، فشارك في البرنامج الشهير "ساعة لقلبك" وقدم من خلاله شخصيات كوميدية أضفت عليه مزيدًا من الشعبية.

حياته الشخصية

ارتبط الفنان محمد عوض بزوجته قوت القلوب عبد الوهاب، التي كانت زميلته في معهد الفنون المسرحية. أثمر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء، لكل منهم حكاية خاصة مع الفن:

• عادل عوض مخرج سينمائي متزوّج من الفنانة راندا، وهو والد الفنانة جميلة عوض.

• عاطف عوض مصمّم استعراضات تزوج من رانيا فريد شوقي، وأنجب منها فريدة وملك.

• علاء عوض ممثل ظهر في عدد من الأعمال بالثمانينيات، لكنه اختفى عن الأضواء بعد مشاكل قانونية.

المعاناة والرحيل

في أواخر حياته، أُصيب الفنان محمد عوض بمرض السرطان، وظل يعاني منه لمدة سبع سنوات. رغم الألم، لم يتوقف عن العطاء الفني، وواصل المشاركة في أعمال درامية ومسرحية.

رحل عن عالمنا يوم 27 فبراير 1997 عن عمر ناهز 65 عامًا، ونعته الساحة الفنية والجمهور بحزن شديد، لم تتحمل زوجته فراقه، وتوفيت بعده بنحو 40 يومًا، لتُغلق صفحة رومانسية وإنسانية نادرة.
 

ترك محمد عوض إرثًا فنيًا غنيًا، يجمع بين الكوميديا الراقية، والتمثيل الجاد، والروح الوطنية، لم ينسَ واجبه تجاه بلده، فقد قدّم عروضًا مجانية في السد العالي دعمًا للعمال، وساهم في العمل التطوعي خلال حرب 1967.
 

مقالات مشابهة

  • ما موقف اليتامى الذين كانت تتكفل بهم سميحة أيوب.. مديحة حمدي توضح
  • مديحة حمدي: أنا كنت الصندوق الأسود لـ سميحة أيوب وهي كذلك
  • ضمن المسرح التوعوي.. قصور الثقافة تختتم عرض "أرض الأمل" بسوهاج
  • توفيت بعده بـ40 يومًا.. حكاية حب نادرة جمعت محمد عوض وزوجته
  • إجراء 362 عملية جراحية متنوعة بالمستشفيات الجامعية بأسيوط خلال إجازة عيد الأضحى
  • جامعةأسيوط: تقديم خدمات عاجلة لأكثر من 2049 مريضًا وإجراء 362 عملية جراحية
  • بسبب زيادة الأعداد.. قرارات جديدة من القومي للمسرح بورشة عصام السيد
  • كواليس ومفاجآت يكشفها يحي الفخرانى مع أسامة كمال .. اللية
  • إصابة طالب في مشاجرة داخل مدرسة خلال امتحانات الدبلومات الفنية بالفيوم
  • الخارجية الأوكرانية: من المبكر الحديث عن جولة مفاوضات ثالثة مع روسيا