كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كيفية دعم الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تعتبر الإستراتيجية متعددة الأوجه التي تتضمن الاستراتيجيات السلوكية، والتعديلات البيئية، والمساعدة التعليمية، مهمة للوقاية وفي بعض الحالات، الأدوية ضرورية لتوفير الدعم الفعال للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بالإضافة إلى علاج الأمراض المرضية المصاحبة، يمكن أن تساعد العلاجات مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في تعليم آليات التكيف قد يكون من الممكن تعزيز شبكات الدعم وديناميكيات الأسرة من خلال العلاج الأسري.
1. يمكن للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الاستفادة من تنمية العادات الإيجابية عندما يتم تعزيز السلوكيات المرغوبة بالثناء أو المكافآت ولتعزيز العلاقة بين السلوك والنتيجة، من الضروري الحصول على ردود فعل فورية ومنتظمة.
2. بالنسبة للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يمكن أن تكون البنية والقدرة على التنبؤ مفيدة عند تأسيسها من خلال إجراءات روتينية واضحة ومنتظمة يمكن تسهيل إكمال المهام من خلال تعليمات خطوة بخطوة وجداول زمنية مرئية.
3. قد يجد الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة كبيرة في إكمال المشاريع الكبيرة يمكنك زيادة التركيز والإنتاجية عن طريق تقسيم الأمور إلى خطوات أصغر وأكثر قابلية للإدارة والتوقف بشكل متكرر.
4. يمكن أن يقدم برنامج التعليم الفردي (IEP) أماكن إقامة ودعمًا مصممًا خصيصًا للأطفال الذين يواجهون مشكلات أكاديمية كبيرة.
5. يعد التواصل المنتظم بين أولياء الأمور والمعلمين ومرشدي المدرسة أمرًا ضروريًا لرصد التقدم وإجراء التعديلات اللازمة لاستراتيجيات الدعم.
6. إنشاء إجراءات روتينية واضحة ومتسقة يمكن أن يوفر البنية والقدرة على التنبؤ، وهو أمر مفيد للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تساعد الجداول الزمنية المرئية والتعليمات خطوة بخطوة في إكمال المهمة.
7. قد يجد بعض الأطفال أن تناول الأدوية، سواء كانت منشطة أو غير منشطة، يساعد في تقليل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومع ذلك، يجب دائمًا النظر إلى الدواء باعتباره أحد مكونات استراتيجية العلاج الشاملة التي تتضمن أيضًا علاجات تعليمية وسلوكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اضطراب واسع النطاق للرحلات الجوية الدولية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
تستمر حالة الارتباك في أجواء الطيران العالمية لليوم الثاني على التوالي، مع تصاعد تداعيات الضربة العسكرية التي نفذتها إسرائيل على منشآت داخل إيران، ما أدى إلى إغلاق واسع النطاق للمجال الجوي فوق إيران والعراق ومناطق مجاورة، وإجبار العديد من شركات الطيران على تعديل مسارات رحلاتها أو إلغائها.
وذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية، اليوم السبت، أن شركات طيران عدة اضطرت لتغيير مساراتها الجوية نتيجة القيود الصارمة المفروضة على أجواء منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا، في وقت يشهد فيه المجال الجوي المغلق توترا غير مسبوق، كونه ممرا حيويا يربط بين آسيا وأوروبا.
ومن بين الشركات المتأثرة، أعلنت شركة إنديجو الهندية، وهي واحدة من أكبر شركات الطيران منخفض التكلفة في آسيا، أنها اضطرت إلى تعديل مسارات بعض رحلاتها، في ظل استمرار إغلاق الأجواء فوق إيران والمناطق المحيطة.
وقالت الشركة في بيان عبر منصة إكس: لا تزال الأجواء فوق إيران والمناطق المحيطة مغلقة. وقد يتطلب الأمر تغيير بعض المسارات، ما يؤدي إلى زيادة في زمن الرحلة أو تأخيرات.
ودعت إنديجو ركابها إلى التحقق من حالة الرحلات قبل التوجه إلى المطارات، مؤكدة أن فرقها مستعدة لتقديم الدعم اللازم، مع التزامها بضمان تجربة سفر آمنة وسلسة رغم الظروف الخارجة عن إرادتها.
وتكمن صعوبة الموقف في أن المجال الجوي المغلق يعد ممرا استراتيجيا للطيران يربط بين أوروبا وآسيا، وهو ما دفع العديد من شركات الطيران حول العالم إلى سلوك مسارات أطول وأكثر تعقيدا، ما أثر بشكل مباشر على كفاءة العمليات التشغيلية وأربك جداول الرحلات.
وتأتي هذه التطورات امتدادا للتصعيد الذي بدأ أمس الجمعة، حين أعلنت عدة شركات طيران كبرى، من بينها دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز، تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، بعد أن شنت إسرائيل ضربة صاروخية استهدفت منشآت نووية داخل إيران، أعقبها رد من طهران بطائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت مواقع في تل أبيب.
وأعلنت شركة دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى سبتمبر المقبل، رغم أنها كانت قد استأنفت الخدمة في مايو الماضي مع خطط للتوسع استجابة للطلب الموسمي، كما أوقفت يونايتد إيرلاينز، رحلاتها حتى نهاية يوليو، وقامت بإعادة 26 من أفراد طاقمها الذين كانوا في توقف بإسرائيل عبر رحلة تابعة لشركة العال الإسرائيلية.
بدورها، علقت شركة "العال" الإسرائيلية جميع رحلاتها الجوية امتثالاً لتعليمات إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي الصادرة عن السلطات الأمنية وهيئة الطيران المدني.
وأعلنت الشركة وقف استقبال الحجوزات الجديدة حتى نهاية يونيو، مناشدة الركاب بعدم التوجه إلى مطار بن جوريون في تل أبيب، كما أشارت إلى أن بعض الرحلات تم تحويلها للهبوط في وجهات بديلة.
وفي تطور آخر وسط هذه الاضطرابات، أعلنت السلطات الأردنية إعادة فتح مجالها الجوي أمام حركة الطيران المدني اعتبارا من صباح اليوم السبت، بعد إغلاق مؤقت ناتج عن عبور الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية فوق أجواء المملكة، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشراً محدودا على تراجع حدة التهديدات العسكرية في بعض المناطق.
ورغم هذه الخطوة، لا تزال الأجواء فوق إيران والعراق وأجزاء من الشرق الأوسط مغلقة أمام الطيران المدني، وسط استمرار حالة القلق في قطاع الطيران العالمي، وترقب واسع لمآلات التصعيد العسكري بين تل أبيب وطهران.
اقرأ أيضاًترامب: الهجوم الإسرائيلي قد يساعدني في إبرام اتفاق مع إيران
إعلام إيراني: مقتل اثنين من عمال الإغاثة وإصابة 5 آخرين في هجوم إسرائيلي على أسد آباد
إعلام إيراني: اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي لبحث سبل مواصلة الرد على إسرائيل