محطات فنية في حياة صلاح قابيل.. صاحب الأدوار المتعددة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، ومن تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا بعنوان «في ذكرى ميلاده .. محطات فنية في حياة صلاح قابيل».
ووفقا للتقرير، تحل اليومُ ذكرى ميلاد الفنان صلاح قابيل أحد أهم الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن المصري والعربي وقدم العديد من الأدوار المتنوعة ما بين السينما والدراما التلفزيونية.
تميز عمله بالتعددية، فجسد شخصيات المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي والنصاب والشرير ورجل الأعمال، واستطاع أن يدخل قلوب الجمهور بأدائه التمثيلي الذي لا يختلف أحد عليه.
وكان قابيل يحلم منذ طفولته بدخول معهد التمثيل وأن يمتهن هذه المهنة حبا في الفن، لكنه بعد أن أنهى دراسته بمرحلة الثانوية العامة درس في كلية الحقوق لتحقيق رغبة والده والتحق بفرقة المسرح بالجامعة، ثم التحق بالمعهد العالي للتمثيل، وكان من بين زملائه في الدفعة ذاتها، الفنانان حسن يوسف وحسن مصطفى.
أعمال صلاح قابيلبدأ عمله بالسينما في عام 1963 وظهر لأول مرة على شاشة السينما في فيلم «زقاق المدق» ثم انطلق بعدها في مشواره الفني ليقدم نحو 72 فيلما سينمائيا، من أبرزها، «بين القصرين، نحن لا نزرع الشوك، دائرة الانتقام، الراقصة والسياسة، والبريء»، كما شارك في مسلسلات تلفزيونية، منها «زينب والعرش، القاهرة والناس، وضمير أبلة حكمت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح قابيل القناة الأولى صباح الخير يا مصر صلاح قابیل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. قصة حياة الشيخ أحمد الرزيقي وعلاقته بالشيخ عبد الباسط
كان مثله الأعلى فى تلاوة القرآن صاحب الحنجرة الذهبية الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ابن مدينته، قبل أن يتحول الإعجاب لصداقة قوية امتدت حتى وفاة الشيخ عبدالباسط .
وتحل علينا اليوم الإثنين الثامن من ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ أحمد الرزيقى، أحد أعلام مقرئي القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى فى العصر الحديث.
مولده ونشأته
ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقى، فى قرية الرزيقات التابعة لمركز أرمنت بمحافظة قنا فى 18 فبراير عام 1938، ألحقه والده بالمدرسة، غير أنه لم يستكمل تعليمه.
فى عام 1951 شاهد الرزيقى أهالى بلدته يجتمعون على راديو أحدهم لسماع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويفتخرون به كابن بلدتهم، أثار إعجاب أهالى القرية وثنائهم على ابن بلدتهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، اهتمام أحمد الرزيقى، فقرر الهرب من المدرسة والالتحاق بكٌتاب القرية لحفظ القرآن الكريم وتجويده ليكون مثار إعجاب بين أهالى بلدته مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلى أن أرسلت المدرسة إلى والده جواب بكثرة تغيبه عن المدرسة.
أتم الشيخ أحمد الرزيقى حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات، على يد أحد المحفظين فى القرية، ثم درس وتعلم القراءات على يد آخر.
علاقته بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد
كان الرزيقي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد من بلدة واحدة وهى أرمنت فكانا لا يفترقان، ولم تنقطع الأخوة والصداقة والود بينهما حتى أتتهما المنية، فبعد ممات الشيخ عبد الباسط وكان وقتها قارئاً لمسجد سيدنا الحسين، رشح الشيخ الرزيقي من قبل وزارة الأوقاف مكانه لتلاوة قرآن الجمعة بمسجد سيدنا الحسين، وكان قارئاً لمسجد السيدة نفيسة، فحينما قرأ رواد السيدة نفيسة الخبر فى الصحافة أن الشيخ الرزيقي سيذهب لمسجد الإمام الحسين رفضوا وتظاهروا وقالوا للشيخ الرزيقى لم نتركك تذهب لمسجد سيدنا الحسين، وقالوا له لن يأتى قارئاً غير الشيخ الرزيقي عندنا والشيخ على قيد الحياة، فرفض الشيخ الرزيقي أن يذهب لتلاوة السورة في مسجد سيدنا الحسين إرضاءً لرواد مسجد السيدة نفيسة، وظل قارئاً لمسجدها حتى وافته المنية.
التحاقة بالإذاعة
في عام 1974 التحق الشيخ أحمد الرزيقى بالإذاعة المصرية، وذاع صيته أكثر وأكثر، وعين الشيخ الرزيقى قارئًا لمسجد السيدة نفيسة فى القاهرة عام 1982.
سفره للخارج والتكريمات
سافر إلى العديد من دول العالم، وتم تكريمه فى الكثير منها، كما حصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرًا لدوره فى خدمة القرآن الكريم عام 1990، وعين أمينًا لنقابة القراء حتى وفاته.
وفاته:
توفى الشيخ الرزيقى في مثل هذا اليوم 8 ديسمبرعام 2005 عن عمر يناهز 67 عامًا، تاركًا إرثا كبيرًا من تسجيلات القرآن الكريم.