لاباز-سانا

أقال الرئيس البوليفي لويس آرسي قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونيغا بعد محاولته أمس قيادة انقلاب عسكري، واقتحام القصر الرئاسي بالمدرعات في تحرك لقي إدانات إقليمية ودولية واسعة.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الرسمي قوة من الشرطة وهي تلقي القبض على زونيغا، وتقتاده إلى مركز الشرطة التابع للقوة الخاصة بمكافحة الجريمة بعد أن انسحب ورجاله من ميدان موريلو في لاباز الذي كانوا قد سيطروا عليه خلال النهار.

وعين آرسي قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي وفقاً لمشاهد بثت مباشرة عبر التلفزيون الوطني.

ولقيت محاولة الانقلاب إدانات دولية واسعة، حيث أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن الاعتداء على الديمقراطية وعلى الشعب البوليفي بالطريقة التي أظهرتها وسائل الإعلام الدولية في بوليفيا أمر شنيع.

وقال دياز كانيل في تغريدة على منصة إكس: “إننا ندين محاولة الانقلاب ونعرب عن تضامن كوبا حكومة وشعباً مع الأخ لويس آرسي ومع بوليفيا”، محذراً من أنه ما تتم الإشارة إليه في وسائل الإعلام الغربية حول انقلاب عسكري هو ضد دستور بوليفيا ذات القوميات المتعددة، وسيكون له عواقب وخيمة.

بدوره أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز رفضه محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في بوليفيا، وقال: “إن التعبئة غير المنتظمة لبعض وحدات الجيش البوليفي مثيرة للقلق”، معرباً عن تضامن كوبا مع بوليفيا ورئيسها”.

وفي فنزويلا، أدان الرئيس نيكولاس مادورو محاولة الانقلاب في بوليفيا، قائلاً: إن من دبرها هو اليمين المتطرف.

وفي مدريد، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى احترام الديمقراطية وحكم القانون في بوليفيا.. وكتب على منصة إكس “تدين إسبانيا بشدة التحركات العسكرية في بوليفيا.. وترسل دعمها وتضامنها مع الحكومة البوليفية وشعبها، وتدعو إلى احترام الديمقراطية وحكم القانون”.

ودعا قادة كل من تشيلي والإكوادور والبيرو والمكسيك وكولومبيا إلى احترام الديمقراطية في بوليفيا.

فيما كتب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على موقع إكس “أنا محب للديمقراطية، وآمل أن تسود في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: محاولة الانقلاب فی بولیفیا

إقرأ أيضاً:

هروب الرئيس بعد محاولة القتل.. ماذا يحدث في الجزيرة الهادئة؟

أعلن رئيس مدغشقر أندري راجولينا، الثلاثاء، حل الجمعية الوطنية (البرلمان) في خطوة تصعيدية تأتي وسط أزمة سياسية متفاقمة في البلاد، بعد احتجاجات واسعة ومشاركة عناصر من الجيش في مظاهرات مناهضة لحكومته.

ونشر مرسوم على فيسبوك ذكر أن الرئيس استشار قادة الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الخطوة تحظى بقيمة قانونية.

ماذا حصل؟

وفي خطاب متلفز من موقع غير معلن مساء الإثنين، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال"، مؤكدا على ضرورة احترام الدستور، ورفض الاستجابة لدعوات تطالبه بالتنحّي من الحركة الاحتجاجية التي تشهدها الجزيرة منذ 25 سبتمبر.

وأشار راجولينا إلى أن "مجموعة من العسكريين والسياسيين" سعت لقتله، مضيفا أنه لم يكن يحمل ضغينة تجاه الضالعين في محاولة الاغتيال، وأنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".

كما حذر الرئيس من التداعيات الاقتصادية والسياسية للأزمة، مشيراً إلى أن أي اضطرابات سياسية قد تؤدي إلى شح التمويل الدولي، وهو ما شهدته البلاد بعد انقلاب 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.

ويعيش نحو 80 بالمئة من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة تحت خط الفقر المحدد من قبل البنك الدولي، ما يجعل البلاد عرضة لتأثيرات الأزمة السياسية بشكل كبير.

وفي غضون ذلك، تحاول المعارضة جمع توقيعات كافية لبدء إجراءات عزل الرئيس داخل البرلمان، وسط انشقاقات متزايدة في صفوف الجيش والضغط المستمر من شباب الجيل الجديد للمطالبة باستقالته.

مقالات مشابهة

  • ائتلاف المالكي: حكومة السوداني فاشلة وفاسدة
  • الجيش في مدغشقر يعلن توليه مسؤولية البلاد
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل محاولة اغتيال أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السودان
  • رئيس مدغشقر يلجأ لمكان آمن ويحذر من محاولة انقلاب في البلاد
  • الجيش المدغشقري يعلن تولي السلطة بعد هروب الرئيس
  • الرئيس «راجولينا» يهرب من القصر.. ما الذي يجري في مدغشقر؟
  • هروب الرئيس بعد محاولة القتل.. ماذا يحدث في الجزيرة الهادئة؟
  • الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات عبر درون
  • قائد الجيش: الاعتداءات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مستمرًا للبنان
  • رئيس مدغشقر يحذر من محاولة انقلاب في البلاد