يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024

المستقلة/ متابعة/- تواجه شركة بيبسي للمشروبات الغازية في مصر أزمة حادة، حيث بدأت بحملة مقاطعة شديدة من قبل ملايين المصريين، وتفاقمت بتوقف إنتاج ثاني أكسيد الكربون في شركة أبوقير للأسمدة.

في محاولة للتصدي لهذه التحديات، قدمت شركة بيبسي مصر خصومات تصل إلى 25 جنيهاً على كل كرتونة أو لفة من عبوات مشروباتها، وفقاً لما ذكره تجار في السوق المصري.

كما منحت الشركة خصومات على عبوات اللتر ونصف و2.5 لتر، بالإضافة إلى تخفيضات على منتجات أخرى مثل مياه أكوافينا ومشروب ستنج.

وأوضحت شركة المشروبات الغازية، التي تنتج عبوات سفن آب وميرندا وتوزع ليبتون آيس تي، أن إنتاج ثاني أكسيد الكربون من الدرجة الغذائية يُستخدم في تطبيقات تجهيز الأغذية مثل التبريد والتجميد والتعبئة في الغلاف الجوي المعدل والنقل البارد، بالإضافة إلى صناعات المشروبات الغازية. وأشارت إلى أن توقف إنتاج الغاز في مصانع شركة أبوقير للأسمدة، بناءً على قرار الشركة الصادر في 4 يونيو 2024، أثر بشكل كبير على عمليات الإنتاج.

أوضحت الشركة أن توقف إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي في مصانع أبوقير للأسمدة أدى إلى توقف جميع خطوط إنتاج الشركة، بما في ذلك مصنع الإنتاج رقم 2 الخاص بإنتاج الأسمدة والذي يُنتج غاز ثاني أكسيد الكربون. وأكدت أن توقف إنتاج الغاز المستخدم في الصناعات الغذائية سيؤدي إلى فشل عمليات التبريد اللازمة للصناعات الغذائية المجمدة، مما سيتسبب في خسائر فادحة لتلك الصناعة.

وتعاني شركة بيبسي من حملات مقاطعة عنيفة في مصر والدول العربية بسبب منشأها الأجنبي وعلاقتها بإسرائيل. وقد رفعت الشركة أسعار المشروبات الغازية بشكل كبير منذ بداية العام، مما زاد من حدة هذه الحملات.

في 11 أبريل 2024، ذكر تجار في السوق المحلية أن شركة بيبسي أقرت زيادة كبيرة على أسعار العبوات الكبرى، اللترات، رغم رفعها مطلع العام الحالي. وأشار التجار إلى أن الزيادة الجديدة في أسعار مشروبات بيبسي ستؤدي إلى زيادة حملات المقاطعة من التجار، وعزوفهم عن شراء منتجات الشركة.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون شرکة بیبسی توقف إنتاج

إقرأ أيضاً:

معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟

 

وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.

ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.

وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.

وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.

وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.

حملة مضايقات

وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.

ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".

وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".

وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.

وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.

Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • مادة “تلتهم” ثاني أكسيد الكربون.. هل تصبح أساس بناء بيوت المستقبل؟
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • منتخب النشامى يقترب من لقب كأس العرب 2025 بعد انتصارات متتالية
  • الشركة الجهوية متعددة الخدمات بالعيون تنفي أي زيادة في أسعار الماء والكهرباء
  • اختناق بغاز أول أكسيد الكربون يسجل 9 حالات وفاة في الأردن
  • ألمانيا تستدعي السفير الروسي.. ما القصة؟
  • 9 شهداء إثر انهيارات متتالية وغرق واسع جراء المنخفض الجوي في غزة
  • مادة تأكل ثاني أكسيد الكربون.. هل نبني بها بيوتنا قريبا؟
  • معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
  • وزير التموين يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة القابضة للصوامع والوكالة الإيطالية