اكتشاف 3 كواكب يحتمل أنها صالحة للسكن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكتشف علماء الفلك بجامعة سانت أندروس الأسكتلندية ثلاثة كواكب في منظومة HD 48948 الكوكبية،التي تبعد عن الأرض 55 سنة ضوئية، يحتمل أنها صالحة للسكن.
ووفقا للعلماء، تدور هذه الكواكب حول نجم شبيه بالشمس، ولكنها بعيدة، حيث إذا استخدمنا المركبة الفضائية Voyager 1 فسوف نحتاج ما يقرب من مليون سنة للوصول إليها.
ودرس العلماء منظومة HD 48948 بمساعدة المطياف HARPS-N، وخلال 10 سنوات حصلوا تقريبا على 200 قياس عالي الدقة للسرعة الشعاعية. وأظهر تحليل هذه المؤشرات أنها أرض فائقة وأنها فئة من الكواكب ذات كتلة أكبر من كتلة الأرض، ولكنها أقل من كتلة نبتون. وتدور حول قزم برتقالي يشبه إلى حد ما الشمس.
ووفقا للباحثين، إنها أقرب نظير من حيث المسافة. ويعتبرون هذا الاكتشاف خطوة مثيرة في البحث عن كواكب صالحة للحياة.
واتضح للباحثين أن دورة الكواكب الثلاثة حول النجم HD 48498 تستغرق 7 و38 و151 يوما أرضيا على التوالي. ويقع الكوكب الأخير على مسافة يمكن أن يتواجد فيها الماء السائل دون غليان أو تجمد. وتعتبر مثل هذه الظروف مثالية للحياة.
لذلك يتعين على العلماء إجراء مزيد من الدراسة لكل منهم لتحديد ما إذا كان بإمكان شخص ما العيش هناك حقا.
المصدر:mail.ru
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق ميدياالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتخابات الإیرانیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
باحثون يزعمون اكتشاف مدينة خفية تحت الأهرامات.. والآثار المصرية ترد
في ادعاء جديد أثار جدلاً واسعاً، زعم فريق من الباحثين الإيطاليين والاسكتلنديين أنهم اكتشفوا "مدينة خفية" ثانية تحت هضبة الجيزة، تربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقال الباحث الاسكتلندي فيليبو بيوندي، المتخصص في تقنيات الرادار بجامعة ستراثكلايد، إن الفريق رصد مجمعاً أرضيّاً جديداً باستخدام تقنيات رادار تخترق سطح الأرض، مشيراً إلى "احتمالية بنسبة 90%" لوجود بنية تحتية مترابطة بين الأهرامات الثلاثة.
وأضاف: "نعتقد بقوة أن هذه المنشآت تحت الجيزة مترابطة، ما يعزز نظريتنا بأن الأهرامات ما هي إلا قمة جبل جليدي لنظام تحت أرضي هائل".
ويأتي هذا الادعاء بعد إعلان سابق في مارس الماضي عن اكتشاف أعمدة عمودية بطول 600 متر تحت هرم خفرع، ما أثار ضجة كبيرة في الأوساط الأثرية والعلمية.
لكن هذه المزاعم قوبلت برفض قاطع من خبراء آثار مصريين، على رأسهم الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي وصف المشروع بـ"الأكاذيب"، مضيفاً: "ادعاء استخدام رادار داخل الهرم غير صحيح، والتقنيات المستخدمة ليست معتمدة علمياً أو موثوقة. هذا الكلام هراء".
وأوضح حواس أن تقنية الرادار ذات الفتحة الاصطناعية لا يمكنها اختراق أكثر من 25 سنتيمتراً تحت الأرض، ما يجعل من المستحيل رصد هياكل على عمق مئات الأمتار كما يدعي الفريق.
وعلى الرغم من الانتقادات العلمية الواسعة، لم يقدم الباحثون حتى الآن تفسيراً واضحاً لوظيفة هذه "المنشآت"، مكتفين بالقول إنها قد تعود إلى "حضارة قديمة مفقودة" تعود إلى نحو 38 ألف عام، أي قبل بناء الأهرامات المعروفة بنحو 33 ألف عام.
وتأتي هذه المزاعم في سياق ما يعتبره البعض محاولة لإحياء نظرية "مكتبة الأسرار" أو "قاعة السجلات" الأسطورية، والتي قيل إنها مخبأة تحت تمثال أبو الهول، وتحوي أسرار حضارات غابرة، وهي فكرة تعود إلى تنبؤات الأمريكي إدغار كايس في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتبقى أهرامات مصر، على الرغم من مرور آلاف السنين، موضوعاً مثيراً للخيال والتكهنات، في وقت يؤكد فيه علماء الآثار المصريون أن معظم هذه الادعاءات تفتقر إلى الأسس العلمية وتخدم أهدافاً دعائية أكثر منها اكتشافات حقيقية.