جامعة بنها تتقدم 370 مركز على المستوى العالمي بالتصنيف الأمريكي US news لعام 2024-2025
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها تقدم جامعة بنها 370 مركزا دوليا، وفقا لتصنيف «يو اس نيوز الأمريكي 2024-2025» مشيراً إلى أن جامعة بنها احتلت الترتيب 573 عالمياً، لتحافظ على وجودها ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة مصنفة دوليا، كما احتلت الترتيب 19 افريقيا والترتيب 9 على مستوى الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
واضاف الجيزاوي ان جامعة بنها انضمت لقائمة أفضل الجامعات المصنفة دوليا في 6 مجالات جدد، فقد جاءت بالمركز 254 في مجال الطاقة والـوقود، والمركز 263 بمجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبالمركز 394 في مجال علوم الحاسب، كما جاءت بالمركز 340 في علم النبات والحيوان، و648 بمجال علم المواد، والمركز 665 بمجال الفيزياء.
بالإضافة إلى تقدم الجامعة في مجال الهندسة فجاءت بالمركز 391 عالميا متقدمة عن الإصدار السابق 183 مركزا، وفي مجال الكيمياء حيث احتلت المركز 823 عالميا، متقدمة عن الإصدار السابق 87 مركزا.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي في إطار سياسة الجامعة لتحسين مخرجاتها البحثية ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية، وان جامعة بنها خطت خطوات واسعة وجادة نحو الجودة والتميز للتواجد في التصنيفات العالمية في مراتب متقدمة وذلك بالاهتمام بالبحث العلمي الذي يعد أحد الركائز الأساسية في عمل الجامعات وتطويرها.
كما اضاف ان تصنيف يو اس نيوز الأمريكي يعتمد على 13 مؤشر تقيس أداء البحوث الأكاديمية وسمعتها العالمية والإقليمية وقد صنف هذا العام 2، 165 جامعة من اكتر من 90 دولة حول العالم.
ومن ضمن مؤشرات التصنيف السمعة العالمية والمحلية للبحث العلمي للجامعة والبحوث المنشورة بالمجلات العلمية المصنفة عالمياً والكتب المنشورة بدور النشر العالمية والمؤتمرات الدولية وعدد الاستشهادات المرجعية والتعاون الدولي وغيرها من المؤشرات التي تقيس جودة مخرجات البحث العلمي.
وتوجه جامعة بنها التهنئة لجميع منسوبيها متمنياً المزيد من التقدم في التصنيفات العالمية المختلفة التي تستهدفها الجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها اخبار جامعة بنها جامعة بنها فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تحقق 44 مركزًا عالميًا في تصنيف Webometrics
أعلنت جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوة، عن تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيف "Webometrics" العالمي، بحسب نتائج الإصدار الصادر في يوليو 2025، حيث تقدمت الجامعة بـ 44 مركزًا لتصل إلى المرتبة 634 عالميًا، مقارنة بالمركز 677 في إصدار يناير الماضي ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويين الإقليمي والدولي، مع احتفاظها بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية، في مؤشر يعكس التحسن المستمر في أدائها المؤسسي والتقني والبحثي.
ومن جانبه أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، عن فخره بالتقدم الذي أحرزته الجامعة في التصنيف الدولي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة لجهود جماعية متواصلة يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلاب، إلى جانب الدعم الإداري والفني من كافة العاملين بالجامعة موضحاً أن هذا التقدم يأتي في سياق تنفيذ استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز منظومة البحث العلمي، وتوسيع نطاق النشر الأكاديمي والحضور الرقمي، والانفتاح على الشراكات والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية.
وأضاف قنصوة أن جامعة الإسكندرية تمضي قدمًا وفق رؤية طموحة تضع في مقدمة أولوياتها التميز الأكاديمي، وتشجيع الابتكار، وتدويل التعليم، بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة مؤكداً أن هذه الرؤية تتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو بناء جامعات ذكية قادرة على المنافسة عالميًا، وفاعلة في دعم أهداف التنمية المستدامة، بما يعزز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية تواصل في السنوات الأخيرة جهودها الحثيثة لتحديث بنيتها التحتية الرقمية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والبحثية، إلى جانب تشجيع أعضاء هيئة التدريس على النشر العلمي في الدوريات الدولية المصنفة، وتطوير السياسات الداعمة للانفتاح الأكاديمي والتعاون البحثي، في إطار سعيها المستمر للارتقاء بتصنيفها العالمي وتعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة.
يُذكر أن تصنيف Webometrics يُعد من أبرز التصنيفات الدولية التي تُقيِّم أداء الجامعات و المؤسسات الأكاديمية حول العالم، استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات الرقمية، من بينها مدى الحضور الإلكتروني، والانفتاح الأكاديمي، وحجم وجودة الأبحاث المنشورة، ما يُعطي صورة شاملة عن التأثير الرقمي والمعرفي للمؤسسات في الفضاء العالمي، ويعكس مدى قدرتها على مواكبة متطلبات التعليم والبحث العلمي في العصر الرقمي.