بلدية أبوظبي توعي المكاتب الاستشارية بمستجدات تراخيص البناء
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع تخطيط المدن- إدارة تراخيص البناء- خلال الربع الثاني من العام الجاري 2024، عدداً من ورش العمل عبر برنامج «تيمز» استهدفت اطلاع المكاتب الاستشارية على آخر المستجدات المتعلقة بتراخيص البناء والمتطلبات العامة.
ويأتي ذلك في إطار حرص البلدية على التواصل المستمر مع المكاتب الاستشارية العاملة بأبوظبي، لتعزيز التعاون المشترك ولشرح آليات العمل والقوانين والنظم التي تسهم في الارتقاء بجودة الأعمال والمشاريع، ومناقشة متطلباتها، والتعريف بالتحديثات التنظيمية الخاصة بمعايير ومتطلبات البناء.
وتناولت الورش التوعوية التعريفية العديد من المحاور أهمها: مستجدات طلبات الحركة المرورية للفيلات الاستثمارية، بدائل طلب فحص التربة للاستراحات البحرية، ورخص الهدم، وكيفية إزالة الشرط في معاملات التقنين والهدم، واستثناء المظلات والمنشآت الخفيفة.
وناقشت الورش الملاحظات المتكررة في وصف المشروع، ونموذج التعهدات الجديد، والنواقص في طلبات تغيير النشاط: دفاع مدني- حركة مرورية- أمور إنشائية، ومطابقة المخططات، وخدمة الاستشارة الفنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب