مذكرة سودانية للخارجية المصرية بشأن إغلاق المدارس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ستتم مراجعة أي تجاوزات في العمل الإداري أو الفني والتصاريح بالتعاون مع الجهات المعنية. وتوقعت المصادر أن يتم حل المشكلة خلال 48 ساعة
القاهرة: كمبالا: التغيير: سارة تاج السر
علمت “التغيير” أن سفير السودان لدى القاهرة، الفريق أول ركن عماد عدوي، رفع مذكرة إلى وزارة الخارجية المصرية بشأن قرار القاهرة، بإغلاق جميع المدارس السودانية في محافظتي القاهرة والجيزة.
وأفادت مصادر داخل مدرسة الصداقة بأن السفارة تولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً، نظراً لأن المؤسسة تابعة لسفارة جمهورية السودان وتتمتع بحصانة كاملة.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة تكررت عدة مرات، مما دفع السفارة إلى التدخل لحلها بشكل خاص فيما يتعلق بمدرسة الصداقة، ومن ثم معالجة الوضع لباقي المدارس السودانية المشمولة بقرار الإغلاق.
كما ستتم مراجعة أي تجاوزات في العمل الإداري أو الفني والتصاريح بالتعاون مع الجهات المعنية. وتوقعت المصادر أن يتم حل المشكلة خلال 48 ساعة.
وأكدت المصادر أن تداعيات القرار لم تتضح بعد، لكن الجانب المصري، قد يكون له أسبابه الخاصة لاتخاذ هذا الإجراء.
وأرسلت مدارس سودانية بالقاهرة، أمس، تعاميم لأولياء الأمور أكدت أن السلطات المصرية حاليًا تقوم بحصر ومراجعة جميع المدارس السودانية في أراضيها.
وأبلغتهم بتعليق العمل في مدرسة الصداقة السودانية التي تعتبر جزءًا من هذا الإجراء. وبناءً على ذلك، فقد قررت المدارس السودانية تعليق الدراسة.
ووعدت التعاميم أولياء الأمور بمتابعة الموقف وإحاطتهم بأي مستجدات في أقرب وقت ممكن.
الوسوماللاجئين السودانيين المدارس السودانية في مصر مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئين السودانيين المدارس السودانية في مصر مصر
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة توقع مذكرة تفاهم مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي بالصين
وقعت جامعة القاهرة مذكرة تفاهم مشترك مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي، التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، لإنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بجامعة القاهرة، ولتنفيذ برامج تدريبية وبرامج دراسات عليا لمعلمي اللغة الصينية في الدول العربية، وذلك بقاعة أحمد لطفي السيد.
ووقع مذكرة التفاهم، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وليو جيان تشين نائب مدير مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، بحضور لوتشون شنغ المستشار التعليمي بسفارة الصين بمصر، وعدد من ممثلي المركز، والدكتورة رحاب محمود مدير معهد "كونفوشيوس" ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب.
وأكد الدكتور محمود السعيد، خلال اللقاء، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والصين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية في البلدين علي تعزيز علاقات الشراكة والتعاون في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والثقافة، والطاقة المتجددة، والطب، والتعليم والبحث العلمي.
أوضح أن مذكرة التفاهم تستهدف إنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بالجامعة، ليصبح بيت خبرة لتطوير تعليم اللغة الصينية، وإعداد فريق متميز من معلمي اللغة الصينية، منوها إلى أن جامعة القاهرة لديها العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الجامعات والمؤسسات بالصين، حيث يبلغ عددها حوالي 27 اتفاقية لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلي تبادل المنح الدراسية.
وأشار إلى المشروعات البحثية المشتركة بين مصر والصين، والتي تتعلق بالتغلب علي بعض التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه كلا البلدين، لافتا إلى أن هناك اهتماما متزايدا في مصر لتعلم اللغة الصينية، حيث أن هناك 25 قسما للغة الصينية علي مستوي الجامعات الحكومية والخاصة، إلى جانب وجود ثلاثة معاهد "كونفوشيوس" داخل جامعات القاهرة وعين شمس والسويس، بما يعزز هذا التعاون من فرص الطلاب المصريين والصينيين للحصول علي تعليم ذو جودة متميزة.
ومن جهته، أكد ليو جيان تشين حرص المركز علي تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة وتوسيع نطاقه، ليشمل مجالات أخري بجانب تعليم اللغة، مشيرا إلى أن المركز يختص بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأجنبية لتعليم اللغة الصينية.
وقال "إن جامعة القاهرة سوف تلعب دورًا محوريًا لتعليم اللغة الصينية داخل الدول العربية، خاصة دول شمال إفريقيا من خلال إنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بداخلها"، موضحا أن مذكرة التفاهم سوف تتضمن أيضًا تقديم منح دراسية لمعلمي اللغة الصينية، وتنظيم الدورات التدريبية والندوات العلمية المشتركة.
ووجه الدعوة إلي الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد لزيارة بكين للإطلاع علي الحركة التعليمة والبحثية بداخلها، ولحضور المؤتمر الدولي الذي سوف ينظمه المركز في نوفمبر القادم، بحضور خبراء التعليم من مختلف دول العالم للترويج لخبراتهم وأنشطتهم لكافة دول العالم.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الاحتفالات الكبري.