مصر وإسرائيل تستعدان لإعادة فتح قنوات دبلوماسية
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن توجه واضح نحو تحسين العلاقات بين مصر وإسرائيل عقب وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إلا أن القاهرة لا تنوي سحب قواتها المنتشرة على الحدود بشكل كامل.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مصرية، أن البلدين يستعدان لإعادة فتح قنوات التواصل الدبلوماسي المعلنة الأسبوع المقبل، مع اشتراط مصر عدم انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كشرط أساسي لهذه الخطوة.
وأشارت المصادر إلى أن استمرار العمل باتفاق إنهاء الحرب وعدم العودة إلى القتال، إلى جانب إعادة فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة، يعد من الشروط التي ربطت بها مصر انخراطها الدبلوماسي مع إسرائيل.
ورجحت المصادر أن تطور العلاقات الدبلوماسية قد لا يحصل قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، حيث لا تتوقع القاهرة أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية الحالية قرارات مصيرية في مسار حل الدولتين الذي تدعمه مصر.
وأضافت المصادر أن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وعدم عرقلة وصولها لمناطق متعددة في القطاع، إضافة إلى متابعة الانسحابات الإسرائيلية التدريجية، تشكل عوامل رئيسية في هذه الديناميكية الجديدة.
وفيما يخص الوضع العسكري، أكدت المصادر أن القوات المصرية المنتشرة على الشريط الحدودي ستتراجع تدريجياً مع بدء الانسحاب الإسرائيلي من محور فلادليفيا، وصولاً إلى الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري مصري قوله إن الانسحابات المتوقعة لن تعيد الوضع إلى ما كان عليه وفق اتفاقية كامب ديفيد وملحقاتها، بل ستتم إلى خطوط أكثر تقدماً مما كانت قبل “طوفان الأقصى”، وذلك بسبب المخاطر الأمنية التي ترى القاهرة أنها تأتي من داخل القطاع.
وأكد المسؤول أن مصر تعتبر السلاح الموجود في غزة تهديداً مباشراً للأمنين الإسرائيلي والمصري، لذا لا يجب سحب القوات المصرية من الحدود، مشيراً إلى أن الموقف المصري يحظى بتفهم من الجانب الأمريكي الذي لا يعارضه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل احتلال سيناء الحدود المصرية الحدود المصرية مع إسرائيل حرس الحدود المصري سيناء شمال سيناء مصر مصر وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار غزة في نوفمبر
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن بلاده تعتزم استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر المقبل.
وأضاف عبد العاطي في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، أن «خطة ترامب تتضمن مراحل متتابعة، أولها وقف الحرب، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومنع أي ضم أو تهجير للفلسطينيين، وبعدها الانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار».
وقال: «سنقوم بذلك (إعادة الإعمار) من خلال مؤتمر دولي في القاهرة الشهر المقبل».
وأوضح أن المؤتمر سيعقد بمشاركة جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا ودول عربية واليابان وغيرها.
وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 70 مليار دولار، جراء تداعيات الحرب.
ودعا عبد العاطي كافة أعضاء المجتمع الدولي إلى الإسهام في جهود إحلال السلام بالمنطقة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.