الذكاء الاصطناعي يشكل الموجز الصباحي ليتناسب مع اهتمامات القراء
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
فجر موقع "ذا ميديا كوبايلوت" جدلا واسعا بعد كشفه عن ميزة جديدة في خدمة "تشات جي بي تي بلس" من شركة "أوبن إيه آي".
وتقدم الميزة خلاصة صباحية مصممة خصيصاً لكل مستخدم، اعتماداً على تحليل سلوكه وتاريخه الشخصي ومحتوى محادثاته السابقة.
وقال الموقع إن هذه الخطوة تمثل تحولاً حاسماً في طريقة متابعة الأخبار، إذ قد تدفع المستخدمين إلى الابتعاد تدريجياً عن الوسائل الإعلامية التقليدية لصالح مصدر شخصي أكثر دقة وتخصيصاً.
Now in preview: ChatGPT Pulse
This is a new experience where ChatGPT can proactively deliver personalized daily updates from your chats, feedback, and connected apps like your calendar.
Rolling out to Pro users on mobile today. pic.twitter.com/tWqdUIjNn3 — OpenAI (@OpenAI) September 25, 2025
يوضح الموقع المتخصص في متابعة تطور العلاقة بين الإعلام والتقنيات الذكية أن "تشات جي بي تي بلس" يستفيد من أرشيف المستخدم ليُنتج موجزاً صباحيًا يتناسب مع اهتماماته وأولوياته.
وتابع، "بينما يقضي كثير من الناس وقتهم في تصفح التطبيقات أو الاستماع إلى نشرات الأخبار لمعرفة الطقس أو أبرز المستجدات، يقوم النظام الجديد بجمع تلك البيانات مسبقًا وتقديمها بشكل منظم ومباشر".
وأوضح أن بهذه الطريقة، يتحول المساعد الرقمي إلى مصدر استباقي يقدم للمستخدم ما يحتاج إليه قبل أن يطلبه.
وأُطلقت الميزة في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، وهي متاحة حالياً لمشتركي "تشات جي بي تي برو" الذين يدفعون 200 دولار شهرياً.
وتعتمد الآلية على تحديد المواضيع المفضلة لكل مستخدم، لتكوين موجز يومي يستند إلى البريد الإلكتروني والتقويم وسجل الدردشة، ما يمنح النظام فهمًا أعمق للسياق الشخصي.
وهكذا، تجاوز الذكاء الاصطناعي مرحلة التفاعل التقليدي، لينتقل إلى مستوى أكثر استقلالية، حيث يتواصل مع المستخدم حتى دون مبادرة منه.
ويتوقّع "ذا ميديا كوبايلوت" أنه في حال انتشار هذه الميزة، ستسعى مؤسسات الإعلام والتسويق والعلاقات العامة إلى كسب اهتمام النظام الذكي الذي يحتكر انتباه المستخدمين.
وذكر أنه حيثما يتركز الانتباه تتجه الأموال الإعلانية، وهو ما قد يعيد رسم خريطة سوق الأخبار والإعلانات، مع انتقال السيطرة على المحتوى من المؤسسات الإعلامية إلى المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الأخبار الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا أخبار وسائل اعلام الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف يتحول الذكاء الاصطناعي إلى خطر يهدد المستخدمين؟.. متخصص يجيب
حذر تامر إمام، مؤسس منصة «Followist» للاقتصاد الرقمي، من تحول أدوات الذكاء الاصطناعي والـDeepfakes إلى وسائل ترويج للنصب والتشويه، مشدداً على أن المصطلح «القرصنة» أصبح غلافًا أنيقًا لعمليات نصب متقنة تُنفَّذ بصور وأصوات مقلَّدة.
وقال خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» والمذاع على قناة صدى البلد، إن المشهد وصل إلى حد أن صوت أي شخص أو صورته قد تُستخدم لصناعة خطاب مزيف يبدو كأن صاحبه ألقاه بنفسه، ما يفتح الباب أمام اتهامات ووقائع قانونية يُعجز فيها القاضي أحيانًا عن تمييز الحقيقي من المفبرك.
وأضاف أن التهاون في مشاركة البيانات الشخصية يجعل المستخدم شريكًا غير مقصود في سلسلة تجارة البيانات.
وأشار إمام إلى أن التحدي لا يقتصر على التكنولوجيا وحدها، بل على غياب تشريعات متخصصة ومحاكم مؤهلة للتعامل مع الجرائم الرقمية، محذراً من أن الغرب أيضاً لم يصل بعد إلى حلول نهائية.