متحف المركبات الملكية يطلق برنامج عربة الملك للأطفال
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أطلق متحف المركبات الملكية برنامجه التعليمي الشهري "عربة الملك"، للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يُقام يوميًا مرة واحدة أسبوعيًا خلال شهر أكتوبر ٢٠٢٥م، مستهدفًا مجموعة من زائري المتحف من أبناء أصدقاء التربية المتحفية بالمتحف.
أوضحت إدارة متحف المركبات الملكية،أن برنامج "عربة الملك" يتضمن جولة متحفية متخصصة للتعرف على أهم أنواع العربات الملكية بالمتحف، مع التركيز كل أسبوع على نوع معين لفهم أشكاله واستخداماته ومشاركته في الاحتفالات الرسمية.
أضافت إدارة المتحف،أن الفعاليات تضمنت ورشة فنية تعليمية تبدأ بمجموعة من المسابقات التفاعلية لتعزيز معرفة الأطفال بالمعلومات التاريخية والأثرية للعربات، يليها نشاط فني عملي لتلوين وتزيين نماذج مصغرة للعربات، ليتم وضعها ضمن برواز خاص كنتاج إبداعي للأطفال.
ويهدف البرنامج إلى تعريف الأطفال بأهم مقتنيات المتحف وربطهم بتاريخ وحضارة مصر، إلى جانب دعم التواصل الاجتماعي والدمج المجتمعي من خلال أنشطة تعليمية وفنية ممتعة.
يضم المتحف مجموعة رائعة من العربات الملكية مختلفة الأحجام والأنواع، والتي ترجع إلى فترة حكم أسرة محمد علي باشا في مصر، أشهرها العربة المعروفة باسم عربة الآلاي الكبرى الخصوصي، والتي تمتاز بدقة صناعتها وفخامة زخرفتها.
أهداها الإمبراطور نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني للخديوي إسماعيل وقت افتتاح قناة السويس عام 1869، وأمر الملك فاروق الأول بتجديدها واستخدامها عند افتتاح البرلمان في عام 1924م.
يضم متحف المركبات الملكية مجموعة من أطقم الخيول ولوازمها، بالإضافة إلى الملابس الخاصة بالعاملين بمصلحة الركائب والذين ترتبط وظائفهم بالعربات، كما يضم مجموعة من اللوحات الزيتية للملوك والأميرات التي يرجع تأريخها إلى نفس الحقبة التاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف المركبات الملكية عربة الملك المركبات الملكية المركبات متحف متحف المرکبات الملکیة عربة الملک مجموعة من
إقرأ أيضاً:
عيسى زيدان: نقل الآثار ليس سهلا ويتطلب خبرات خاصة وإجراءات دقيقة
قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن عملية نقل الآثار تختلف باختلاف حجم وطبيعة القطع، وتتطلب خبرات خاصة وإجراءات دقيقة.
وأوضح الدكتور زيدان، خلال لقاء خاص عبر برنامج «صباح جديد» على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الفريق المسؤول عن الترميم والتغليف والنقل يتكون من مجموعة متميزة من خريجي كلية الآثار الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراه، خضعوا لدورات تدريبية داخل مصر وخارجها، في دول مثل اليابان وأمريكا، قبل البدء في نقل الآثار، مشيرًا إلى أن هذه الخبرات تؤهلهم للتعامل مع كل قطعة بحسب طبيعتها.
وشرح «زيدان» أن الفريق يقوم بدراسة حالة كل أثر بعناية لتحديد نقاط الضعف والقوة، ثم تغليفه بمواد خاصة خالية من الحموضة، لضمان عدم تفاعل المادة مع القطعة الأثرية، مضيفًا: «نحن نستخدم مواد متطورة لحماية الآثار من التلف أثناء النقل».
وأشار إلى أن نقل الآثار تم على مراحل، شملت مجموعات كبيرة من متحف التحرير، والمتحف الحربي حيث كانت توجد عجلة حربية، وكذلك مخازن علي حسن بالأقصر، والتي احتوت على قطع حساسة مثل الحلي والمجوهرات وأواني الألبستر، معترفًا بأن هذا الجزء كان تحديًا كبيرًا بسبب حالة هذه القطع، حيث أشارت البعثات الأجنبية والمعاهد العلمية إلى صعوبة نقلها.