بعد تغطية الاكتتاب 4 مرات.. "تنمية طاقة عُمان" تصدر صكوكًا بـ750 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة تنمية طاقة عُمان، عن إصدار صكوك بقية 750 مليون دولار أمريكي؛ حيث تجاوزت قيمة الاكتتاب على الصكوك 4 أضعاف؛ مما يؤكد ثقة المستثمرين في سلطنة عُمان وشركة تنمية طاقة عُمان؛ باعتبارها الشريك الوطني الرائد في مجال الطاقة.
وجذب الاصدار أكثر من 115 طلب من أوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط وآسيا ويتميز بمعدل ربح بلغ5.
وقال سلطان المعمري الرئيس المالي في شركة تنمية طاقة عُمان: "نعتز بهذا الإنجاز وبنجاحنا في إتمام ثاني إصدار للصكوك خلال التسعة شهور الماضية. وجاءت صفقة الصكوك الأخيرة بمعدل ربح أقل ليقدم قيمة أكبر لشركة تنمية طاقة عُمان والبلاد بشكل عامٍ". وأضاف أن "الإقبال الكبير الذي حظيت به الصكوك يؤكد ثقة المستثمرين الدوليين بنا، وبالتزامنا الراسخ بتعزيز نمو وتطور قطاع الطاقة في عُمان، وإننا نعتز بهذه الثقة التي تؤكد بدورها قدراتنا الائتمانية لنصبح شركة طاقة متكاملة".
ومنحت وكالتا ستاندرد آند بورز وفيتش تصنيف BB+ لصكوك الإجارة/المرابحة غير المدعومة والتي تم تسعيرها بفارق 1.35% أعلى من سندات الخزانة الأمريكية. وسيتم إصدار هذه الشهادات الائتمانية في إطار برنامج إصدار الشهادات الائتمانية لشركة صكوك تنمية طاقة عُمان المحدودة.
وعيّنت الشركة بنك أبو ظبي التجاري، وبنك مسقط، ومجموعة سيتي بنك، وبنك دبي الإسلامي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك إتش إس بي سي، إضافة إلى جيه بي مورجان، وستاندرد تشارترد بنك، وبنك المشرق كمديرين رئيسيين مشتركين ومديري دفاتر مشتركين.
يُشار إلى أن شركة تنمية طاقة عُمان تأسست في ديسمبر 2020 بموجب المرسوم السلطاني رقم (128/ 2020)؛ بهدف استكشاف الفرص التنموية الجديدة، وتحقيق الكفاءة في قطاع الطاقة في سلطنة عُمان. تلتزم الشركة بأن تكون شريكًا عالميا لتحقيق النمو وقيادة مستقبل الطاقة المستدامة، والتركيز على تطوير قطاعات الطاقة والطاقة البديلة في البلاد، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040. وتمتلك الشركة حصة بنسبة تبلغ 60% من النفط وملكية 100% من الغاز غير المصاحب في شركة تنمية نفط عُمان، إضافة إلى حصة تبلغ 100% في شركة هيدروجين عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تجربة رونالدو المخيبة مع بلد الوليد.. هبط 3 مرات للدرجة الثانية وباع حصته بـ50 مليون يورو
تخلّى البرازيلي رونالدو نازاريو عن حصته في ملكية نادي بلد الوليد الذي هبط نهاية هذا الموسم إلى دوري الدرجة الثانية في إسبانيا.
ونشر النادي بيانا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي قال فيه إن أسهم رونالدو انتقلت إلى مجموعة استثمار جديدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريال مدريد: ألونسو مدربا للفريق لمدة 3 سنوات قادمةlist 2 of 2إبراهيما تونكارا موهبة خارقة على خطى لامين جمال في برشلونةend of listوقال البيان "يُعلن رئيس مجلس الإدارة والمساهم الأكبر في نادي ريال بلد الوليد لكرة القدم رونالدو لويس نازاريو دي ليما عن توقيع اتفاق لنقل الحصة الأكبر من أسهم النادي إلى مجموعة استثمار أميركية مدعومة ماليا من صندوق أوروبي".
???????????????????????????????????????? ????????????????????????????https://t.co/PP92ojehNW
— Real Valladolid C.F. (@realvalladolid) May 23, 2025
وأضاف "تخضع العملية حاليا لموافقة المجلس الأعلى للرياضة وفقا للأنظمة المعمول بها، وسيتم خلال الأيام المقبلة تقديم مزيد من التفاصيل حول المشروع الجديد الذي سيُشكّل ملامح المرحلة القادمة".
وختم البيان "نتقدّم بجزيل الشكر للجماهير ووسائل الإعلام وجميع الأطراف المعنية على تفهّمهم ودعمهم خلال هذا المسار".
في الأثناء كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن بعض التفاصيل المالية المتعلقة بصفقة انتقال ملكية الأسهم إلى صندوق استثماري أميركي يملكه رجل الأعمال المكسيكي غابرييل سولاريس.
???? ¡ÚLTIMA HORA!
???? Ronaldo Nazario vende el Real Valladolid a un fondo norteamericano pic.twitter.com/h3AcvT4suo
— DAZN Fútbol (@DAZNFutbol) May 23, 2025
إعلانوأشارت إلى أن رونالدو باع أسهمه في النادي مقابل 50 مليون يورو لصندوق الاستثمار (Ignite) الذي يعمل في عدة مجالات أبرزها الرياضة، والترفيه، والابتكار والتكنولوجيا.
ويضم الصندوق أكثر من 10 مستثمرين من أصحاب السمعة المالية الكبيرة ينتمون لدول المكسيك والولايات المتحدة وإسبانيا.
ونقلت الصحيفة عن إحدى الشخصيات البارزة في الصندوق المذكور قوله "نحن مقتنعون أن بلد الوليد ناد تاريخي ويمثل مدينة رائعة ويملك واحدة من أفضل الجماهير في إسبانيا. التزامنا تجاهه كبير".
ويُعد سولاريس شخصية معروفة في الأوساط الكروية في المكسيك، حيث سبق له رئاسة نادي كيريتارو كما أنه مقرّب من مجموعة باتشوكا.
لكن "ماركا" أكدت أن مجموعة باتشوكا التي تملك عددا من الأندية محليا وخارجيا من بينها أوفييدو الإسباني، ليس لها أي علاقة ببلد الوليد.
ولدى سولاريس 3 أولويات في المرحلة الجديدة لبلد الوليد هي: تحقيق الاستقرار المالي للنادي بعد الهبوط إلى الدرجة الثانية. إعادة هيكلة الإدارة وتحديث آليات اتخاذ القرار. إعادة النادي إلى دوري الدرجة الأولى والحفاظ على مكانته هناك.وسبق لرونالدو أن استحوذ على 51% من أسهم بلد الوليد عام 2018 مقابل أكثر من 30 مليون يورو، وخلال هذه الفترة صعد النادي إلى الدوري الإسباني مرتين، وهبط 3 مرات كما تعاقب عليه 5 مدربين.
ويُعد موسم 2024-2025 هو الأسوأ في تاريخ النادي إذ هبط الفريق إلى الدرجة الثانية بعد احتلاله المركز الأخير بجدول الترتيب برصيد 16 نقطة فقط من 38 مباراة جمعها من 4 انتصارات و4 تعادلات مقابل 30 هزيمة.