أيمن غنيم: سيناء شهدت ملحمة تطوير وبناء في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية، إن شبه جزيرة سيناء عانت طوال عقود ماضية قبل 2013 من الإهمال والتهميش، مشيرًا إلى أنّ هذه الرقعة الغالية شهدت ملحمتي التحرير والنصر في عهد الرئيس السادات، بينما في عهد الرئيس السيسي ملحمتي التطوير والتطهير.
مصر انتصرت في ملحمة تطهير سيناء من الإرهابوأضاف «غنيم»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر انتصرت في ملحمة تطهير سيناء من الإرهاب، مشيرًا إلى تواصل ملحمة التطوير والبناء بها، فالمشروع القومي لتنمية وتطوير شبه جزيرة سيناء بدأ عام 2014 بالتزامن مع معركة التطهير.
وتابع، أن تكلفة استثمارات المشروع القومي لتنمية وتطوير شبه جزيرة سيناء تجاوزت 600 مليار جنيه، ومن المنتظر في المرحلة القادمة تخصيص أكثر من 700 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن مصر قبل 2011 كانت تنفق سنويًا نحو 30 مليار جنيه على البنية التحتية في كل ربوع الجمهورية، وذلك على مدار 30 عامًا، وهذا الرقم جرى تخصيصه لشبه جزيرة سيناء فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء الإرهاب شبه جزيرة سيناء جزیرة سیناء
إقرأ أيضاً:
ناجي الشهابي: الرئيس السيسي يتابع تفاصيل التفاصيل ويقود المشروعات بنفسه
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضرب نموذجا فريدا في المتابعة الدقيقة والعمل الميداني، مشيرا إلى أن حرصه الشديد على حضور الاجتماعات المطولة التي تمتد لساعات طويلة، ومناقشته للتفاصيل الدقيقة لكل مشروع، يضع المسؤولين كافة تحت اختبار دائم.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الرئيس السيسي لا يكتفي بالتوجيه العام، بل يدخل في عمق الملفات ويتابع كل جزئية بنفسه، ما يلزم رئيس الوزراء والوزراء والمحافظين بأن يكونوا على دراية شاملة بكل التفاصيل الدقيقة لمشروعاتهم، لأنهم يعلمون أن الرئيس مطّلع ويتابع لحظة بلحظة.
وأضاف الشهابي أن هذا النموذج القيادي الجاد والحازم خلق حالة من الانضباط داخل مؤسسات الدولة، وأدى إلى دفع عجلة العمل والإنجاز على الأرض بوتيرة غير مسبوقة، خاصة في المشروعات القومية الكبرى وفي مقدمتها مبادرة "حياة كريمة" التي غيرت وجه الريف المصري.
وأكد أن ما يفعله الرئيس السيسي من متابعة لصيقة ليس مجرد إدارة تنفيذية، بل مشاركة فعلية في البناء والإصلاح وتحقيق العدالة التنموية، مشيرًا إلى أن هذه الروح القيادية الصادقة هي التي صنعت الفارق، وجعلت من الحلم واقعًا يلمسه المواطنون.