الشارقة: «الخليج»

قدم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ فيصل بن خالد بن محمد القاسمي، والشيخ سالم بن محمد بن سلطان القاسمي المستشار في مكتب سمو حاكم الشارقة، واجب العزاء في وفاة المغفور لها بإذن الله، الشيخة ناعمة بنت خالد بن خالد القاسمي، شقيقة الشيخ الدكتور فيصل بن خالد القاسمي وذلك خلال زيارتهم مجلس العزاء، في مجلس الشيخ طارق بن فيصل بن خالد القاسمي، بمنطقة النوف في إمارة الشارقة.

كما قدم واجب العزاء الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا، والشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي، المستشار البيئي في حكومة عجمان، والدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، والدكتور صلاح بن بطي المهيري، رئيس هيئة تنفيذ المبادرات «مبادرة»، وعدد من الشيوخ ورؤساء الدوائر والمؤسسات المحلية والاتحادية.

وأعرب المعزون عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم لأسرة وذوي الفقيدة، داعين الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تعزية الشارقة بن خالد

إقرأ أيضاً:

صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

تحيي وزارة الأوقاف، اليوم الأحد 30 نوفمبر، ذكرى وفاة القارئ الكبير الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، المشهور بلقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة"، وصاحب المدرسة الأجمل في عالم التلاوة؛ لما امتاز به صوته من قوة وعذوبة وخشوع قلّ أن يجتمع مثلها.

وزير الأوقاف يعلن دعمه لصندوق مكافحة الإدمان لنشر الوعي بخطورة تعاطي المخدرات وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة الشيخ عبد الباسط

وُلد الشيخ عبد الباسط في قرية المراعزة بمحافظة قنا عام 1927م، وحفظ القرآن الكريم كاملًا وهو في سن العاشرة، لينطلق بعدها في رحلة استثنائية مع كتاب الله ويصبح رمزًا من رموز التلاوة في القرن العشرين.

كانت أولى تلاواته البارزة من سورة فاطر، ثم اعتمد قارئًا بالإذاعة المصرية عام 1951م، قبل أن يُعيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي، ثم ينتقل إلى مسجد الإمام الحسين خلفًا للشيخ محمود علي البنا. وقد ترك للإذاعة المصرية ثروة من التسجيلات الرفيعة، فضلًا عن المصحفين المرتل والمجود، وعدد من المصاحف المرتلة لبلدان عربية وإسلامية.

نال الشيخ عبد الباسط شهرة واسعة داخل مصر وخارجها، وقرأ في أهم مساجد العالم الإسلامي؛ من بينها المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي بالخليل، والمسجد الأموي بدمشق، إلى جانب العديد من مساجد العالم شرقًا وغربًا، ليستحق عن جدارة لقب "صوت مكة".

وحصل الشيخ عبد الباسط على العديد من الأوسمة والتكريمات داخل مصر وخارجها تقديرًا لدوره في خدمة القرآن الكريم ونشره بأسلوب يأسر القلوب ويغرس الخشوع في النفوس. كما أسهم في خدمة أهل القرآن بإنشاء نقابة محفظي القرآن الكريم، وانتُخب أول نقيب لقرّاء مصر عام 1984م، مواصلًا بذلك رسالته في دعم الحفظة والقراء والاهتمام بشؤونهم.

وفي 30 نوفمبر 1988م، انتقل الشيخ عبد الباسط إلى رحمة الله تعالى، وشُيعت جنازته في مشهد مهيب حضره عدد من سفراء دول العالم، وكانت من أكبر الجنازات التي شهدتها القاهرة في الثمانينيات، كما صلى عليه المسلمون صلاة الغائب في عدد من مساجد العالم.

وأكدت وزارة الأوقاف تقديرها العميق لقامات التلاوة المصرية ورموزها الذين حملوا نور القرآن إلى آفاق الدنيا، سائلة الله أن يتغمد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّمه في خدمة كتاب الله العزيز.
 

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: ملتزمون بالحفاظ على تراثنا الثقافي العريق
  • صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • نهيان بن مبارك يقدم واجب العزاء في وفاة محمد بن عبدالله الضبع الدرمكي بالعين
  • نهيان بن مبارك: نعاهد شهداءنا الأبرار باستدامة جهودنا للحفاظ على المكتسبات الوطنية
  • محمد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد الدرمكي
  • سبب وفاة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني
  • محمد بن حمدان بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد بن عبدالله الضبع الدرمكي
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل سفارة ألبانيا بيومها الوطني
  • نهيان بن مبارك يفتتح معرض «من فن الدبلوماسية إلى فن الألوان»
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون الرئيس الصيني في ضحايا حريق المجمع السكني في هونغ كونغ