بوابة الوفد:
2025-10-13@20:54:53 GMT

تساؤلات

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

 

1- لماذا لا تقوم الشركات منفّذة الطرق أو الكبارى أو المنشآت الجديدة بإيجاد طُرق بديلة ممهَّدَة للمشاة وللسيارات؟؛ لأن المقاولين يكوّمون الأتربة والرمال والأحجار ومواد البناء وسط الطرق البديلة مما يجعل المشى بها من الصعوبة بمكان، وكان أولى بهم أن يفكروا أين سيمشى الناس وأين تسير السيارات بدلا من وصلات طرق يلجأ لها الناس مضطرين وهى غير مرصوفة وبها حفر ومطبات ويحتاج المشى عليها إلى معجزة.

2- لماذا يفضل طلابنا أسئلة البابل شيت MCQ أى اختيار من متعدد أو اختيار صح أو خطأ تظليلا وليست الأسئلة المقالية، فى الوقت الذى لا تصلح هذه الأسئلة لكل المواد ولا تقيس المهارات ولا يظهر النبوغ الفردى من خلالها، وستخرّج طالبا لا يستطيع التعبير وسيفتقد مهارات الكتابة وترتيب الأفكار وإبداع التفرد؟

3- لماذا تعود الشوارع إلى حالتها الفوضوية بعد انضباطها بمرور شرطة المرافق مباشرة؟ ولماذا لا يكون هناك مرور يومى لأحد موظفى شرطة المرافق لتسجيل المخالفات بالشوارع وإبلاغ رؤسائه بذلك لإعادة الانضباط إلى الشوارع وحفظ حقوق المشاة والسيارات فى السير بأمان ودون مضايقات وإشغالات؟

4- لماذا نرى كل الطرق الرئيسة التى يعبرها القادمون من الصعيد إلى مداخل القاهرة غير ممهدة وتحوى مطبات كالجبال ارتفاعًا وكفتحات المقابر عمقا بحيث تصل السيارة إلى القاهرة وقد تهشم باطنها؟

5- لماذا لا تُنقل قمائن الطوب ومصانعه ومكبات النفايات من وراء بوابات حلوان على طريق الجيش إلى مكان آخر بعيدا عن طريق الجيش (طريق الصعيد الشرقي) لأن الدخان يحجب الرؤية عن السائقين ويتسبب فى وقوع بعض الحوادث، ويعكر صفو البيئة فى مظهر غير حضارى ويعطى صورة مشوهة عنّا تجاه حماية البيئة؟

6- لماذا لا نمنح كل جامعة مصرية خمسين ألف متر مربع على شاطئ البحر الأحمر بمدينة مرسى علم لتقوم كل جامعة بإنشاء فندق يستقبل طلابها وأساتذتها وموظفيها فى دورات ترفيهية وتثقيفية على مدار العام بحيث يخرج الطلاب فى أفواج بأسعار زهيدة حتى يستمتعوا بجمال مصر وشواطئها الساحرة ونعمل على تثقيف شبابنا هناك حتى نبعدهم عن التشدد والتعصب والإرهاب إلى الوسطية والتسامح والانتماء؟

٧- أين يمشى المشاة فى شوارع القاهرة والمدن؟ الأرصفة مُحتلّة من الباعة الجائلين ومن فترينات المحلات الثابتة التى امتدت لتلتهم الأرصفة وأجزاء من نهر الشارع، إضافة إلى السيارات التى اتخذت من رصيف المشاة موقف سيارات لها! فأين يسير المشاة؟

قال النبى صلى الله عليه وسلم: «وتُميط الأذى عن الطريق صدقة».

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تساؤلات الأسئلة المقالية

إقرأ أيضاً:

الصعيد الجُوَّانى

تحتاج مصر فى ظروفها الحالية إلى تكاتف الجميع وتلاحم الشعب لكنك تفاجأ أن يأتى أحدهم ليتحدث عن الجنوب والصعيد وكأنهم دولة أخرى فى حاجة إلى «مينا» ابن سوهاج الذى وَحّد القطرين؛ ونسىِ هذا أن ما يوجد فى أبعد قرية فى صعيد مصر هو ما يوجد فى أدنى قرية بالدلتا أو المحافظات الحدودية، وأن القرى لم تعد منغلقة على نفسها بل صارت تعيش العولمة بإيجابياتها وسلبياتها، وأن محاولة التفرقة وبث الفتنة بين الصعيد ووجه بحرى جريمة يجب أن يحاكم مقترفها لأن الوطن لا يحتمل أمثال هؤلاء، ولا يتقدم برؤى انهزامية تقضى على الأخضر واليابس. ولعل مرجع الصورة الذهنية السلبية عن الصعيد يعود إلى بعض المسلسلات والأفلام التى تُرضى بعض المشاهدين الذين تكونت لديهم صورة الصعيد المتخلف الغبى من تجار الآثار والأسلحة وزارعى المخدرات، وكأن كل صعيدى يتعاطى المخدرات ويبيع الآثار ويقتل بالأسلحة أبناء عمومته يومياً؛ هذه الصورة النمطية التى ترسخت فى الذهنية الجمعية عن الصعايدة أسهم فيها- للأسف- بعض الصعايدة أيضاً حتى يسيروا مع الموجة الغالبة، ولعل من الطريف أن 90٪ من النكت على الصعايدة يؤلفها صعايدة! وكم أود أن يتصدى علماء الاجتماع وعلم النفس والإعلام لهذه الظواهر التى أوجدت طبقية ذهنية بين أفراد المجتمع فيلجأ الصعايدة للدفاع عن أنفسهم أمام كل حادثة وأمام كل دَعِى.. حبذا لو قامت الجامعات بدراسة هذا التغييب البحثى عن مشكلات التفرقة والعنصرية بين أفراد المجتمع الواحد أسبابها وكيفية معالجتها، وأن يأخذوا هؤلاء الإعلاميين من ذوى الفتن فى دورات علمية حتى يناقشوا ويستمعوا للوقوف على الحقيقة، وأن يأخذوهم فى رحلات إلى محافظات مصر بالقطار العادى وليس بالطائرات وأن ينزلوهم بعيداً عن المزارات السياحية والفنادق الفخمة بل فى القرى والنجوع ليقفوا على مشكلات الناس الحقيقية وعلى أرض مصر بكل ما فيها من جمال ومن سلبيات، فهم ليسوا فى حاجة إلى مرشد سياحى وإنما مرشد وطنى يعلمهم احترام هذا الشعب بكل محافظاته وبكل ألوانه وأديانه ومذاهبه، إن دور الإعلام مساندة الدولة لكننا أُصبنا ببعض الإعلاميين الذين يحتاجون إلى الدولة لتسندهم، فصار الميزان مختلاً لأن هؤلاء لن ينفعوا الدولة بل يضرونها، لأن المواطن لن يصدقهم حتى لو عرضوا أشياء حقيقية وهناك طفرة إيجابية ملحوظة فى قنواتنا التليفزيونية (ماسبيرو) أداء وصورة لكنها تحتاج إلى وجوه جديدة أو إعلام فى حاجة إلى إعلام.

مختتم الكلام

«الصباح يدقُّ على الباب، ولا باب هنا»

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة دمنهور يتابع أعمال تمهيد طريق المطراوي
  • استمرار أعمال رصف ورفع كفاءة طريق العاشر من رمضان بجنوب بورسعيد|| صور
  • 3 مصابين في تصادم ميكروباص وملاكي على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي
  • العالم يلتقى فى القاهرة السينمائى
  • الصعيد الجُوَّانى
  • محافظ البيضاء يتفقد مشروع طريق شارع الثلاثين – عزة – خط مكيراس
  • شرم الشيخ تستعد لقمة السلام وسط تساؤلات عن مصير اتفاق غزة
  • اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
  • من “طريق الإله” إلى “ممر الخطر”.. كيف تحوّل شريان قفط–القصير التاريخي إلى نقطة سوداء على خريطة الطرق؟
  • تساؤلات عن اهداف وتوقيت قرار تعيين القضاة العدليين