أزيد من 200 شركة مستفيدة و1000 منتج يحمل علامة "حلال المغرب"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد مدير المعهد المغربي للتقييس، عبد الرحيم الطيبي، اليوم الخميس بالدار البيضاء، أن علامة « حلال المغرب » تستفيد منها حاليا أزيد من 200 مقاولة مع حوالي 1000 نوع من المنتجات المسجلة، معظمها من أصل مغربي، في قطاعات الأغذية ومستحضرات التجميل والمكملات الغذائية والتعبئة والتغليف وخدمات المطعمة.
وأوضح الطيبي، في مداخلة خلال الدورة السادسة لملتقى « حلال المغرب » 2024، أنه من أجل تسهيل حصول المقاولات المغربية على هذه العلامة التجارية، وضع المعهد بروتوكولا للاعتراف بالهيئات الأجنبية المانحة لشهادات الحلال، والذي بموجبه يتم، على الخصوص، قبول شهادات الحلال الصادرة عن هذه الهيئات، والتي تهم أساسا العناصر المستوردة المكونة من المنتجات المغربية التي يتم تقييمها في إطار علامة « حلال المغرب ».
وأورد أيضا أن علامة « حلال المغرب » الموجهة، بالأساس، للتصدير تحتاج إلى تأكيد الاعتراف الرسمي بها من قبل السلطات المعنية للموردين، مما يجعل المعهد المغربي للتقييس يسعى باستمرار إلى إبرام اتفاقيات للاعتراف مع نظرائه في أسواق الحلال الأجنبية.
وأضاف « لقد تمكنا من تحقيق إنجازات كبيرة في هذا الاتجاه من خلال اعترافات رسمية من قبل السلطات المعنية في بلدان لها باع طويل في تجارة الحلال كماليزيا والمملكة العربية السعودية ومؤخرا سنغافورة، حيث سيتم توقيع عقد الاعتراف هذا اليوم ».
وبالموازاة مع ذلك، أشار الطيبي إلى أنه على الرغم من هذه الإنجازات، فإن « سوق الحلال العالمي يتطور من حيث الحجم والمتطلبات، ويزيد من الصعوبات والتحديات التي تواجه منتجاتنا قصد ولوجه بأقل التكاليف ».
وفي هذا الشأن، شدد مدير المعهد المغربي للتقييس على ضرورة استلهام التجارب الناجحة لكثير من الدول والعمل على وضع إطار قانوني ينظم الإشارة والترويج لمنتجات الحلال، ويعتمد بشكل خاص على آليات الاعتراف بشهادات الحلال الأجنبية، مما يعطي المزيد من المصداقية لقواعد ولوج المنتجات التي تحمل علامات الحلال إلى السوق المغربي، ويساعد على طمأنة المستهلكين، ويعود بالنفع على المنتجين الذين سيتمكنون من العمل في بيئة تنافسية جيدة.
كما اعتبر أن الفرص التي يوفرها سوق الحلال للمقاولات المغربية تستدعي وعيا حقيقيا من جانب جميع الأطراف المعنية.
وشكل هذا المنتدى، المنظم تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فرصة مهمة لتحديد الأدوات الضرورية لوضع استراتيجيات وطنية وقارية متكاملة في هذا المجال، واقتراح الأساليب المناسبة لتعزيز القدرات والمهارات والوسائل بهدف تسهيل وصول المنتجات المغربية إلى سوق الحلال العالمية، وتحفيز تجارة الحلال بين الدول الأفريقية.
وركزت هذه الدورة، التي تميزت ببعدها الإقليمي، وخاصة الإفريقي، واستقطبت 150 مشاركا، على أهمية إحداث منظومة وطنية للحلال تساعد على دمج الشركات الإفريقية في سلاسل القيمة العالمية لتحسين تموقعها في سوق الحلال العالمي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: سوق الحلال
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تحصد علامة عام الاستدامة «قولاً وفعلاً» عن مبادراتها في مجالات الاستدامة
دبي: «الخليج»
تقديراً لجهودها المتميزة ودورها الريادي في مجالات البيئة والمجتمع، حصلت هيئة الطرق والمواصلات في دبي على علامة عام الاستدامة «قولاً وفعلاً» بما يتواءم مع توجهاتها المستقبلية لإطار عمل الاستدامة (2030) لمنظومة النقل العام في الإمارة، ما يؤكد سيرها وفق رؤية الدولة وأهدافها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتكيُّف مع تغيُّر المناخ، وتنويع الاقتصاد وتحسين جودة الحياة.
وأكدت الهيئة أن استحقاق (علامة عام الاستدامة) «قولاً وفعلاً» يعتبر تكريماً لإنجازاتها وجهودها المتواصلة والمواكبة للتغيّرات في مجال الاستدامة ومن ضمنها إطلاق خريطة طريق الاستدامة للمواصلات العامة في دبي 2030، التي تبرز الجهود المتكاملة ضمن إطار عمل الاستدامة بمحاوره الثلاث وهي: المجتمعية والبيئية والاقتصادية، كما حققت الهيئة إنجازات لافتة ضمن الخريطة من أبرزها في مجال الاقتصاد حصولها على شهادة المواصفة البريطانية BS 8001:2017 في (الاقتصاد الدائري) من معهد المعايير البريطانية، وشهادة المطابقة العالمية لمواصفة الآيزو 2017:20400 من المعهد البريطاني للمعايير عن (إدارة المشتريات المستدامة)، وشهادة من المعهد ذاته عن (الاستدامة المالية).
وفي مجال الاستدامة البيئية وضعت الهيئة استراتيجية طويلة الأمد للتحوُّل، نحو وسائل مواصلات عامة ذات صافي انبعاثات (صفرية) بحلول 2050 والتي تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية في وسائل النقل العام، والمباني والمرافق التابعة لها، أما عن محور الريادة المجتمعية فقد حصلت الهيئة على أيزو IS026000 في مجال (المسؤولية المجتمعية)، وفي جانب الابتكارات المستدامة فقد استعانت بـ(الطباعة الثلاثية الأبعاد) في صيانة الطرق، كما أطلقت الهيئة التشغيل التجريبي لأول (عبرة كهربائية ذاتية القيادة)، إضافة إلى تقديمها (جائزة دبي للنقل المستدام)، التي تهدف لتحفيز القطاعين العام والخاص على المساهمة في تبني حلول مستدامة في مجال النقل.