اتخذت الفنانة رانيا يوسف حديثا خطوات قانونية ضد قناة على يوتيوب بسبب نشرها ملصقًا لفيلم مزيف يحمل عنوان "شهوة جسد"، والذي يتضمن صورة مفبركة لها ويصفها بأسلوب مسيء وغير لائق.

وهذا الفيلم المزعوم الذي ادعت القناة أنه "فيلم المتعة والإثارة الممنوع من العرض"، هو في الواقع مجرد مشاهد من مسلسل "نيللي وشيريهان" الذي قامت ببطولته الفنانتان دنيا وإيمي سمير غانم في عام 2016.

 
رانيا يوسف تلجأ للعدالة

وانزعجت رانيا يوسف لما حدث، ووصفت الصورة والتسويق لهذا الفيلم بأنهما يتسببان في تشويه سمعتها ويؤثران سلبًا على مصداقيتها كفنانة أمام الجمهور، مما دفعها لاتخاذ إجراءات قانونية جادة، وقامت بتقديم بلاغ رسمي ضد مؤسس القناة كخطوة أولى، ومن المتوقع أن تتبع بإجراءات قانونية أخرى لتحقيق العدالة وحماية حقوقها الشخصية والمهنية.


 

هذه القضية تبرز أهمية حماية الفنانين والشخصيات العامة من الإساءات والتشهير الذي يمكن أن يؤثر على حياتهم المهنية وشخصيتهم العامة، مما تجعلها الحل الأمثل لمن يتعرض لمثل هذه الإدعاءات التي قد تؤثر على سمعته.


 

رانيا يوسف تشارك في " سيما ماجي "

وعلي الصعيد المهني، تشارك رانيا يوسف حالياً في تصوير دورها في مسلسل "سيما ماجي"، الذي يدور حول قضايا اجتماعية ونفسية معقدة، مثل الصراعات بين الحب والمال، والتلاعب بمشاعر المرأة، ويضم العمل جانب رانيا يوسف، الفنانة حورية فرغلي والفنان كمال أبو رية، وهو من تأليف حسان دهشان وإخراج تامر السعدني.


 

أبرز أعمال رانيا يوسف

وتألقت رانيا يوسف بأعمال درامية مميزة، ومن أبرزها  مسلسل "نيللي وشيريهان" الذي عُرض في عام 2016، حيث قامت بدور بطولة إلى جانب شقيقتيها الفنانتين دنيا وإيمي سمير غانم، كما شاركت في مسلسلات أخرى مثل "كأنه إمبارح" و "السبع وصايا"، حيث لعبت أدواراً بارزة في كل منها.

 

وتألقت رانيا يوسف أيضًا في السينما المصرية، حيث شاركت في عدد من الأفلام مثل "الديزل" و "حملة فرعون"، وقدمت أدواراً متنوعة تبرز موهبتها الفنية وقدرتها على التأقلم مع أدوار متنوعة وتحديات فنية مختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف رانیا یوسف

إقرأ أيضاً:

???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع

غرقت كردفان في دموع الموت والخوف والجوع والعطش، ومليشيات الدعم السريع تستبيحها في رابعة النهار، بعد عودتها وخروج القوات المسلحة من مدن الدبيبات والحمادي وقرى محلية القوز، التي تشهد الآن أسوأ حملة انتقام من المواطنين، تتمثل في القتل والسحل ونهب وحرق بيوت المساكين، وحرق القطاطي المشيدة بالعشب الجاف.

منذ تحرير مناطق كردفان حتى مشارف الدلنج، هرع الأهالي فرحين إلى القوات المسلحة، مبتهجين بتحررهم من عبودية الدعم السريع، من غلظته ونهبه وإذلاله للإنسان واحتقاره. عبّر الناس عما في دواخلهم بصدق وفرح، لكن لم تمضِ إلا أيام قليلة حتى عادت المليشيا، وأحكمت سيطرتها على محليات القوز بجنوب كردفان، وعلى النهود وقرى السعاتات، وبدأت حملات الانتقام.

تسأل عن فلان، فيأتيك النبأ المفزع: قُتل بدم بارد. تسأل عن علان، فيقال لك: تم اختطافه وترحيله إلى سجون المليشيا في الفولة وأبوزبد. وتحت وهج الشمس الحارقة، ومع شح الماء، سار الناس رجالًا وأطفالًا ونساءً وشيوخًا، حملهم البعض على عربات الكارو، وهام المواطنون على وجوههم، فاتجه أغلبهم إلى الأبيض بشمال كردفان.

ويوم أمس الأحد، وصل الآلاف سيرًا على الأقدام، في حالة إنهاك وتعب وجوع وعطش. بعضهم لجأ إلى أهله، وآخرون افترشوا الأرض والتحفوا السماء، وتتهددهم دولة الإمارات بمسيّراتها التي تضرب بلا رحمة تجمعات المدنيين والمستشفيات.

هؤلاء لا يجدون سوى الخبز اليابس، وعصيدة الفتريتة، وملاح اللوبيا. ولا يزال السيل متدفقًا على الأبيض وأبوحراز، والناس في جزع وخوف. نساء تعرضن للإجهاض من شدة الإجهاد، وشيوخ دُفنوا في الطريق بين الدبيبات والأبيض. وقتلت المليشيا معلمًا ضريرًا في أحد الحواجز، ومزقت أحشاء آخر، واختطفت ماكن الصادق، منسق الدفاع الشعبي عام 1996، والذي كان حينها جنديًا.

لو علمت قيادة الجيش بما حلّ بالناس بعد سقوط الدبيبات، لجردت كل قوتها اليوم قبل الغد، وثارت لدماء الأبرياء، ومسحت دموع الباكيات بالكاكي الأخضر، الذي أحبه الشعب وهتف باسمه، وسيظل متمسكًا بجيشه وداعمًا له.

لكن المواطنين اليوم ينادون البرهان في الطرقات، تحت وطأة السياط والرصاص: “يا برهان، فاض الكيل، وسُفك الدم، وتشرد الناس!”

هجمات التتار وعرب الشتات على قرى كنانة وخزام والبديرية اتخذت أبعادًا عرقية. حتى بيت الناظر “البوكو الهادي أسوسه”، الذي توسل لعبدالرحيم دقلو لتجريد قوة الموت التي هاجمت الدبيبات وتسليحها، لم تنجُ أسرته من شر الجنجويد. اقتادوهم مصفدين من الحمادي، خمسة رجال إلى أبوزبد، وأشبعوهم ضربًا، حتى تدخل عبدالرحيم دقلو وأمر بإطلاق سراحهم فورًا، وقال: “إنها نيران صديقة.”

المليشيا، في الحقيقة، لا تفرّق بين صديق وعدو، وإلا لما اعتقلت أسرة الناظر بقادي، الذي بات اليوم يحرض ضد القوات المسلحة، ويصدر البيانات مع عمدٍ ويتوعد الجيش بالويل والثبور.
الجيش صامت، والرجال صدورهم تغلي غضبًا مما يحدث وسيحدث في كردفان، التي اتخذتها المليشيا أرضًا للمعركة والقتل، بعيدًا عن مسرح دارفور.

لقد قضت معارك الأسبوع الماضي على الحياة في قرى كردفان، وكتبت المليشيا، منذ الآن، فشلًا للموسم الزراعي، إذا لم تُحرر الدبيبات والحمادي، ويُفتح طريق الدلنج – الأبيض، ويُرفع الحصار عن جبال النوبة، قبل حلول شهر يوليو، حيث تتساقط الأمطار.

????يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان اللبناني يوسف أبو حمد قبل ساعات من حفله
  • إيهاب الكومي يكشف تفاصيل أزمة قيد زيزو مع الأهلي في مونديال الأندية
  • تعديلات قانون الإيجار القديم تدخل مراحل الحسم.. تفاصيل موعد الإقرار
  • تفاصيل العرض الخرافي الذي رفضه زيدان لتدريب الهلال السعودي
  • الصحافة الإسبانية واللاتينية تبرز قوة الدعم البريطاني لسيادة المغرب على الصحراء داخل مجلس الأمن
  • ???? يوسف عبدالمنان: الغرق في الدموع
  • "أنورت".. مبادرة تبرز قيم الضيافة السعودية في موسم الحج
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة يوسف أحسن الضوء
  • بعد أزمة بطل العمل.. بدء تصوير «دم على نهد» لـ هند صبري بهذا الموعد | خاص
  • الأغلبية الحكومية تبرز أهمية النتائج المحققة في تعزيز الحماية الإجتماعية