الرئيس الأوكراني يوقع اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي للدفاع عن بلاده
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «للدفاع عن بلاده.. الرئيس الأوكراني يوقع اتفاقية أمنية مع الاتحاد الأوروبي».
عقب أشهر من المحادثات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السابعة والعشرين رافقتها محاولات أخرى من الرئيس الأوكراني زيلينسيكي، من أجل إيجاد أوجه تعاون مشترك بين الطرفين تمكن بروكسل من الدفاع عن كييف وتزويدها بدعم واسع النطاق على مدار السنوات المقبلة، يأتي اجتماع الخميس ويثمر على ما تمناه الرئيس الأوكراني على مدار العامين الماضيين.
وأعلن الرئيس الأوكراني عقد اتفاقية أمنية طويلة الأمد مع الاتحاد الأوروبي تمثل خطة مشتركة لدعم كييف عسكريا وماليا وسياسيا في السنوات المقبلة؛ لتنضم إلى أخرى مماثلة مع اليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأكد زيلينسكي أنه للمرة الأولى سيكرس هذا الاتفاق التزام جميع الدول الأعضاء السبعة والعشرين بتزويد بلاده بدعم واسع النطاق، بغض النظر عن أي تغيرات مؤسسية داخلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي زيلينسكي الرئیس الأوکرانی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خوري تلتقي أسر الشهداء والمفقودين: لا عدالة دون محاسبة
استقبلت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، اليوم وفدًا من الاتحاد الليبي العام لروابط أسر الشهداء والمفقودين، حيث جدّدت التأكيد على التزام البعثة بدعم ليبيا في تعزيز حقوق الإنسان، والمساءلة، والعدالة الانتقالية.
وخلال اللقاء، عبّر ممثلو الاتحاد عن قلقهم العميق حيال استمرار الإفلات من العقاب، والاعتقالات السرية، ووجود مقابر جماعية، فضلًا عن المخاوف من احتمال الإفراج عن أشخاص متورطين في انتهاكات جسيمة، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد. كما شدد الوفد، الذي يمثل عائلات أكثر من 1200 شهيد وآلاف المفقودين، على الحاجة إلى تحقيق عدالة شاملة تضع الضحايا في صلب أولوياتها، وتدعو إلى إصلاح حقيقي في المؤسسات وقطاع الأمن.
من جانبها، أعربت خوري عن تفهمها الكامل لمخاوف الاتحاد، وأكدت التزام البعثة المستمر بدعم مسار عدالة انتقالية موثوق يُركّز على الضحايا ويحمي حقوق الناجين.
كما استمع الاجتماع إلى وجهات نظر الاتحاد حول العملية السياسية الجارية وتقرير اللجنة الاستشارية، حيث شددت خوري على أهمية المضي قدمًا في المسار السياسي بما يفضي إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات الليبية.