«برلماني»: ثورة 30 يونيو وضعت أسس الدولة المدنية الحديثة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال المهندس أحمد عثمان عضو مجلس النواب، إن ثورة 30 يونيو أعادت للوطن هيبته واستردت إرادة الشعب المصري في صنع مستقبله بإرادته الحرة، كما أنه لم يكن مجرد يوم في تاريخنا، بل نقطة تحول حقيقية في مسار مصر السياسي والاجتماعي.
ثورة 30 يونيو وضعت أسس الدولة المدنية الحديثةأضاف عضو مجلس النواب في تصريحات لـ«الوطن» أن ثورة 30 يونيو استجابة لنداء الملايين من أبناء الشعب المصري الذين خرجوا إلى الشوارع والميادين في مشهد مهيب، معبرين عن رفضهم لكل أشكال التطرف والإرهاب الذي حاول أن يهدد أمن واستقرار البلاد، كما كانت تلك الثورة تأكيدًا على وحدة الشعب المصري وقدرته على التصدي لكل من يحاول النيل من عزيمته وإرادته.
وتابع: «أسهمت ثورة 30 يونيو في وضع أسس الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على العدالة والمساواة وسيادة القانون، لقد شهدت مصر بعدها انطلاقة جديدة في كافة المجالات، بدءًا من الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة، مرورًا بتحقيق الأمن والاستقرار، وصولًا إلى المشاريع القومية العملاقة التي تعيد بناء الدولة على أسس قوية ومتينة».
واختتم: «في هذا اليوم نجدد العهد بمواصلة العمل والتضحية من أجل رفعة وطننا العزيز، ونعبر عن فخرنا واعتزازنا بكل مصري ومصرية ساهموا في هذه الثورة العظيمة، إن دماء الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل هذا الوطن الغالي ستظل نبراسًا ينير لنا الطريق نحو مستقبل أفضل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 30 يونيو الدولة المدنية ذكرى 30 يونيو ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
سامح لطفي: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط خارجي خبيث
أكد اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد نظام فاشل، بل كانت لحظة تاريخية حاسمة أنقذت الدولة المصرية من مؤامرات كبرى، كانت تهدف لتفكيك البلاد وتهديد أمنها القومي بدعم من قوى خارجية، وبأدوات داخلية على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح لطفي في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الجماعة، خلال فترة حكمها القصيرة، كانت بصدد التنازل عن جزء من أرض سيناء لصالح مشروع تهجير الفلسطينيين، في إطار مخطط لتصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، وهو ما كان سيُدخل المنطقة في دوامة من الصراعات.
وأشار إلى أن أحد أخطر ملامح هذا المخطط تمثّل في محاولة دفع مصر للدخول في صراع عسكري مباشر مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك في ظل تصريحات صريحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف فيها تمويل السد بأنه "تمويل أمريكي غبي"، وهو ما يكشف عن حجم التواطؤ والدفع نحو إشعال حرب إقليمية كانت ستكلف مصر الكثير، وتخدم أهدافاً معادية لاستقرار المنطقة.
وأضاف: "لولا القيادة السياسية الحكيمة، والقرار الوطني المستقل الذي استعادته مصر بعد ثورة 30 يونيو، لكانت الدولة المصرية الآن في وضع مختلف تمامًا، وقد تكون فقدت جزءًا من أرضها أو دخلت في نزاعات مسلحة تُنهك جيشها واقتصادها".
وشدّد اللواء سامح لطفي على أن ذكرى 30 يونيو يجب أن تكون وقفة للتأمل والاعتزاز بقدرة الشعب المصري وقيادته على التصدي لأخطر التحديات والمؤامرات، مشيراً إلى أن استمرار الوعي الجمعي والدعم الشعبي للدولة هو السد الحقيقي أمام أي محاولات اختراق جديدة.