بسبب المنع... 30 ألف فلسطيني فقط يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أدى 30 ألف فلسطيني فقط، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك بسبب الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى باحات الأقصى.
30 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بيان دائرة الأوقاف الفلسطينية عن صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وقدرت دائرة أوقاف القدس عدد المصلين بـ30 ألف.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزها في محيط البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، وفحصت هويات القادمين المصلين لأداء الصلاة، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
واعتدت قوات الاحتلال على مرابط عربي من فلسطيني 48، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية عند باب الأسباط، ومنعتم من تغطية الانتهاكات الإسرائيلية.
وحرمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى مدينة القدس العربية المحتلة لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، واشترطت استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة الفلسطينية المقدسة.
تشديد الإجراءات ومنع الفلسطينيين من صلاة الجمعة في المسجد الأقصىوتواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، والتي زادت بشدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر الماضي واستشهد وأصيب خلاله أكثر من 124 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى صلاة الجمعة في المسجد الأقصى القدس أخبار الأقصى صلاة الجمعة فی المسجد الأقصى ألف فلسطینی
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب المسجد الأقصى: الاحتلال يحاول فرض سيادة باطلة على المسجد الأقصى المبارك
قال الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف، إنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات غير مبررة داخل المسجد الأقصى هو محاولة مكشوفة لفرض سيادة سياسية ودينية باطلة، بدعم مباشر من الجماعات اليهودية المتطرفة.
وأضاف صبري، في مداخلة هاتفية مع الدكتورة منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الجماعات المتطرفة لا تجرؤ على اقتحام المسجد الأقصى لولا الحراسة المشددة التي توفرها لهم قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة الماضية لم يتجاوز 400 فقط، في حين أن الأعداد المعتادة تتخطى 100 ألف مصلٍ، وهو ما يُعد تعديًا صارخًا على حرية العبادة.
وتابع، أنّ الاحتلال استغل الأحداث الإقليمية، وعلى رأسها الحرب في غزة والاشتباك الإيراني الإسرائيلي، لزيادة التضييق على المقدسيين، والسماح في المقابل للمقتحمين المتطرفين بالتجول في باحات المسجد، وأداء طقوس دينية يهودية، من غناء ورقص وانتهاكات صريحة لقدسية المكان.
وشدد، على أن ما يجري داخل المسجد الأقصى من تدنيس متواصل هو أمر لا يمكن السكوت عنه، مؤكدًا أن المسجد الأقصى ليس فقط ملكًا للمقدسيين، بل حق خالص لجميع المسلمين في العالم، شأنه شأن المسجد الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة.
واختتم حديثه بتوجيه دعوة صريحة إلى الدول العربية والإسلامية لتحمّل مسؤولياتها تجاه حماية الأقصى، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية التي تسعى لتغيير الوضع القانوني والديني للمسجد، محذرًا من أن الصمت تجاه هذه الممارسات يشجع الاحتلال على التمادي.