أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، حرص الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة على تكامل جهود البناء والتنمية مع الأشقاء في إفريقيا، حيث تسهم الجاليات المصرية في العديد من دول القارة في التنمية والبناء وتطوير المجتمعات المحلية، بجانب تعزيز العلاقات التجارية بين مصر وبلدان إفريقيا.

 

تحقيق التنمية المستدامة في ربوع القارة الإفريقية

 

وذكرت وزيرة الهجرة أن مصر حريصة على تحقيق التنمية المستدامة في ربوع القارة الإفريقية، وظهر ذلك جليا في حرص مصر على دعم الأشقاء، بجانب إطلاق مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، لتصبح القاهرة أول مقر للمركز، الذي يُعنى بالتنسيق لتبادل المصالح وتحقيق الاستفادة لشعوب القارة الإفريقية، مضيفة أن مصر سباقة في دعم السلام والتطوير لدول القارة الإفريقية، حيث تنطلق خلال أيام النسخة الثالثة من منتدى أسوان للتنمية والسلام المستدامين.

 

وأوضحت وزيرة الهجرة أن مصر كانت نموذجا عندما أدارت الاتحاد الإفريقي، موضحة أن الجميع شهد على أن مصر كانت العراب الأمين والرئيس المتميز شديد المهنية ويصل دائما إلى حلول خارج الصندوق تجاه مشكلات القارة الإفريقية، مشددة على أهمية ضرورة النظر إلى تحقيق التوازن بين الدور المصري تجاه القارة وأيضا مصالح مصر، كذلك أهمية الدور التنموي في مواجهة الصراعات القائمة بدول القارة الإفريقية.

 

 الصراعات التي تحدث في القرن الإفريقي تؤثر على الأوضاع بمصر

 

 

ولفتت السفيرة سها جندي إلى أن القرن الإفريقي جزء هام من قارة إفريقيا، ومصر ليست فقط دولة فاعلة فيه بل تتأثر بكل ما يحدث فيه، لافتة إلى أن الصراعات التي تحدث في القرن الإفريقي تؤثر على الأوضاع بمصر، مشيرة إلى أهمية مناقشة تداعيات الصراعات في منطقة القرن الإفريقي، لما تلقيه من ظلال على الدولة المصرية، والتي تستقبل الملايين من عدة دول، مؤكدة أهمية وجود جهود بحثية جادة لقراءة وتحليل الصراعات الدائرة في القرن الإفريقي في اللحظة الراهنة.

 

وحول الحلول المقترحة لهذا المشهد المعقد، أشادت وزيرة الهجرة بما تم طرحه حول أهمية تحقيق نهضة عمرانية وتنموية لدول القارة الإفريقية، مؤكدة أن الدول الـ 55 أعضاء الاتحاد الإفريقي شهدوا على مهنية مصر وتميزها أثناء ترؤسها الاتحاد الإفريقي، في وضع حلول للمشكلات المستعصية في إفريقيا، والتأكيد أن «التنمية والسلام» هما الحلان لكل الصراعات الإقليمية.

 

واختتمت وزيرة الهجرة، تعقيبها خلال الجلسة الأولى، بالتأكيد أن تعقيد المشهد في منطقة القرن الإفريقي يتطلب وضع حلول عاجلة، وعلى الجميع أن يكونوا جزءا من الحل وليس جزءا من التعقيد، لافتة إلى أن الحل الحقيقي هو ألا نترك دول النزاعات في مهب الريح وعرضة للتهديدات والتدخلات الخارجية، مشيدة بما يقدمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية من جهود بناءة لمناقشة قضايا حيوية، والاحتكام إلى قواعد علمية، والاسترشاد بجهود الخبراء في كل مجال، فضلا عن تقديرها لدور المركز في العديد من القضايا.
 

 

جاء ذلك أثناء شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في مؤتمر تحت عنوان: "صراعات القرن الإفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري"، والذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، بدعوة من الدكتور خالد عكاشة مدير المركز، وبمشاركة السفير إيهاب عوض، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، وأيضا بمشاركة نخبة واسعة من المسئولين والخبراء، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، وسفراء أكثر من 50 دولة.

 

«التنمية والسلام» الطريق لحل لجميع الصراعات الإقليمية

 

 

حيث شاركت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، في الجلسة الأولى من المؤتمر والتي عقدت تحت عنوان "تفكيك خريطة الصراعات المركبة في القرن الأفريقي" وأدارها اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات، وشارك فيها السفير إيهاب عوض، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والدكتور أحمد أمل رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بالمركز، والسيد/ حسام ردمان الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، والدكتورة راوية توفيق أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

 

4afb2ede-8157-4e16-9e23-defd8c5739e0 a74f7eec-351e-4b0c-b8de-7ea234f69949 fda224f6-3518-450e-86f6-a2300f626029

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة السفيرة سها جندي القارة الإفریقیة الاتحاد الإفریقی السفیرة سها جندی القرن الإفریقی وزیرة الهجرة فی القرن أن مصر

إقرأ أيضاً:

الوعد الصادق امتداد لمعركة طوفان الأقصى

 

 
الدكتور عبدالاله حسين الحرازي: الأمة تخوض معركة الدفاع عن الأرض والمقدسات  
 
هشام الشامي: الكيان الغاصب يمثل التهديد المستمر لكل دول المنطقة  
 
محمد احمد المطري: الوعد الصادق مؤشر على زوال الكيان المؤقت

الثورة  / عادل محمد

عملية ” الوعد الصادق الثالثة ” تمثل الامتداد الحقيقي لمعركة الحرية والسيادة والاستقلال معركة “طوفان الأقصى” التي تشكل المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف اليهودي.

البداية مع الدكتور عبدالاله حسين الحرازي- مدير عام المختبر المركزي بوزارة الصحة والبيئة، الذي أشاد برسوخ موقف أبناء اليمن تجاه القضية المصيرية للأمة وبارك قصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لعمق كيان الأعداء.. وتابع : الأمة العربية والإسلامية تخوض اليوم أقدس المعارك دفاعاً عن الأرض والمقدسات ولن يتراجع أحرار الإمة حتى تحرير مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله علية وآله وسلم واندحار الكيان الغاصب.
ولفت الدكتور عبدالاله الحرازي إلى أهمية توحيد المواقف والأهداف في هذه المعركة الحاسمة ضد طغيان أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي.
بوصلة الجهاد
بدوره أوضح الأخ علي أحمد جسار- الوكيل الأول للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني أن الوطن العربي والإسلامي يواجه التحدي المصيري المتمثل في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يمثل القاعدة المتقدمة للاستعمار، مشيراً إلى أن المسار الجهادي هو السبيل الأكيد لردع الأعداء.
ولفت إلى أهمية تضافر مقدرات العرب والمسلمين وتوجيه بوصلة الجهاد صوب الأطماع التوسعية التي تستهدف الشعوب والأوطان.
وأضاف: عملية الوعد الصادق الثالثة تمثل الامتداد الحقيقي لمعركة الحرية والسيادة والاستقلال معركة طوفان الأقصى التي تعتبر المعركة الفاصلة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف اليهودي، مباركاً ثبات الموقف اليمني المساند للحقوق العربية والإسلامية.
وتابع قائلاً: في ظل التحديات الماثلة والهجمة الإجرامية تستهدف أبناء الأمة يتضح للجميع ان المسار الجهادي هو السبيل الواضح والصحيح لاستعادة الأرض والمقدسات وهزيمة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
ونوه الأخ علي جسار بأن يمن الأنصار سيظل إلى جانب الأشقاء في هذه المعركة المقدسة حتى تطهير المسجد الأقصى المبارك واندحار الكيان الغاصب.
مقدسات الأمة
الأخ محمد احمد المطري- نائب مدير فرع المؤسسة اليمنية للاتصالات في أمانة العاصمة صنعاء أشاد بتماسك محور المقاومة في مواجهة أطماع الكيان الغاصب، مشيراً إلى أن النصر والتأييد سيكون إلى جانب المدافعين عن مقدسات الأمة، وأوضح ان الرد الصاعق الذي تنفذه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف نوعية في عمق كيان الأعداء يعتبر بداية زوال الكيان المؤقت وهذا الرد المزلزل يؤكد أن كيان العدو المجرم لن ينجو من غضب أحرار العالم ونوه إلى أهمية ان يستوعب الجميع خطورة المرحلة وضرورة تكاتف جهود أبناء الأمة العربية والإسلامية لردع الطغيان الصهيوامريكي.
ولفت الأخ محمد احمد المطري إلى أن بلادنا تقف إلى جانب الحقوق العربية والإسلامية ولن يتراجع يمن الأنصار عن إسناد كفاح الأشقاء حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
الوعد الصادق
الأخ وليد النجار- مدير الوحدة التنفيذية للعقارات بمديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء، بارك رسوخ الموقف اليماني الإيماني الداعم للحق العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن الهجمات المسددة التي تنفذها جمهورية إيران الإسلامية في عمق كيان الأعداء هي مؤشر على زوال الكيان المؤقت.
وأضاف: عملية الوعد الصادق هي امتداد لمعركة الحرية والكرامة والاستقلال معركة طوفان الأقصى، حيث أكد علماء اليمن أنه لا عذر للجميع- شعوباً وحكومات وجيوشاً وجماعات وأفرادا -أمام الله عن نصرة غزة وفلسطين تحت أي مبررات أو أعذار أو فتاوى قاصرة تخدم العدو الإسرائيلي وتخذل المجاهدين في غزة وفلسطين وتتعارض مع نصوص القرآن والسنة وما قرره علماء الأمة في دفع الصائل وجهاد الدفع.
وأشاد الأخ وليد النجار بتماسك محمور الجهاد وهو يخوض المعركة المقدسة.
إسناد الأشقاء
المهندس عبدالرزاق عبدالله قيس- مدير معهد بغداد التقني والصناعي في أمانة العاصمة، أوضح أن النصر والتأييد سيكون إلى جانب محور القدس في المواجهة الحاسمة بين الحق العربي والإسلامي وبين الزيف اليهودي، مشيراً إلى أن بلادنا تمضي في مسار تعزيز التضامن الإسلامي من خلال إسناد كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي حتى تحرير مسرى النبي الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وتحرير كامل الأرض العربية من التواجد الاستعماري العسكري.
وأشار إلى أن محور الجهاد والمقاومة هو مرتكز الانتصار على أعداء الأمة.
وأضاف المهندس عبدالرزاق قيس أن العدو الإسرائيلي كيان غاصب احتل أرض العرب ويعمل على تهويد المقدسات الإسلامية، مؤكداً ان المعركة الراهنة هي معركة الأمة العربية والإسلامية في مواجهة الطغيان الصهيوني الأمريكي، مباركاً ثبات الموقف اليمني تجاه القضية المصيرية للعرب والمسلمين.
المحور المقاوم
الأخ هشام الشامي-  مدير الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة صنعاء، أوضح ان الكيان الصهيوني الغاصب يمثل التهديد الأكبر والمستمر لكل دول المنطقة من خلال سلوكه الإجرامي ضد الأشقاء في كل أقطار الأمة العربية والإسلامية.
وقال: بعون الله تعالى وتأييده استطاع المحور المقاوم الثبات في مواجهة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي وتوجيه الضربات النوعية في عمق كيان الاحتلال ولن يتراجع أحرار العالم عن هذه المعركة المقدسة حتى زوال الكيان المؤقت، وأشاد بالرد الحاسم الذي تقوم به جمهورية إيران الإسلامية باستهداف المنشآت الاقتصادية والاستراتيجية للأعداء، حيث قوبل هذا الرد المزلزل بترحاب متعاظم في كل أقطار الأمة العربية والإسلامية.
ونوه الأخ هشام الشامي بإعلان اليمن قيادة وجيشاً وشعباً الوقوف الصادق إلى جانب الأشقاء في محور المقاومة والاستعداد الجهادي لخوض المعركة الفاصلة مع طواغيت العصر.

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: النقل والصناعة قاطرتا التنمية والعمران في الجمهورية الجديدة
  • الفرار من حيفا وتل أبيب: الهجرة العكسية تُربك الدولة العِبرية
  • وزير الزراعة: الدولة حريصة على تعظيم إنتاجية الفدان وزيادة المساحات المزروعة
  • وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب يُكرمان الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال
  • صناعة النواب: تصدر مصر لقائمة الدول الإفريقية بجذب الاستثمارات يعكس قوة الاقتصاد الوطني
  • محافظ الدقهلية: تنفيذ 586 قرار إزالة خلال الموجة 26 لإزالة التعديات والمخالفات حتى اليوم
  • تفاصيل لقاء رئيس النواب مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج
  • في اليوم العالمي اللاجئين.. تعرف على جهود مصر
  • الوعد الصادق امتداد لمعركة طوفان الأقصى
  • وزيرة التضامن تستعرض جهود الدولة في القضاء على ختان الإناث