وفاة الصحفي زكريا المدهون بعد تدهور حالته بسبب السرطان في غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
توفي المراسل الصحفي زكريا محمود المدهون اليوم الجمعة في مدينة غزة عن عمر ناهز (55 عاما)، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، حيث طرأ تدهور حاد على وضعه الصحي بعد أن حُرِم من استكمال العلاج بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهالي القطاع.
ونعت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، مراسلها الصحفي، وتقدم المشرف العام على الإعلام الرسمي، رئيس مجلس إدارة "وفا"، الوزير أحمد عساف، باسمه، وباسم المدراء العامين، والكادر الصحفي والإداري وعموم العاملين في وكالة "وفا"، بأحر التعازي والمواساة من عائلة الفقيد ومن الأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الراحل زكريا المدهون (أبو محمد)، من مواليد عام 1969 في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، متزوج وله 6 أبناء. عمل في مجال الإعلام منذ ثمانينات القرن الماضي في صحف ووسائل إعلام محلية قبيل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، والتحق للعمل في وكالة "وفا" منذ عام 1996، حيث يعتبر من الجيل المؤسس في الوكالة بقطاع غزة.
عُرف عنه تفانيه ومحبته للعمل ومهنيته وانتمائه لمهنة الصحافة، وترك خلفه إرثا للأجيال في العمل الصحفي.
خيمة الوفاء.. مبادرة دعم نفسي لأطفال غزة
يواجه النازحون في قطاع غزة، ظروفا صعبة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ أكثر من 8 أشهر، وتفتقر مخيماتهم لأبسط مقومات الحياة، وسط غياب المواد الغذائية والاحتياجات الطبية.
وتستمر إسرائيل في حربها على القطاع، وقد دمرت المدارس والجامعات ومراكز التأهيل والدعم النفسي، وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، قد أعلنت أن "286 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 111 منها إلى أضرار بالغة و40 للتدمير بالكامل".
ويواجه أطفال قطاع غزة عواقب مأساوية للغاية، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما تسبب في صدمات نفسية بحاجة إلى علاج، ووفقا لمنظمة الـ"يونيسيف"، فإن هناك ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم، ويعاني الأطفال من ضغوط نفسية صعبة للغاية.
ومع استمرار توقف برامج العلاج النفسي والتأهيل في قطاع غزة، بسبب الحرب، يبادر بعض المتخصصين إلى اقتراح حلول لمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن بين هذه المبادرات "خيمة الوفاء"، التي أقيمت وسط مدرسة "أحمد عبد العزيز" المدمرة، في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفاء أبو جلالة، اختصاصية السمع والنطق، تشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذه الفئة من الأطفال في قطاع غزة، وتعكف هي وزميلاتها في "خيمة الوفاء" على تقديم البسمة والفرحة للأطفال، وتوفير خدمات التأهيل والدعم النفسي لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد تدهور تدهور حالته السرطان غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الهندية تحذر من السفر إلى ليبيا بسبب تدهور الأوضاع الأمنية
الوطن | متابعات
أصدرت وزارة الخارجية الهندية تحذيرًا جديدًا لرعاياها، دعت فيه إلى تجنّب السفر غير الضروري إلى عدد من الدول التي تشهد أوضاعًا أمنية غير مستقرة، وفي مقدمتها ليبيا.
وبحسب تقرير نشره موقع “ترافل آند تور وورلد” المختص بأخبار السفر، فقد شملت قائمة الدول التي دعت الخارجية الهندية لتجنّب السفر إليها كلًا من ليبيا، كمبوديا، اليمن، ميانمار، العراق، سوريا، لبنان، وبنغلاديش، وذلك بسبب “تصاعد التهديدات الأمنية” في هذه المناطق.
وأشار التقرير إلى أن هذه الدول تشهد نزاعات مسلحة وتوترات جيوسياسية حادة، بالإضافة إلى اضطرابات داخلية واسعة، مما يجعلها بيئة غير آمنة للسفر، خصوصًا بالنسبة للرعايا الأجانب.
وفيما يتعلق بليبيا، أوضح التقرير أن البلاد لا تزال تعاني من حالة صراع وانقسام منذ عام 2011، مع سيطرة ميليشيات وفصائل مسلحة على أجزاء واسعة من الأراضي، ما أدى إلى تفشّي العنف وانتشار الأسلحة، وتكرار حوادث حرب الشوارع، وهو ما يجعل الوضع الأمني في البلاد هشًا وخطيرًا.
وشدّدت الخارجية الهندية على أهمية التزام المواطنين الهنود بتوجيهات السلامة، ومتابعة المستجدات الأمنية باستمرار، وتجنّب التواجد في مناطق التوتر أو المخاطرة بالسفر إلى مناطق غير مستقرة
الوسوم#اليمن الهند تحذيرات سفر ليبيا ميانمار