وصفتها بمملكة القمع العفو الدولية: السعودية تكثف حملتها لإسكات جميع الأصوات الناقدة

 

الثورة / أحمد المالكي

قالت منظمة العفو الدولية، إن الاختفاء القسري، وأحكام بالسجن لعقود طويلة بعد محاكمات جائرة، وحظر السفر، وحتى عقوبة الإعدام، هي العواقب القاسية التي تفرضها السلطات السعودية ضد أولئك الذين يتجرأون على ممارسة حقهم في حرية التعبير في مملكة القمع.


وأشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية تكثف حملتها لإسكات جميع الأصوات الناقدة في البلاد، بينما تنفق المليارات لتلميع صورتها عالميًا، وإخفاء الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان، وأن من بين هذه الأصوات الناقدة التي تدفع ثمنًا باهظًا، هناك خمسة سعوديون وسعوديات شجعان تم سجنهم ظلمًا بسبب تحدثهم علنًا عن التغيير في بلادهم مثل: مناهل العتيبي، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 11 عامًا بتهم “الإرهاب” بسبب منشورات على منصة X (تويتر سابقًا) تدعم فيها حقوق المرأة؛ ومحمد القحطاني، الذي اختفى قسريًا، على الرغم من انتهاء فترة سجنه البالغة 10 سنوات بسبب نشاطه الحقوقي؛ ومحمد بن ناصر الغامدي، الذي حكم عليه بالإعدام لانتقاده السلطات على منصة X.
إضافة إلى سلمى الشهاب، والتي تقضي حكمًا بالسجن لمدة 27 عامًا بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم حقوق المرأة؛ وكذلك عبدالرحمن السدحان، الذي حكمت عليه السلطات السعودية بالسجن 20 عامًا بسبب تغريداته الساخرة.
ودعت المنظمة كل الناشطين والأحرار في العالم بالانضمام إلى حملاتها لمنع حملة العلاقات العامة في السعودية من طمر قصص المحتجزين ظلمًا لمجرد التعبير عن آرائهم، والتوقيع على العريضة التي تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي الرأي داخل سجون مملكة القمع.
وأوضحت المنظمة أن السلطات السعودية تقمع حرية التعبير في البلاد؛ وتقوم بحملة علاقات عامة مكلفة لتصدير صورة تقدّم برَّاقة إلى العالم، مع استجلابها للمشاهير من الرياضيين والفنانين، لصرف الانتباه عن سجل حقوق الإنسان المروع في المملكة، حيث يجب مواجهة حملة السعودية لتلميع صورتها التي تحاول من خلالها، أن تطمس على قصص هؤلاء الذين يُلاحقون قضايًا بسبب ممارستهم لحرية التعبير.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السلطات السعودیة ا بسبب

إقرأ أيضاً:

«أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة

حذرت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، من تفاقم كارثة سوء التغذية بين الأطفال في قطاع غزة.

وأكدت المنظمة وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون سوء تغذية حادًا تضاعف ثلاث مرات خلال الأسابيع الماضية بغزة، مشيرة إلى أن فرقها بقطاع غزة تستقبل يوميا 25 حالة سوء تغذية حاد جراء استمرار الحصار والهجمات الإسرائيلية.

وقالت مسؤولة الاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أطباء بلا حدود، إيناس أبو خلف: إن الوضع في غزة كارثي بكل المقاييس، ويتدهور يوما بعد يوم، استنادا إلى مشاهدات فرق المنظمة العاملة في الميدان.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وصفت الوضع في غزة بأنه أسوأ سيناريو للمجاعة، وأكدت أن الطريقة الوحيدة لوقف هذه الكارثة هي إغراق القطاع بكميات هائلة من المساعدات.

وأضافت أبو خلف: لم نشهد كارثة إنسانية بهذا الحجم من قبل، فرقنا تعمل بغزة منذ 25 عاما دون انقطاع، ولم نر شيئا مماثلا حتى خلال الحروب السابقة.

وتابعت: لا كهرباء، ولا غذاء، ولا مساعدات إنسانية، هناك تجويع ممنهج، وأوامر تهجير جماعي، واقتحامات متواصلة، وإسرائيل تواصل دفع المدنيين في غزة بمن فيهم موظفو المنظمة والمرضى وحتى الرضع، نحو ساحة حرب يومية.

وأشارت إلى أن أحد العاملين في المنظمة وابنه أصيبا بجروح خطيرة إثر قصف إسرائيلي استهدف كنيسة، مؤكدة أنه لا مكان آمنا أو مقدسا في غزة.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك باجتماع رفيع المستوى في بيروت
  • حقوق الإنسان النيابية عن تعديلات قانون حرية التعبير: تضع المتظاهر تحت الحماية
  • انتخابات الشيوخ.. غرفة القومي لحقوق الإنسان جاهزة لاستقبال الصحفيين والإعلاميين
  • سعر الذهب في السعودية اليوم السبت 8-2-1447 بعد قفزته عالميًا
  • المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تثمن العفو الملكي وتدعو لإلغاء عقوبة الإعدام وتسريع العدالة المجالية
  • حقوق الإنسان النيابية: قانون حرية التعبير عن الرأي لا يحد من التظاهر السلمي
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد برنامجا تدريبيا لقيادات محافظة القاهرة
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد أول اللقاءات التشاورية مع النشطاء والمنظمات
  • «أطباء بلا حدود»: التجويع الإسرائيلي يفاقم سوء التغذية بين أطفال غزة
  • كبار السن في السعودية يتصدرون مؤشر الصحة الذهنية عالميًا