الإشادة باستجابة شواطئ الحسيمة للمعايير الوطنية والدولية واعتبارها وجهة سياحية متميزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الحسيمة
أوضحت النشرات الصادرة عن الجهات المختصة أن شواطئ الحسيمة تستجيب للمعايير الوطنية والدولية، وهي نتيجة لم تأت من فراغ، فهي ثمرة مجهود جماعي وعمل استباقي قادته السلطة الإقليمية من خلال مقاربة شمولية ، قوامها الإشراك والتعبئة الجماعية المستمرين لجميع المتدخلين.
وذلك لتحصين هذا المكتسب الذي ينضاف إلى مكتسبات أخرى أرسيت قواعدها في الآونة الأخيرة، والتي تجعل من الحسيمة وجهة مفضلة للزائرين من داخل وخارج الوطن.
هذه الدينامية التي يشهدها الإقليم مؤخرا، مبعث فخر وتدعو المواطنين إلى الانخراط الجدي والمسؤول من خلال الحفاظ على نظافة شواطئ و شوارع وأزقة المدينة، وهي المكتسبات التي منحت الإقليم العلامة التي تشكل هويته من خلال اعتماد اللونين الأبيض والأزرق سافير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.