أستاذ تمويل: الاستقرار بعد «30 يونيو» أهم ركائز الاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إنَّ المشهد الاستثماري في مصر تحولاً كبيراً على مدار السنوات الـ 11 الماضية، أي منذ اندلاع ثورة الـ 30 من يونيو، والتي كان من أبرز انجازاتها تعزيز القدرات للبلاد لتتحول إلى وجهة جاذبة للاستثمارات المختلفة.
وتابع «إبراهيم»، خلال حواره على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ نجاح ثورة الـ 30 من يونيو في القضاء على الإرهاب وتحقيق قدر عالٍ من الاستقرار الداخلي مع اكتمال أركان الدولة والنجاح في برنامج الاصلاح الاقتصادي رغم الأزمات العالمية المتتالية وتداعياتها على الاقتصاد المصري.
وأكد أنَّ إنطلاق مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي يعقد اليوم بالقاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد خطوة هامة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بيننا وبين بلدان الاتحاد الأوروبي، ويستهدف جذب مزيد من الاستثمارات المباشرة والتي تساهم بدورها في التنمية الاقتصادية وخلق مزيد من فرص العمل تباعاً، فمصر بطبيعتها ونظراً لثرواتها ومزاياها المتعددة هي وجهه جاذبة للاستثمارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار مصر برنامج الإصلاح الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
سامح لطفي: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخطط خارجي خبيث
أكد اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد نظام فاشل، بل كانت لحظة تاريخية حاسمة أنقذت الدولة المصرية من مؤامرات كبرى، كانت تهدف لتفكيك البلاد وتهديد أمنها القومي بدعم من قوى خارجية، وبأدوات داخلية على رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح لطفي في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه الجماعة، خلال فترة حكمها القصيرة، كانت بصدد التنازل عن جزء من أرض سيناء لصالح مشروع تهجير الفلسطينيين، في إطار مخطط لتصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية، وهو ما كان سيُدخل المنطقة في دوامة من الصراعات.
وأشار إلى أن أحد أخطر ملامح هذا المخطط تمثّل في محاولة دفع مصر للدخول في صراع عسكري مباشر مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك في ظل تصريحات صريحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف فيها تمويل السد بأنه "تمويل أمريكي غبي"، وهو ما يكشف عن حجم التواطؤ والدفع نحو إشعال حرب إقليمية كانت ستكلف مصر الكثير، وتخدم أهدافاً معادية لاستقرار المنطقة.
وأضاف: "لولا القيادة السياسية الحكيمة، والقرار الوطني المستقل الذي استعادته مصر بعد ثورة 30 يونيو، لكانت الدولة المصرية الآن في وضع مختلف تمامًا، وقد تكون فقدت جزءًا من أرضها أو دخلت في نزاعات مسلحة تُنهك جيشها واقتصادها".
وشدّد اللواء سامح لطفي على أن ذكرى 30 يونيو يجب أن تكون وقفة للتأمل والاعتزاز بقدرة الشعب المصري وقيادته على التصدي لأخطر التحديات والمؤامرات، مشيراً إلى أن استمرار الوعي الجمعي والدعم الشعبي للدولة هو السد الحقيقي أمام أي محاولات اختراق جديدة.