الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي سلالة جديدة من الفيروس المسبب لجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، بعد أن بلغت عدد الإصابات بالفيروس 9291 حالة والوفيات 419 منذ بداية العام الجاري.
وذكرت المنظمة - في بيان لها، على موقعها الإلكتروني - أن معدل الوفيات للحالات المصابة بجدري القرود في الكونغو الديمقراطية ارتفع هذا العام بنسبة 5% تقريبا.
وأوضحت المنظمة أن السلالة الجديدة تفشت بشكل كبير في مقاطعة "كيفو الجنوبية" بشرق الكونغو الديمقراطية، وبشكل أساسي عبر الاتصال الجنسي، ووصلت إلى جوما (عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية) وإلى أحد مخيمات النازحين.
من جانبها، قالت روزاموند لويس، المسئولة التقنية لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية: "من الضروري للغاية مواجهة الزيادة الأخيرة في عدد حالات الجدري في إفريقيا".. مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول المجاورة للكونغو الديمقراطية لتكثيف التأهب وتعزيز المراقبة والتعاون عبر الحدود.
من جانبه، قال مسئول صحي بمقاطعة كيفو الجنوبية إن المقاطعة سجلت ما لايقل عن 1000 حالة إصابة بفيروس جدري القرود منها 500 حالة في مدينة "كاميتوجا (عاصمة إقليم موينجا)" وحدها، فضلا عن وفاة 12 مصابا، وفقا لوسائل إعلام كونغولية اليوم.
وأشار المصدر إلى أن "الوضع يزداد سوءا، مع الحالات المستمرة في الزيادة، ففي أسبوع واحد، تم تسجيل أكثر من 100 حالة.
وبحسب بيان الصحة العالمية، فإن جمهورية الكونغو والكاميرون من بين الدول الأفريقية التي أعلنت مؤخرا عن حالات جديدة لوباء جدري القرود، كما أعلنت جنوب إفريقيا، منذ أبريل الماضي، عن 13 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس بينهم حالتا وفاة.
جدير بالذكر أن جدري القرود يظهر عادة على شكل طفح جلدي أو آفات مخاطية يمكن أن تستمر ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وألم عضلي وآلام في الظهر ووهن ملحوظ وتورم في الغدد الليمفاوية، وينتقل فيروس جدري القرود إلى البشر من خلال الاتصال الوثيق بشخص أو حيوان مصاب أو من خلال الأدوات الملوثة.
وفي الفترة من يناير 2022 إلى 30 أبريل 2024 أبلغت 117 دولة، منظمة الصحة العالمية بـ 97 ألفا و208 حالات إصابة بهذا المرض بينهم 186 حالة وفاة، وخلال هذه الفترة كانت الدول العشر التي أبلغت عن أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بالمرض على مستوى العالم هي: الولايات المتحدة الأمريكية (32820) والبرازيل (11212) وإسبانيا (7992) وكولومبيا (4226) وفرنسا (4218) والمكسيك (4097) والمملكة المتحدة (3928) وألمانيا (3841) وبيرو (3812) والصين (2357). وتمثل هذه الدول مجتمعة أكثر من 80% من الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القرود الكونغو طفح جلدي منظمة الصحة العالمیة الکونغو الدیمقراطیة جدری القرود فی
إقرأ أيضاً:
ديسابر متفائل بحظوظ الكونغو الديمقراطية في كأس أمم إفريقيا
أبدى سيباستيان ديسابر، المدير الفني لمنتخب الكونغو الديمقراطية، تفاؤله بقدرات فريقه قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير المقبلين.
وأكد ديسابر أن مجموعات البطولة، كعادتها، لن تكون سهلة، مشيرًا إلى قوة المنافسين في مجموعة منتخب بلاده، وقال: «بغض النظر عن القرعة، هناك دائمًا منتخبات قوية، السنغال من أفضل منتخبات القارة وربما الأفضل حاليًا، وبنين منتخب متطور يقوده مدرب مميز مثل جيرنوت رور، أما بوتسوانا فهي فريق صعب، وقد أثبت ذلك في مبارياته الأخيرة، خاصة خلال التصفيات في الجزائر».
وأضاف المدرب الفرنسي، في تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن منتخب الكونغو الديمقراطية يدخل البطولة بحماس كبير، متطلعًا لتكرار إنجازه في النسخة الماضية التي أقيمت في كوت ديفوار، حيث بلغ الدور نصف النهائي، مؤكدًا أن التحضير الجيد يبقى العامل الأهم، خصوصًا للمباراة الأولى أمام بنين، التي تمثل مواجهة مهمة على مستوى الثقة.
وأوضح ديسابر أن جميع المنتخبات تستعد بأقصى درجات الجدية، مؤكدًا أنه لا توجد مباراة سهلة في البطولة، وقال: «المواجهة أمام بوتسوانا ستكون صعبة بقدر صعوبة اللعب أمام السنغال، فالظروف قد تختلف لكن التحدي واحد».
وتابع: «نحن منتخب صاعد، ونحتل حاليًا مركزًا ضمن أفضل 10 منتخبات إفريقية في تصنيف فيفا، لكن الأهم هو الاستمرارية، تجاوزنا التوقعات في النسخة الماضية، والتحدي الحقيقي هو التأكيد».
وشدد مدرب الكونغو الديمقراطية على أن الهدف الأساسي هو إثبات أن ما تحقق في كوت ديفوار لم يكن محض صدفة، بل بداية لحضور قوي ومستقر على الساحة القارية، مشيرًا إلى أن المنتخب أكد تطوره أيضًا في مواجهتي نيجيريا والكاميرون ضمن الملحق المؤهل لكأس العالم.
واختتم ديسابر تصريحاته بالتأكيد على أن الطموح الأول يتمثل في تجاوز دور المجموعات، ثم التعامل مع الأدوار الإقصائية خطوة بخطوة، مضيفًا: «توازن القوى في إفريقيا يتغير باستمرار، ولا يوجد منتخب يضمن الوصول إلى نصف النهائي أو الفوز باللقب، حتى المرشحين مثل المغرب أو السنغال، تاريخ البطولة مليء بالمفاجآت، ونحن نطمح إلى ترسيخ مكانتنا بين كبار القارة».