بيان عاجل من النائپ العام في قضية طفل البداري المقتول
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أصدر النائب العام المستشار محمد شوقي بيان في القضية رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري.
حيث جاء بالبيان أنه في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام ملقى بأحد الأراضي الزراعية؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه بأرضٍ زراعية مترامية الأطراف، في حالة تعفن، كما تبين وجود آثار ذبح برقبته وخلو جسده من كفيْه.
وبطلب تحريات الشرطة توصلت إلى مرتكبي الواقعة -ثلاثة أشقاء- وبضبطهم واستجوابهم؛ أقر الأول والثاني بارتكابهم إياها باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية.
ونفاذًا لذلك استدرجوا الطفل إلى حظيرة للماشية، وظل أحدهم بالخارج يراقب الطريق، في حين أمسك به الأول، وذبحه الثاني بسكينه وبتر به كفيْه، ولفوا جثمانه بجوال من البلاستيك وألقوه في ذلك الموضع الذي عثر عليه به، بينما دفنوا الكفيْن لحين بيعهما.
هذا وقد عثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، وكفيْ يديْ القتيل، كما أجرت معاينة تصويرية بمحل الواقعة، وانتدبت الأدلة الجنائية لمعاينته ورفع ما به من آثار مادية، وطلبت تحريات الشرطة التكميلية في ضوء ما أسفرت عنه إجراءات التحقيق، وجارٍ سؤال الشهود واستكمال التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستشار محمد شوقي مركز البداري مرتكبى الواقعة تحريات الشرطة معاينة تصويرية معاينة النيابة الطفل أطراف الأراضي الزراعية النيابة العامة بيان عاجل النائب العام
إقرأ أيضاً:
عاجل- نظام البكالوريا يبدأ العام الجديد.. حرية اختيار المسار وتخصصات متعددة للطلاب
يشهد قطاع التعليم حولًا جوهريًا مع إدخال نظام "البكالوريا المصرية" كمسار تعليمي جديد واختياري، يستهدف إعادة هيكلة المرحلة الثانوية بشكل يوفر مرونة أكثر للطلاب، مع الالتزام بمبادئ العدالة وتكافؤ الفرص.
يأتي النظام الجديد استجابةً لتحديات نظام الثانوية العامة التقليدي، حيث يسعى لتقليل الضغط النفسي عن الطلاب وأسرهم، وتوفير خيارات متنوعة تلبّي ميولهم وقدراتهم.
أكدت وزارة التربية والتعليم أن البكالوريا المصرية ليست بديلًا إجباريًا لنظام الثانوية العامة، بل هي مسار اختياري متاح للطلاب بجانب النظام التقليدي، بحيث يمكن لكل طالب اختيار الأنسب له دون التخلي عن أحد النظامين.
ما هو نظام "البكالوريا المصرية"؟نظام البكالوريا المصرية هو مسار تعليمي يمتد لثلاث سنوات بعد المرحلة الإعدادية، ويُعد معادلًا لشهادة الثانوية العامة، إلا أنه يتميز بمرونة أكبر وتنويع في المسارات الدراسية. يهدف إلى تمكين الطلاب من اختيار المواد التي تتماشى مع ميولهم وقدراتهم، مما يخلق بيئة تعليمية محفزة وشخصية أكثر لكل طالب.
مجانية التعليم وإعادة الامتحانات برسوم رمزيةأحد أبرز مزايا النظام الجديد أنه مجاني بالكامل، مما يعزز مبدأ المساواة في فرص التعليم. كما يُسمح بإعادة الامتحانات لتحسين النتائج وليس فقط عند الرسوب، برسوم رمزية تبدأ من 200 جنيه وتصل إلى 400 جنيه للمادة كحد أقصى في الإعادة الثانية.
مواد جديدة ومسارات تعليمية متعددةيتضمن النظام أربعة مسارات رئيسية:
الطب وعلوم الحياة
الهندسة وعلوم الحاسب
الأعمال
الآداب والفنون
يدرس الطلاب هذه التخصصات بشكل عام في الصف الأول التمهيدي، ثم يختارون المسار الذي يرغبون في التخصص فيه، مما يمنحهم فرصة الاستكشاف قبل اتخاذ القرار.
لم يُغفل النظام التعليم الفني، حيث يشمل مسارًا مهنيًا وتكنولوجيًا يمنح شهادة معتمدة تؤهل الطالب مباشرة لسوق العمل. وتُعاد الامتحانات في هذا المسار مجانًا لأول مرة، ثم برسوم رمزية لاحقًا.
الفرق بين البكالوريا والثانوية العامةالثانوية العامة: تعتمد على المجموع النهائي بشكل صارم.
البكالوريا المصرية: تعتمد على التقييم المستمر وتعدد محاولات الامتحانات، وتركّز على تأهيل الطالب معرفيًا ومهاريًا، مما يقلل الضغط الناتج عن امتحان واحد فاصل.
أعادت الوزارة الاعتبار لمادة التربية الدينية، حيث أصبحت مادة نجاح ورسوب يشترط فيها الحصول على 70% على الأقل، لكنها لا تُحسب ضمن المجموع الكلي للطالب، وذلك لترسيخ القيم الأخلاقية والدينية في شخصية المتعلم.
أهداف المشروعيهدف نظام البكالوريا المصرية إلى:
تقليل ظاهرة الدروس الخصوصيةتخفيف الضغوط النفسية عن الطلابربط التعليم بسوق العملإتاحة مرونة في الاختيار والتخصصتحقيق عدالة التعليم وتكافؤ الفرصبناء جيل متوازن فكريًا ومهاريًامتى يبدأ التطبيق؟سيبدأ العمل بالنظام فور إقرار القانون من البرلمان، ثم تصديقه من رئيس الجمهورية، ويُحدد لاحقًا موعد تطبيقه رسميًا من وزارة التربية والتعليم.