مسقط- الرؤية

وقّع كلّ من بلدية مسقط وبنك مسقط، مذكرة تعاون لإطلاق وتنفيذ مشروع توفير عربات بيع للباعة الجائلين في ولاية بوشر بمحافظة مسقط، ووقع على المذكرة كلٌّ من الدكتور شوقي بن عبدالرحمن الزدجالي مدير عام المديريّة العامّة للشؤون الصحيّة والمكلف بمهام مدير عام المديرية العامة للتخطيط والاستثمار ببلديّة مسقط، وطالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط؛ علمًا بأن تنفيذ هذا المشروع يأتي أيضا بالتعاون مع الهيئة العامّة للمؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة.

ويأتي إطلاق هذا المشروع ضمن خطة وجهود بلدية مسقط وبنك مسقط في دعم روّاد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة؛ بمن فيهم الباعة الجائلين بالمحافظة، وذلك من خلال توفير البيئة الملائمة لتطوير مشاريعهم وتمكينهم في ريادة الأعمال. ويعد هذا المشروع ضمن مبادرات الشراكة المجتمعية والتي يطلقها وينفذها بنك مسقط بهدف دعم الباعة الجائلين وتوفير عدد من عربات البيع المصمّمة بطريقة حديثة ومجهّزة بمقوّمات السلامة لتلبّي الاحتياجات المختلفة للباعة الجائلين وخدمة مرتادي هذه المناطق من المواطنين والمقيمين والسوّاح. ويمثّل المشروع فرصة متميّزة للباعة الجائلين للتعريف بإمكانيّاتهم وقدراتهم في مجال الطهي وإعداد أصناف متنوّعة من الأطعمة بما يساهم في خدمة المجتمع المحلّي وتعزيز الدخل المادي لهم ولأسرهم، علمًا بأن بلدية مسقط قامت بتوفير المكان وتصميمه بشكل عصري، مع تزويده بكافة الاحتياجات الأساسيّة مثل مواقف السيارات وغيرها. كما ستقوم البلدية بالإشراف والمتابعة على تنفيذ المشروع وذلك وفق المعايير والاشتراطات الصحية والمهنية.

ويعدّ تنفيذ هذه المبادرة من بنك مسقط تعزيزًا لمختلف القطاعات من خلال إطلاق مشاريع تنموية مستدامة ذات أبعاد اقتصادية ومجتمعية. كما يمثل هذا النوع من المبادرات خطوةً بنّاءة وذات قيمة على المدى الطويل من الناحية الاجتماعيّة والاقتصاديّة. وستمثل هذه المبادرة منصّة لروّاد الأعمال لتسويق منتجاتهم والتعريف بإمكانياتهم وخبراتهم في مجال إعداد المأكولات المختلفة، كذلك ستلعب دورا كبيرا في توفير فرص عمل جديدة وتعزيز روح ريادة الأعمال والابتكار في المجتمع المحلّي. كما ستساهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون المشترك بين المؤسّسات الحكومية والخاصة لتمكين الأفراد وتشجيعهم من أجل دفع النمو الاقتصادي في السلطنة.

وأكد الدكتور شوقي بن عبدالرحمن الزدجالي مدير عام المديريّة العامّة للشؤون الصحيّة والمكلف بمهام مدير عام المديرية العامة للتخطيط والاستثمار ببلديّة مسقط، على سعي البلدية الدائم لإطلاق مبادرات للشراكة مع القطاع الخاص لخدمة المجتمع المحلي؛ حيث تأتي هذه المبادرة بالشراكة مع بنك مسقط لتكون بمثابة منصة لروّاد الأعمال والباعة الجائلين لتنمية أعمالهم وتعزيز مشاريعهم، مقدّما الزدجالي الشكر والتقدير لبنك مسقط على دعمه لهذه المبادرة الطيبة ومتمنيًا بأن تكون نموذجًا يحتذى به للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جهته، عبّر طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط عن سعادته بهذه الشراكة مع بلدية مسقط، التي تؤكّد على حرص بنك مسقط على المشاركة في مختلف الأنشطة الهادفة إلى خدمة المجتمع والمساهمة في دعم اقتصاد مستدام للبلاد، مشيرًا إلى أن قطاع عربات الطعام آخذة في النمو والانتشار في مختلف محافظات السلطنة فهي فرصة للشباب الباحثين عن عمل، كما أنها تحظى بإقبال كبير من المستهلكين. كما أن إصدار التشريعات المنظمة لمثل هذه الأعمال قد ساعد كثيرا في استقرارها ونجاحها.

وتأتي هذه المبادرات المُهمة التي يُطلقها البنك لتحقيق مجموعة من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والتي ستلعب دورا كبيرا في تمكين الشباب العماني وفتح آفاق جديدة لهم للمستقبل مؤكّدًا المخمري على أن بنك مسقط يعدّ من المؤسّسات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع وذلك من خلال الممارسات والخطط الاستراتيجيّة المختلفة التي يحرص على تنفيذها لتلبية احتياجات المجتمع المحلّي مقدما الشكر والتقدير للمسؤولين في بلدية مسقط على تعاونهم ودورهم في الإعداد وتنفيذ هذا المشروع الذي يمثل إحدى المبادرات الناجحة والمشتركة بين المؤسّستين ونموذجا يحتذى به في تعزيز العمل المشترك بين القطاعين الخاص والعام.

ويواصل بنك مسقط تحقيق الإنجازات والنجاحات في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع حيث تحظى البرامج التي ينفذها في هذا المجال على إشادة المجتمع ومن بينها برنامج تضامن الذي يهدف إلى دعم الأسر من ذوي الضمان الاجتماعي والدخل المحدود؛ حيث استفادت منه حتى الآن أكثر من 2000 أسرة منذ إطلاقه في عام 2013، وبرنامج الملاعب الخضراء والذي ساهم حتى هذا العام في تقديم الدعم لعدد 183 فريقًا واستفاد منه حوالي 50 ألفًا من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف المحافظات وأكاديمية الوثبة التي تهدف إلى دعم المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينهم بالمهارات اللازمة لتطوير أعمالهم وغيرها من المبادرات والبرامج التي تساهم في تعزيز دور البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ حيث يحرص بنك مسقط على ضمان تحقيق الاستدامة في مختلف عملياته، إضافة إلى خدمة المجتمع العماني من خلال البرامج والمبادرات التي يعمل على تنفيذها سنويًا لضمان مستقبل أفضل للجميع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تعاون بين بنك عمان العربي و"المطاحن العُمانية" للتوعية بجودة المنتجات المحلية

 

 

مسقط- الرؤية

نظّم بنك عُمان العربي فعالية بالتعاون مع شركة المطاحن العُمانية- إحدى أعرق المؤسسات الغذائية في السلطنة- لتسليط الضوء على علامتيها التجاريتين الرائدتين "ذهبي" و"الخمائل"، كجزء من سلسلة المبادرات التي تعكس إيمان البنك العميق بدوره التنموي في المجتمع.

ويأتي هذا التعاون ليُرسّخ التزام البنك بالمساهمة في بناء اقتصاد وطني قائم على الابتكار والمعرفة، حيث تحوّلت الفعالية إلى مساحة توعوية تفاعلية جمعت الموظفين بالعلامات التجارية العُمانية العريقة، لتعريفهم بمسيرة التميّز التي تقودها شركات محلية ترفع شعار الجودة والاعتماد على الذات.

وخلال الفعالية، قدّمت شركة المطاحن العُمانية عرضًا شاملاً عن تاريخها العريق في دعم الأمن الغذائي الوطني، واستعرضت ما تُنتجه من حلول مبتكرة ومنتجات عالية الجودة تلبي احتياجات السوق المحلي، بما يعكس قدرتها التنافسية على المستوى الإقليمي.

ومثّلت علامتا "ذهبي" و"الخمائل" نموذجين واضحين للتميز العُماني في مجالي الدقيق ومنتجات الألبان، حيث تم تسليط الضوء على مراحل الإنتاج، ومعايير الجودة، وقيم الاستدامة التي تعتمدها الشركة في عملياتها.

وأكد سليمان الهنائي مدير عام مجموعة الأعمال المصرفية التجارية في بنك عُمان العربي، أهمية هذه الشراكات قائلا: "في بنك عُمان العربي، لا نرى التعاون مع المؤسسات الوطنية خيارًا، بل هو التزام استراتيجي يعكس مسؤوليتنا تجاه تحقيق رؤية عُمان 2040، ونحن نؤمن أن دعم الشركات العُمانية لا يقتصر على التمويل فقط، بل يشمل توفير المنصات، وتعزيز الوعي، ونقل قصص النجاح، وبناء الثقة المجتمعية بالمنتج المحلي."

وأضاف: "ما شاهدناه اليوم من تفاعل ومعرفة يُبرهن على أهمية هذه الفعاليات التي تربط المجتمع بجوهر الصناعة العُمانية، وتُبرز قدرة المؤسسات الوطنية على الابتكار والإسهام الفعّال في التنمية المستدامة."

ويواصل بنك عُمان العربي، من خلال هذه المبادرات النوعية، لعب دوره كمُمكّن وطني حقيقي، وشريك موثوق في مسيرة التقدّم الاقتصادي، إذ يسعى دومًا إلى تسليط الضوء على العلامات التجارية المحلية، وتوسيع آفاق تفاعلها مع المجتمع، بما يعزز من مكانتها التنافسية، ويرسّخ مكانة المنتج العُماني في الوعي الوطني.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين الشباب والرياضة وحزب الجبهة الوطنية لدعم ريادة الأعمال
  • بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب وحزب الجبهة الوطنية لدعم ريادة الأعمال
  • الصحة: تعاون مع شركة فيليبس لدعم الصناعة المحلية
  • أمانة الرياض توقّع مذكرة تفاهم لدعم مركز ذوي الإعاقة بحي الحمراء
  • تعاون بين بنك عمان العربي و"المطاحن العُمانية" للتوعية بجودة المنتجات المحلية
  • تدشين البرنامج الوطني "حِرف عُمان" لدعم الصناعات الوطنية وتعزيز استدامة المشاريع
  • "بلدية مسقط" و"جندال للحديد" تحتفلان بافتتاح أعلى سارية علم في عُمان
  • تعاون بين «تحقيق أمنية» ومستشفى «أهل مصر» لدعم مرضى الحروق
  • تعاون بين «تحقيق أمنية» ومستشفى أهل مصر لدعم مرضى الحروق
  • دولة خليجية تتربع الأولى عالميًا في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة