أسباب حساسية الأسنان.. أمراض اللثة السبب الأكبر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عندما تكون مصاب بحساسية الأسنان، فإن بعض الأنشطة ، مثل التنظيف بالفرشاة والأكل والشرب ، يمكن أن تسبب ألمًا حادًا ومؤقتًا لأسنانك، عادة ما تكون حساسية الأسنان نتيجة تآكل مينا الأسنان أو جذور الأسنان المكشوفة.
ومع ذلك ، في بعض الأحيان ، يكون عدم الراحة في الأسنان ناتجًا عن عوامل أخرى ، مثل التجويف ، أو الأسنان المتشققة أو المكسورة ، أو الحشو التالف ، أو أمراض اللثة.
أسباب حساسية الأسنان
تنظيف الأسنان بقوة شديدة
بمرور الوقت ، يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة بشدة أو استخدام فرشاة أسنان صلبة إلى تآكل طبقة المينا وتعرض العاج ويمكن أن يتسبب أيضًا في تراجع اللثة (عندما تبتعد أنسجة اللثة عن أسنانك).
تراجع اللثة
بعض الناس معرضون وراثيا لنسيج اللثة الرقيق يصاب أشخاص آخرون بانحسار اللثة نتيجة لأمراض اللثة، ومع تراجع اللثة، تبتعد الأنسجة عن أسنانك ، وتكشف الجذور.
أمراض اللثة
قد تسبب أنسجة اللثة الملتهبة والمؤلمة حساسية بسبب فقدان الأربطة الداعمة ، مما يعرض سطح الجذر الذي يؤدي مباشرة إلى عصب السن.
الأسنان المتشققة
قد تمتلئ الأسنان المكسورة أو المكسورة بالبكتيريا من البلاك وتدخل اللب ، مما يسبب الالتهاب.
صرير الأسنان
قد يؤدي طحن الأسنان أو صريرها إلى تآكل المينا وكشف العاج الكامن.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
استشاري حساسية ومناعة يقدم نصائح لمواجهة البرد في الشتاء (فيديو)
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الشعور بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل صحية وجسدية وهرمونية، موضحًا أن بعض الأشخاص لديهم قابلية أكبر للإحساس بالبرودة نتيجة عوامل بيولوجية أو أمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع محمد جوهر في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر من غيرهم بسبب قلة الدهون التي تعمل كطبقة عازلة، بينما يتمتع الأشخاص أصحاب العضلات والوزن الزائد بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحافظ على حرارة الجسم.
وأشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية سواء بزيادة نشاطها أو نقصه تؤثر بشكل كبير على الإحساس بالبرودة، لافتا إلى أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف وصول الدم إلى الأطراف، ما يزيد شعورهم بالبرد مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
وأكد أن مرضى السكر يعانون عادة من نقص في فيتامين B12 والتهابات بالأعصاب الطرفية، ما يؤدي لضعف تدفق الدم للأطراف، وبالتالي زيادة الشعور بالبرودة. كما أن مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين يقل لديهم تدفق الدم، وهو ما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
وأوضح الحداد أن بعض أمراض المناعة مثل مرض رينود تسبب ضعفًا في وصول الدم للأطراف، مما يجعل برودة الشتاء أكثر حدة. كما أن مرضى الحساسية الجلدية قد يعانون من أعراض شديدة عند التدفئة، حيث قد يؤدي ارتفاع حرارة الجسم إلى زيادة الحكة والطفح الجلدي.
ونصح الحداد مرضى الحساسية بارتداء الملابس القطنية المتوسطة وتجنب الأصواف والأقمشة الثقيلة التي تزيد تهيج الجلد، كما نصح مرضى المناعة الذاتية ومرضى السرطان الذين يتناولون مثبطات المناعة بضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا والاهتمام بالتغذية الغنية بفيتامين C، بالإضافة إلى التدفئة الجيدة والالتزام بالأدوية المقررة.
ضبط مستويات السكروشدد على ضرورة ضبط مستويات السكر والدهون لدى مرضى السكري، وتناول جرعات منتظمة من فيتامين B12 لتحسين وصول الدم للأطراف، محذرًا من مخاطر القدم السكري التي قد تتفاقم بسبب ضعف الإحساس بالألم أو الحرارة.