التثاؤب المتكرر يحدث نتيجة الصرع وأمراض الدماغ الأخرى
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قالت طبيبة الأعصاب غالينا نيفريوزينا إن التثاؤب يصبح أكثر تواتراً في معظم الحالات بسبب قلة النوم أو التعب، ولكن في بعض الأحيان يبدأ الشخص في التثاؤب أكثر لأنه يعاني من مشاكل صحية خطيرة.
ولا يوجد إجماع حول عدد مرات التثاؤب التي يجب اعتبارها طبيعية، وفإذا كان الإنسان يتثاءب في اليوم حتى 20 مرة فلا حرج في ذلك، وقالت نيفريوزينا لصحيفة Gazeta.
وحذرت الطبيبة: بعد التعب وقلة النوم فإن السبب الأكثر شيوعا للتثاؤب المستمر هو القلق واضطرابات القلق والاكتئاب، في بعض الحالات، يكون سببها اضطرابات في عمل نظام القلب والأوعية الدموية، والتثاؤب خطير بشكل خاص من حيث المخاطر القلبية، والذي يحدث مع حالات غير مريحة ومرضية (مثل الألم وضيق في الصدر، وضيق في التنفس، والغثيان، والتعرق وغيرها) وفي حالة ظهور مثل هذه الأعراض، يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب.
لفتت غالينا نيفريوزينا الانتباه إلى حقيقة أن التثاؤب المتكرر يحدث غالبًا على خلفية الصرع وأمراض الدماغ الأخرى.
وغالبًا ما يتطور التثاؤب المتكرر على خلفية صرع الفص الصدغي ومرض باركنسون والأمراض الأخرى المرتبطة بتلف أنسجة المخ، وهذا يشمل أورام المخ في الفص الجبهي أو جذع الدماغ وفي هذه الحالة، يصاحب التثاؤب صداع وضعف في الذاكرة والبصر وتغيرات في الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص أن يتثاءب في كثير من الأحيان عند التسمم بالسموم المختلفة، وكذلك مع قصور القلب المزمن، وقصور الغدة الدرقية، والسكري، والتصلب المتعدد.
ما هي نوبات الفص الصدغي
تحدث نوبات الفص الصدغي في الفصوص الصدغية للدماغ، وتكون هذه المناطق مسؤولة عن العواطف ومهمة للذاكرة قصيرة المدى وقد تتعلق أعراض نوبة الفص الصدغي بأداء هذه الوظائف فبعض الأشخاص يشعرون بمشاعر غريبة أثناء النوبة مثل البهجة أو توهُّم سبق رؤية الموقف أو الخوف.
يُطلق على نوبات الفص الصدغي في بعض الأحيان نوبات الصرع البؤرية المصحوبة بضعف الوعي ويمكن أن يظل بعض الأشخاص على وعي بما يحدث أثناء النوبة ولكن إذا كانت النوبة أكثر شدة، فقد يبدو الشخص واعيًا إلا أنه لا يستجيب لما يدور حوله. وقد تتحرك شفاه الشخص ويداه بشكل متكرر.
يكون سبب الإصابة بنوبات الفص الصدغي غير معروف عادةً. لكنها قد تنتج عن ندبة في الفص الصدغي وتُعالج نوبات الفص الصدغي بالأدوية. وقد تكون الجراحة خيارًا ممكنًا للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التثاؤب قلة النوم اضطرابات القلق القلق والاكتئاب القلب والأوعية الدموية الـصـرع أمراض الدماغ مرض باركنسون أنسجة المخ قصور الغدة الدرقية
إقرأ أيضاً:
رحلة إلى الحياة الأخرى | برنامج تعليمي صيفي للأطفال بمتحف شرم الشيخ .. صور
في إطار الدور التعليمي والتوعوي الذي تضطلع به متاحف الآثار بمصر، أطلق متحف شرم الشيخ برنامجًا تعليميًا صيفيًا تحت عنوان "رحلة إلى الحياة الأخرى"، يستهدف الأطفال من سن 6 إلى 16 عامًا، بهدف رفع الوعي السياحي والأثري لديهم، وتعريفهم بالحضارة المصرية القديمة.
ويُقدم البرنامج تجربة تفاعلية غنية تُعرّف الأطفال بعناصر الحضارة المصرية القديمة، وعمارة المقابر، وفنون المصري القديم ونظرته للعالم الآخر. كما يولي البرنامج اهتمامًا خاصًا بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تقديم أنشطة ومحتوى يتناسب مع قدراتهم، بما يضمن مشاركة فاعلة وشاملة.
ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار لبناء قدرات الأطفال وتنمية وعيهم السياحي والأثري منذ الصغر، مما يُسهم في ترسيخ الانتماء الوطني والفخر بالحضارة المصرية العريقة.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه النوعية من البرامج التي تسهم في تحويل المعلومات التاريخية إلى تجربة حية وتفاعلية تُثري فكر الأجيال الجديدة، وتعزز من شعورهم بالانتماء والوعي الثقافي، مشيرًا إلى أن المتاحف المصرية حريصة على تقديم هذه المبادرات خلال المواسم التعليمية، وعلى رأسها فصل الصيف.
من جانبها، أوضحت المهندسة ميريام إدوارد المشرف العام على متحف شرم الشيخ، أن البرنامج يتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة من بينها تصميم وتنفيذ نموذج لمقبرة مصرية قديمة مستوحاة من سيناريو العرض المتحفي بالمتحف، مزينة بمناظر تحاكي الحياة اليومية والطبيعة والعالم الآخر في الفكر المصري القديم.
كما يتضمن البرنامج 17 ورشة عمل تعليمية وفنية تغطي موضوعات متنوعة، مثل: صناعة الفخار، وتصميم التمائم، وفن التحنيط، والكتابة الهيروغليفية، وصناعة نماذج للتوابيت والمومياوات، والأثاث الجنائزي، بما يثري تجربة الأطفال وينمي مهاراتهم الإبداعية والفكرية.