هل التدخين يساعد في التخلص من الصداع؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان المصرية، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورة تظهر خلالها سؤالًا استنكريًا جاء بـ “شائعة أم حقيقة.. هل التدخين يساعد في التخلص من الصداع؟”.
التدخين سبب الصداعوردت “الصحة” على هذا السؤال، موضحة أن مقولة السجائر تساعد في التخلص من الصداع هي شائعة وليست صحيحة، مؤكدة أنه وبعد انتهاء تأثير السجائر تظهر أعراض الانسحاب كالصداع لذلك فالتدخين نفسه يعتبر سبب لحدوث الصداع.
قالت الدكتورة نهال المشد، أستاذ علاج الأورام، إن ورم الرئة يمكن أن يأتي في سن مبكر، ويجب على الشباب أخذ الاحتياطات اللازمة وإشغال وقتهم بما هو مفيد حتى لا يتركوا أنفسهم فريسة لمثل هذه الأمراض.
اقرأ أيضًا .. لسان السجائر الإلكترونية.. مرض جديد يهدد حياة المدخنين|طبيب يحذر
التدخين يسبب 90% من أورام الرئة
وأضافت “المشد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن التدخين يسبب 90% من أورام الرئة، مشددة على أن التدخين السلبي له نفس تأثير التدخين الإيجابي.
وأشارت إلى أنه في حالة ظهور كحة أو ضيق في التنفس يجب الكشف والاطمئنان على الحالة الصحية، وكثيرا من الشباب يظن أن أورام الرئة لا تأتي إلا في سن متأخر وهذا غير صحيح، مضيفة: “يجب أن تنتشر التوعية بين الأشخاص بشأن الكشف المبكر عند ظهور أي عرض”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع السجائر التدخين وزارة الصحة تدخين
إقرأ أيضاً:
التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
أكدت دراسات طبية حديثة أن قضاء وقت يومي في الهواء الطلق يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الرئة والجهاز التنفسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة داخل الأماكن المغلقة، وأوضح الباحثون أن التعرض للهواء النقي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا قد يساهم في تعزيز كفاءة الرئتين وتقليل الشعور بضيق التنفس والإرهاق.
وأشار الأطباء إلى أن البقاء لفترات طويلة داخل أماكن مغلقة سيئة التهوية يؤدي إلى استنشاق هواء محمّل بالملوثات الداخلية مثل الغبار والمواد الكيميائية الصادرة عن المنظفات والأجهزة الإلكترونية، وهو ما قد يضعف وظائف الجهاز التنفسي مع الوقت. في المقابل، يساعد الهواء الطلق على تجديد الأكسجين الداخل إلى الرئتين، وتحسين عملية تبادل الغازات، ما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم بشكل عام.
وتوضح الدراسات أن الخروج إلى الأماكن المفتوحة، مثل الحدائق أو الشرفات أو الشوارع الهادئة، يساعد على توسيع الشعب الهوائية وزيادة قدرة الرئتين على امتصاص الأكسجين، كما أن الحركة الخفيفة أثناء التواجد في الهواء الطلق، كالمشي الهادئ، تعزز من نشاط الجهاز التنفسي وتحسن الدورة الدموية، وهو ما يقلل من الإحساس بالتعب وضيق النفس.
وأكد الخبراء أن التعرض المنتظم للهواء الطلق قد يكون مفيدًا بشكل خاص لكبار السن، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر أو الربو الخفيف، بشرط تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة أو الملوثة، كما شددوا على أهمية اختيار الأوقات المناسبة للخروج، مثل الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس، حيث يكون الهواء أنقى وأقل تلوثًا.
وأضاف الأطباء أن فوائد الهواء الطلق لا تقتصر على الرئة فقط، بل تمتد لتحسين الحالة النفسية وتقليل التوتر، وهو ما ينعكس بدوره على صحة الجهاز التنفسي. فالتوتر والقلق قد يؤديان إلى تنفس سطحي وسريع، بينما يساعد الاسترخاء في الهواء الطلق على تنظيم التنفس بشكل أفضل.