مجلة جامعة القاهرة للأبحاث تحقق إنجازا جديدا باحتلال المركز السادس عالميا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت جامعة القاهرة عن تحقيق إنجاز كبير في تصنيف مجلات العلوم التطبيقية العالمية، حيث وصلت مجلتها العلمية "GCR" إلى المركز السادس في تصنيف سكوبس العالمي، وهو ما يعكس الارتقاء المستمر لمكانة المجلة وتأثيرها العلمي على المستوى الدولي.
وأشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، في تصريح خاص لموقع "الفجر" إلى أهمية هذا الإنجاز بالنسبة للجامعة ولمجتمع البحث العلمي في مصر.
وأوضح الدكتور السعيد أن معامل التأثير لمجلة جامعة القاهرة قد شهد ارتفاعًا ملحوظًا على مر السنين، حيث وصلت إلى المركز السادس في تصنيف سكوبس، هذا الإنجاز لم يقتصر على سكوبس فقط، بل تعدى إلى حصول المجلة على ترتيب متقدم في تصنيف كلاريفيت، وهو مؤسسة تصنيفية أخرى ذات أهمية كبيرة في العالم الأكاديمي.
وأضاف السعيد أن مجلة جامعة القاهرة احتلت المركز الثاني عشر في كلا التصنيفين، مما يعكس التفوق الكبير للمجلة بين عدد هائل من المجلات العلمية العالمية.
وأكد الدكتور محمود السعيد أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة لتحسين نوعية الأبحاث التي تُنشر في المجلة، بالإضافة إلى اهتمام كبير بعملية التحكيم العلمي التي تتم على أعلى مستوى من الدقة والشفافية. وأوضح أن المجلة لا تنشر جميع الأبحاث المقدمة، بل يتم اختيار الأبحاث الأكثر جودة فقط، وهو ما يساهم بشكل كبير في تعزيز سمعة المجلة ورفع ترتيبها في التصنيفات العالمية.
وأشار الدكتور السعيد إلى أن التعاون مع ناشرين دوليين مرموقين مثل "إلسفير" كان له دور كبير في هذا النجاح. فقد بدأت المجلة بالتعاقد مع إلسفير منذ سنوات، مما أضفى عليها قيمة علمية كبيرة وأدى إلى تحسين نوعية الأبحاث المنشورة. كما أن الشراكة الحديثة مع ناشر عالمي آخر مثل "إميرالد" في إدارة مجلة الجامعة في العلوم الاجتماعية يعد إنجازًا فريدًا، حيث أن الناشرين الدوليين نادرًا ما يتعاونون كشركاء في إدارة مجلات علمية معينة. هذا التعاون يعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مجلة جامعة القاهرة ويعزز من مكانتها العلمية.
واختتم الدكتور السعيد تصريحه" لموقع الفجر" بأن هذا الإنجاز ليس فقط فخرًا لجامعة القاهرة، بل هو أيضًا إنجاز مهم للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر. فحصول مجلة علمية مصرية على ترتيب متقدم في التصنيفات العالمية يعكس الجودة العالية للأبحاث المصرية ويساهم في تعزيز مكانة مصر العلمية على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة البحث العلمي الدراسات العليا والبحوث مجلة جامعة القاهرة الدكتور محمود السعيد مجلة جامعة القاهرة هذا الإنجاز فی تصنیف
إقرأ أيضاً:
وفد مصري يشارك في الاجتماع الدولي للمعهد المتحد للأبحاث النووية بروسيا
شارك وفد مصري رفيع المستوى في فعاليات الاجتماع الدولي الـ 26 للمعهد المتحد للأبحاث النووية بمدينة دوبنا الروسية، والذي عقد مؤخرا، في خطوة تعكس التزام مصر بالمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية الدولية، وسعيها نحو التميز في مجال التكنولوجيا النووية السلمية، تماشياً مع أهداف رؤية مصر 2030.
جاءت هذه المشاركة النوعية في إطار الاتفاقية الموقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمعهد المتحد للأبحاث النووية، والتي تهدف إلى توطين التكنولوجيا النووية وبناء كوادر بحثية وطنية متميزة قادرة على الإسهام في دفع عجلة البحث العلمي والتنمية المستدامة في مصر.
وضم الوفد نخبة من كبار العلماء والخبراء المصريين في مقدمتهم: الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيائية، والدكتور جمال محمد حسن خبير القياسات الإشعاعية، إلى جانب فريق متخصص من أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، حيث شارك الوفد في الجلسات العلمية واستعرض تجارب مصر البحثية وناقش آفاق التعاون العلمي المستقبلي مع نخبة من الخبراء الدوليين.
وشملت الزيارة عدداً من الجولات الميدانية داخل منشآت المعهد التي تُعد من الأبرز عالمياً في مجالات الأبحاث النووية، حيث تفقد الوفد المصري مصنع العناصر الثقيلة وتعرف على أحدث تقنيات فصل العناصر النووية، كما زار مجمع المسرع (NICA) الذي يُعد من أضخم مشاريع فيزياء الجسيمات، إلى جانب زيارة مصنع المغناطيسات فائقة التوصيل والمفاعل النبضي ومركز النانو تكنولوجي، حيث اطلع الوفد على تطبيقات التكنولوجيا النووية المتقدمة في مختلف التخصصات.
تأتي هذه المشاركة تتويجاً لتطور العضوية المصرية في المعهد المتحد للأبحاث النووية، حيث انضمت مصر كعضو جزئي عام 2009، ثم أصبحت عضواً كاملاً عام 2021، لتتحول إلى شريك فاعل في جميع البرامج والمنشآت البحثية التابعة للمعهد، مع امتلاكها حالياً حق اقتراح وإنشاء برامج بحثية تتوافق مع استراتيجيتها الوطنية.
وتعكس هذه المشاركة العلمية التزام الدولة المصرية بتطوير قدراتها في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز مكانتها الدولية في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة.
اقرأ أيضاًلجنة المفوضين بالمعهد المتحد للعلوم النووية تعقد اجتماعها السنوي بالغردقة
أكاديمية البحث العلمي: 11طالبا فازوا بمنحة دراسية بالمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا
تدريب 26 باحثًا مصريًا في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية