غارات على خان يونس ورفح وصفارات الإنذار تدوي بغلاف غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت قصفها مناطق عدة في قطاع غزة من بينها رفح وخان يونس جنوبا، في حين دوت صفارات الإنذار في مناطق بغلاف القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي عبسان وخزاعة شرقي مدينة خان يونس، وإن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف المناطق الجنوبية من مدينة رفح.
وأضاف المراسل أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها تجاه منطقة المواصي التي تؤوي نازحين شمال غربي مدينة رفح.
وخلف القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر أمس السبت 38 شهيدا فلسطينيا، وفق مصادر طبية تحدثت للجزيرة.
من جهتها، قالت مراسلة الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في صوفا وحوليت جنوب غلاف غزة.
تطورات ميدانيةميدانيا أيضا، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك أكثر من 40 مواجهة بين الجيش وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حي الشجاعية منذ بدء العملية يوم الخميس الماضي.
ودارت اشتباكات بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية أمس السبت لليوم الثالث على التوالي، أعلنت خلالها المقاومة تدميرها آليات عسكرية وقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين.
كما اعترفت إسرائيل بمقتل ضابط وجندي وإصابة اثنين آخرين بالمعارك، مشيرة إلى أن استمرار عمليتها العسكرية بالشجاعية يستهدف "البنية التحتية" لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس بالمنطقة، وأن قواتها تخوض قتالا مع مقاتلي المقاومة من مسافة قريبة.
وفي حين ادعى جيش الاحتلال أنه حاصر مجمعا في الحي وعثر على مواقع استطلاع ووسائل قتالية ومسيّرات، ذكرت إذاعة الجيش أن الجندي ياكير شموئيل تاتلبوم قتل في اشتباك مع مسلحين من مسافة قريبة داخل منزل بالشجاعية، بينما قتل الجندي يائير أفيتان بسلاح قنص.
بدورها، قالت كتائب القسام إن مقاتليها يواصلون التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية ضمن "كمائن مركبة" معلنة قتل وجرح أفراد قوة إسرائيلية بكمين أعدته مسبقا وفجرت خلاله عبوة مضادة للأفراد.
كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال باستهداف آلية عسكرية من نوع "نمر" بقذيفة التاندوم بأرض قنديل في حي الشجاعية.
وتأتي هذه التطورات في ظل مواصلة الاحتلال -للشهر التاسع على التوالي- حربه المدمرة على قطاع غزة، مما خلف حتى الآن ما لا يقل عن 37 ألفا و834 شهيدا، وإصابة 86 ألفا، معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب دمار هائل في المرافق الحيوية والمباني السكنية و مجاعة متفاقمة في القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.